كشفت شركة الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، أنها تدرس إضافة وجهات سفر جديدة خلال عام 2022، لتضاف إلى وجهاتها البالغة 68 وجهة في 45 دولة حول العالم.
وأوضحت الشركة في تصريحات حصرية لـ«الرؤية»، أن أسطولها يتمتع بأقصى درجات الأداء والكفاءة التشغيلية، ويعد أحد أكثر الأساطيل تطوراً في العالم، ومن بين الأساطيل الأصغر عمراً سواء من طائرات الشحن إلى الجيل الجديد من طائرات بوينغ 787.
وأشارت الاتحاد للطيران إلى أنها تسيّر رحلاتها إلى 68 وجهة في 45 دولة حول العالم، 7 وجهات منها مخصصة للشحن فقط، مضيفة: "يصل عدد الرحلات التي تشغلها الاتحاد للطيران شهرياً نحو 2,100 رحلة، موضحة أنه في الوقت الحالي، يتألف أسطول طائرات الاتحاد للطيران من 64 طائرة. من بينها 39 طائرة طراز بوينغ 787-9/10، وسبع طائرات طراز 777-300، وخمس طائرات مخصصة للشحن طراز 777، و13 طائرة طراز إيرباص A320/21".
ولفتت الشركة إلى أنه يتوافر على متن طائرتها خدمات مميزة واسعة الخيارات لتضفي على سفر الضيوف مزيداً من الراحة والطمأنينة، من خلال المقاعد المصممة بمهارة عالية وأحدث وسائل الترفيه والمأكولات الشهية، فضلاً عن برنامج الاتحاد للصحة والسلامة الرائد في القطاع، لضمان صحة وسلامة الضيوف في كل مرحلة من مراحل السفر ولتوفير أقصى مستويات راحة البال لهم طيلة رحلتهم.
وذكرت الاتحاد للطيران أن خدماتها تشمل فريق سفراء الصحة والسلامة الحاصل على تدريبات خاصة، ومهمته توفير معلومات صحية أساسية ورعاية أولية على مدار الساعة، من خلال خدمة الدردشة المباشرة على موقع etihad.com وفي المطار وعلى متن الطائرة. ولتعزيز فعالية البرنامج، يحظى جميع الضيوف المسافرين على متن الاتحاد للطيران بتأمين صحي مجاني ضد كوفيد-19 لحمايتهم خلال رحلاتهم.
وحول الاشتراطات الصحية التي تنتهجها الشركة للحد من تداعيات فيروس كوفيد-19، قالت الاتحاد للطيران إنه لمنح الضيوف المزيد من الطمأنينة وراحة البال وتشجيعهم على السفر، تعتبر الاتحاد للطيران شركة الطيران الوحيدة في العالم التي تشترط أن يقدم جميع المسافرين على متن رحلاتها نتيجة سلبية لفحص مسحة الأنف قبل السفر وعند الوصول إلى أبوظبي.
ولفتت الاتحاد للطيران إلى أنها خطت خطوات إيجابية نحو بيئة مُستدامة، من خلال خفض كمية المواد البلاستيكية المستهلكة على متن الطائرة، بالإضافة إلى الحد بشكل كبير من انبعاثات الوقود وتهدف الاتحاد للطيران لأن تصبح شركة طيران أكثر استدامة والوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
وأوضحت الشركة أنها تمتلك أكثر من 50 اتفاقية مشاركة بالرمز للربط بين شبكتها وشبكات طيران عالمية، حيث تستهدف الشراكات بالرمز إتاحة مزيد من الخيارات للمسافرين ومتابعة الرحلات لدى سفرهم من مطار أبوظبي ومطارات أخرى حول العالم.