السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

تعاون بين «سياحة أم القيوين» وجمعية الإمارات للمرشدين السياحيين

تعاون بين «سياحة أم القيوين» وجمعية الإمارات للمرشدين السياحيين

وام

شهد الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة السياحة والآثار بأم القيوين، والشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس جمعية الإمارات للمرشدين السياحيين، توقيع اتفاقية تعاون لإطلاق برنامج الإرشاد السياحي بإمارة أم القيوين لتعزيز سبل التعاون في المجال السياحي من خلال عملية التدريب النظري والتدريب العملي للمرشدين السياحيين التابعين للإمارة.

ووقع الاتفاقية كل من سعادة جاسم البستكي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمرشدين السياحيين، وهيثم سلطان مدير إدارة السياحة بدائرة السياحة والآثار.

وتهدف الاتفاقية مع جمعية الإمارات للمرشدين السياحيين إلى تأهيل وتدريب مواطني الدولة الراغبين في الحصول على رخصة مهنة الإرشاد، وذلك من خلال برنامج مستند على المنهج العلمي المطور من دائرة السياحة والآثار والذي يغطي كافة المقومات السياحية الثقافية والتراثية بالإمارة، بالإضافة إلى تاريخ الإمارة العريق.

وقال الشيخ ماجد بن بن راشد المعلا رئيس دائرة السياحة والآثار بأم القيوين، إن استقطاب وانتساب المواطنين لبرنامج الإرشاد السياحي بالإمارة يتيح لهم الفرصة بالدخول إلى قطاع السياحة بشكل احترافي والمساهمة في تطوير هذا القطاع الحيوي في إمارة أم القيوين من خلال الارتقاء بالتجربة السياحية لزوار الإمارة.

من جانبه، أكد الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم رئيس جمعية الإمارات للمرشدين السياحيين، أن هذا التعاون هو جزء رئيسي من أهداف ودور الجمعية في تنمية قدرات وتطوير مهارات المرشد السياحي بشكل عام والمرشد الإماراتي بشكل خاص، والارتقاء وتعزيز ثقافة الإرشاد السياحي بين الشباب الإماراتي وتوفير فرص عمل في قطاع السياحة ودعم وتشجيع الشباب الإماراتي المهتمين بالإرشاد السياحي.

ويعد هذا البرنامج برنامجاً تدريبياً مفتوحاً لجميع المواطنين، على أن يخضع المنتسب للتدريب لمدة (5) أيام متواصلة، ومن ثم ينتقل لمرحلة التقييم من قبل الجمعية والخضوع للاختبار النهائي، وبعد الانتهاء بنجاح في كافة مراحل التدريب، يحصل الخريج على رخصة مزاولة مهنة الإرشاد السياحي بالإمارة وصالحة لمدة سنة وقابلة للتجديد.

ويأتي إطلاق البرنامج ضمن جهود الدائرة لتنفيذ مهامها الأساسية الرامية للارتقاء بقطاع السياحة في الإمارة والاستثمار في مقوماتها الثقافية والسياحية وتراثها الغني، ويشمل ذلك تطوير الكوادر الوطنية بهدف تقديم تجارب سياحية أصيلة لزوار الإمارة بأعين إماراتية تعكس المميزات الثقافية والتراثية وتقاليد وعادات المجتمع.