الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

عجمان تستعد لإطلاق مبادرات تعزز مكانتها على خريطة السياحة العالمية

بلغت نسب إشغال الفنادق بإمارة عجمان نحو 35% في شهر يونيو الماضي، وتشهد هذه النسب تزايداً ملحوظاً، بعد عودة فتح الاقتصاد للعمل مجدداً.

وأكد المدير العام لدائرة التنمية السياحية في عجمان صالح محمد الجزيري، في حوار خاص مع «الرؤية»، أن الحركة السياحية تشهد مؤشرات قوية لعودة انتعاشها مع إعادة فتح المطارات، مشيراً إلى أن الدائرة تعمل على إطلاق عدد من المبادرات والمشاريع التي سيكون من شأنها رفع مكانة الإمارة، والتعريف بما تقدمه من تنوع في الخدمات السياحية، من ضمنها إطلاق منصة إلكترونية تضم كافة الفعاليات التي تشهدها الإمارة، وأخرى مختصة للمحتوى كالصور والأفلام والوثائق المتعلقة بالقطاع السياحي، لتساعد الزوار على تنظيم برامج محددة وممتعة خلال زيارتهم للإمارة.

ما التدابير والإجراءات التي اتخذتها الدائرة للتعامل مع الشركات السياحية في ظل أزمة كورونا؟

بادرت دائرة التنمية السياحية بعجمان بإطلاق دليل إرشادي متكامل يضم حزمة من التعليمات والإرشادات الوقائية الشاملة التي يجب على الفنادق تطبيقها لحماية العاملين والضيوف ومكافحة انتشار فيروس كورونا.

ويضم الدليل تعليمات تفصيلية حول نسب الاشغال التي يجب الا تتجاوز 50% من القدرة الاستيعابية للفندق بما في ذلك المطاعم، والمقاهي، والشواطئ، ومراكز الترفيه، إضافة إلى توجيهات متعددة حول إجراءات التعقيم الدوري، والتباعد الاجتماعي، وقياس درجات الحرارة، وتوفر غرف العزل، والمعدات الوقائية، وتدابير النظافة العامة.

ويضم الدليل أيضاً توجيهات خاصة بالمرافق العامة، والنوادي الصحية، والسبا، والصالونات وملاعب الجولف، وأماكن استلام البضائع، والمكاتب الداخلية وغيرها.

ونتوقع عودة تدريجية ومتسارعة للحركة السياحية في الإمارة تزامناً مع الرفع التدريجي للقيود المفروضة، وعودة حركة الطيران لما تضمه الإمارة من وجهات سياحية متميزة وتنوع الخدمات السياحية التي تقدمها.

ما الخطط المستقبلية لاستئناف تنمية الحركة السياحية من حيث الاستثمارات والسياح في عجمان؟

تعمل دائرة التنمية السياحية على إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع لتعزيز مكانة الإمارة على خريطة السياحة العالمية، تشمل إقامة الفعاليات والأنشطة الترفيهية والرياضية المتنوعة، لتنشيط الحركة السياحية، وتعزيز مكانة الإمارة على خريطة السياحة الإقليمية والعالمية.

وتشمل هذه المبادرات الفعاليات الرقمية مثل السباقات الافتراضية التي تهدف إلى توفير البديل المثالي والمبتكر من خلال الفعاليات الافتراضية، في ظل الظروف الصحية الراهنة، والإعداد لإعادة إقامة المهرجانات والفعاليات الترفيهية المتعددة مثل مهرجان عجمان البحري، ومهرجان ليوا عجمان للرطب، ومهرجان الإمارات للسيارات والدراجات النارية، مع اعتماد أعلى معايير الصحة والسلامة لضمان سلامة ضيوف وزوار الإمارة.

هل أثرت أزمة كورونا على المشاريع السياحية في الإمارة؟

نعم تأثرت المشاريع السياحية مع توقف السياحة الخارجية خلال الفترة الماضية، ولكننا نشهد الآن مؤشرات قوية لعودة انتعاش السياحة مع إعادة فتح المطارات، واستئناف الرحلات الجوية، حيث تجاوزت نسب الإشغال في فنادق عجمان 35% في شهر يونيو الماضي، وتشهد هذه النسب تزايداً ملحوظاً.

ونتطلع إلى المزيد من الانتعاش خلال الفترة المقبلة، خاصة مع نمو حركة السياحة الداخلية التي تؤدي دوراً بارزاً في تعزيز قطاع السياحة، وتساهم في تسليط الضوء على المواقع السياحية البارزة التي تضمها الإمارة.

كيف ترى طبيعة المشاريع السياحية في زمن كورونا.. وما دور الابتكار في تطوير القطاع ليتناسب مع الأزمة العالمية؟

تعمل دائرة التنمية السياحية على إطلاق عدد من المبادرات والمشاريع التي سيكون من شأنها رفع مكانة الإمارة والتعريف بما تقدمه من تنوع في الخدمات السياحية، ومن ضمن تلك المبادرات إطلاق منصة إلكترونية تضم كافة الفعاليات التي تشهدها الإمارة، وتساعد الزوار على تنظيم برامج محددة وممتعة خلال زيارتهم للإمارة.

كما تخطط الدائرة لإطلاق منصة أخرى مختصة للمحتوى كالصور والأفلام والوثائق المتعلقة بالقطاع السياحي، إضافة إلى خطط شاملة لإقامة المهرجانات والفعاليات الاقتصادية والترفيهية في الإمارة مثل مهرجان ليوا عجمان للرطب.