السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

إشغال قياسي ينتظر فنادق الإمارات في عيد الفطر

إشغال قياسي ينتظر فنادق الإمارات في عيد الفطر

توقع خبراء ومديرو فنادق بالإمارات، لـ«الرؤية»، أن تصل الإمارات لأعلى التصنيفات السياحية إقليمياً ودولياً في مرحلة ما بعد جائحة كورونا في ظل تسجيل معدلات الإشغال مستويات قياسية بالتزامن مع زيادة الإقبال من السياحة الداخلية وسعي الوافدين والمواطنين للحجز والاستمتاع بعطلة عيد الفطر مع عائلاتهم.

ومؤخراً، أظهر تحليل صادر من شركة «إس تي آر» المتخصصة ببيانات الفنادق، أن فنادق دولة الإمارات سجلت معدلات إشغال مرتفعة وصلت إلى نسبة 62% خلال مارس الماضي لتتمكن بذلك من احتلال المركز الثاني على مستوى منطقة الشرق الأوسط بالإشغال الفندقي، فيما كشف تقرير صادر عن وزارة الاقتصاد أيضاً، أن فنادق الإمارات حققت ثاني أعلى معدلات إشغال على مستوى العالم لتأتي بعد الصين وبنسبة 54.7%، رغم انخفاض معدل الإشغال إلى 37% عالمياً، وإلى 43% على مستوى الشرق الأوسط بنهاية العام الماضي.

من جهته، قال وليد العوا مدير فندق تماني مارينا، لـ«الرؤية»: إن الإمارات ستظل الأفضل تصنيفاً وكخيار أمام السائحين الدوليين والمحليين في ظل توفير التطعيم لنسبة تتجاوز 90% من سكانها، إضافة للجهود المضنية التي تقوم بها الجهات التنفيذية بالدولة في خدمة من يزور أراضيها.

وتوقع أن تتزايد إشغالات الفنادق بنسب قصوى مع تزايد حجوزات عيد الفطر التي بدأت بالفعل من السياحة الداخلية وبعض السياح الخليجيين وسط السيطرة الكاملة والنجاح في القضاء على انتشار الفيروس وتقليل أعداد المصابين الموجودين بالدولة، وإتاحة التنوع بالعروض السياحية والمناسبة لطبقات عمرية مختلفة، وازدياد رغبة الزائرين الدوليين بزيارة دبي خلال عطلة الأعياد القادمة والذين لم تستطع دولهم السيطرة على انتشار الجائحة مثلما فعلت الإمارات.

ومن جانبه، لفت مأمون حميدان، المدير العام لشركة «ويجو» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والهند، إلى أن فنادق الدولة مستعدة لتحقيق مستويات إشغال قياسية، مدعومة بعدة مقومات أبرزها معرض إكسبو 2020 دبي، وتزايد حملة التطعيم ضد كورونا، ما سيمكنها من تعزيز مكانتها العالمية من حيث الإشغال بعد أن استحوذت على المرتبة الثانية بين أعلى معدلات الإشغال عالمياً في 2020.

وأشار إلى أن نجاح القطاع السياحي في الإمارات شكل نموذجاً تحتذيه العديد من الدول، مشيراً إلى أن من أبرز المزايا التي وضعت البلاد ضمن أكثر المدن أماناً للسفر بالعالم هي اتخاذ التدابير الاحترازية التي تتوافق مع أعلى معايير السلامة لتعزيز ثقة المسافرين في كل مراحل السفر والقدرات الهائلة التي وظفتها الدولة في تعاملها مع كوفيد- 19 وتأمين التلقيح لجميع المقيمين.

وأفاد بأن الإقبال على الفنادق بالدولة لا يزال يشهد نمواً كبيراً حيث تقوم الفنادق والمنتجعات بتقديم أفضل العروض والأسعار للزوار مع الالتزام بمعايير السلامة والتدابير الوقائية لضمان إقامة المسافرين.

من جانبه، توقع أحمد الخولي استشاري السياحة العربية ومدير شركة المشرق للسياحة والعطلات، لـ«الرؤية» أن ترتفع إيرادات فنادق الدولة بنسب تتجاوز 70 % خلال فترة الإشغال القصوى المتوقعة والتي بدأت بنسب حجوزات مرتفعة حالياً تزامناً مع ارتفاع معدلات الأمن والأمان والدعم الحكومي للقطاع، إضافة لتنوع المنتجعات السياحية وفتح مطارات الدولة مع أغلب دول العالم في ظل الجائحة.