السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

سياحة الصحراء تتصدر خيارات زوار الإمارات شتاء

سياحة الصحراء تتصدر خيارات زوار الإمارات شتاء

تصدرت المخيمات السياحية الصحراوية، وأنشطة السفاري في الإمارات برامج الوفود السياحية الأجنبية، وشكلت مقصداً أساسياً للحركة السياحية الداخلية، في ظل ما توفره الدولة من مرافق وخدمات ومنشآت فندقية عالمية المستوى.

وقالت مصادر عاملة في القطاع السياحي إن أكثر من 80% من الزوار خلال شهور نوفمبر وديسمبر ويناير يطلبون زيارة الصحراء ضمن برامجهم السياحية، مشيرين إلى أن البرامج الصحراوية خلال هذه الفترة تأتي في المركز الأول في حجم الطلب بعد جولة المدينة.

وقال الخبير السياحي، رياض الفيصل: إن الصحراء من أهم المقاصد السياحية في الإمارات، لا سيما خلال فصل الشتاء وهي تلعب دوراً كبيراً في تدعيم القطاع السياحي وتعزيز تنوعه وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، مشيراً إلى أن أكثر من 80% من زوار الإمارات يطلبون زيارة الصحراء خلال شهور الشتاء.

وأضاف الفيصل أن توافر البنية التحتية من مخيمات مرخصة وفنادق ومنتجعات صحراوية من أهم العوامل الداعمة لنمو قطاع السياحة الصحراوية في الإمارات.

وبدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة «دبي لينك للسفر والسياحة» الدكتور هيثم الحاج علي، إن الإمارات نجحت في تحويل البيئة الصحراوية إلى بيئة جاذبة للزوار من خلال نموذج فريد يجمع بين المحافظة على البيئة وتنميتها وتحويلها إلى مقصد سياحي عالمي، مشيراً إلى إقبال العائلات المقيمة في الإمارات على رحلات السفاري.

وأضاف أن السوق المحلي يعتبر من أهم مصادر السياحة الصحراوية، بالإضافة إلى الأسواق الأوروبية والروسية ورابطة الدول المستقلة، الأمر الذي شجّع الشركات السياحية ومكاتب السياحة والسفر على تصميم برامج وعروض ورحلات ومخيمات صحراوية لاستقطاب السياح من هذه الأسواق، لافتاً إلى أن أكثر من 80% من زوار الإمارات يطلبون زيارة الصحراء، خلال موسم السياحة الشتوي.

من جهته، قال مدير عام «وكالة الفيصل للسفريات والسياحة» ياسين دياب إن حجوزات معظم السياح خلال الفترة الحالية ترتكز على الأنشطة الصحراوية، ولا سيما أن الطقس مثالي خلال هذه الفترة، ما يشجع السياح على التوجه نحو الرحلات الصحراوية التي تتضمن العديد من الأنشطة مثل قيادة الدراجات الرملية والقيادة المثيرة على الكثبان الرملية، وركوب الجمال.

وأضاف دياب أن الإمارات نجحت في مواكبة الطلب المرتفع على السياحة الصحراوية من خلال وضع تنظيمات وقوانين من شأنها تعزيز نمو المنتج السياحي، وأن سياحة السفاري إلى جانب أهميتها الاقتصادية، تحظى بأهمية ثقافية وتراثية، حيث تتعرف الشعوب الأجنبية إلى التراث الوطني.