الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

محمد خليفة المبارك: أبوظبي قدمت نموذجاً وقائياً يحتذى

محمد خليفة المبارك: أبوظبي قدمت نموذجاً وقائياً يحتذى

محمد خليفة المبارك.

أكد رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي محمد خليفة المبارك، أن السياحة تعد محركاً أساسياً للنمو الاقتصادي والاجتماعي على حد سواء، وقد عملت الدائرة في السنوات الماضية على تطوير وتعزيز البنية التحتية السياحية في إمارة أبوظبي لتواكب الخطط الاستراتيجية القائمة على اقتصاد المعرفة.

وأضاف المبارك، في تصريح بمناسبة يوم السياحة العالمي، أن الدائرة حرصت على تطوير القوى العاملة وتشجيع المزيد من الموارد البشرية للانخراط في هذا المجال.

وقال: «هذا العام يحتفي العالم بيوم السياحة العالمي تحت عنوان (السياحة والحياة الريفية) باعتبار أن السياحة توفر التماسك والاندماج الاجتماعي والاقتصادي للمناطق الأكثر ضعفاً، غير أننا في هذا العام واجهنا تحدياً أكبر من تفعيل المناطق البعيدة سياحياً، فقد ألقت جائحة «كوفيد-19» بظلالها على القطاع السياحي الذي واجه خلال الفترة الماضية تحديات استثنائية تطلبت منا مواجهتها وإيجاد الحلول المبتكرة التي تنهض بالقطاع السياحي، مع المحافظة على الصحة والسلامة العامة لمجتمع إمارة أبوظبي».


واستدرك المبارك قائلاً إن التحدي كان: «فرصة لتطوير العديد من المبادرات والبرامج التي تدور حول التراث الثقافي الغني في الإمارة، والذي يعمل فيه طيف واسع من المتخصصين من أجيال مختلفة، إلى جانب مجموعة الوجهات السياحية الاستثنائية التي أغلقت أبوابها أمام الجمهور، وفقاً للتدابير الاحترازية التي تم اتباعها للحفاظ على سلامة المجتمع، فكان البديل التوجه إلى الوسائط الرقمية للحفاظ على التماسك الاجتماعي في وقت صعب».


وأكد أن أبوظبي نجحت في تقديم نموذج وقائي يحتذى عالمياً، وكانت من أوائل المدن التي استضافت أحداثاً عالمية وسط الأزمة الصحية الضاغطة، من خلال تبني مفهوم «المنطقة الآمنة» والتي مكّنت من إقامة فعاليات «جزيرة النزال» من يو إف سي لبطولات القتال المختلطة، والتي أصبحت سريعاً نموذجاً عالمياً يحتذي لإقامة الفعاليات دون تسجيل أي إصابة.

وذكر أن الدائرة تعمل حالياً بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية والشركاء في القطاع الخاص على إطلاق مجموعة من المبادرات لدعم القطاع السياحي، من خلال تعزيز ثقة المستهلك بالخدمات والوجهات السياحية التي توفرها الإمارة، وترسيخ مكانتها كوجهة آمنة في ظل الظروف الراهنة، وذلك بمشاركة جميع أطياف المجتمع.

وأشار إلى أن الإمارة باتت على مشارف فتح أبوابها بشكل كامل أمام الزوار، مؤكداً تكثيف الجهود لتأمين بيئة خالية من تبعات «كوفيد-19»، ومنح الزوار تجربة فريدة مع المحافظة على صحتهم وسلامتهم بالدرجة الأولى.