تتوقع شركة (Blade Air Mobility) «بليد إير موبيليتي» لخدمات النقل الجوي انخفاض عدد الرحلات الجوية إلى مطار إيست هامبتون هذا الصيف وازدياد تكلفتها، حيث حولت 60٪ من طاقتها التشغيلية المعتادة إلى المدن المجاورة، مثل مونتوك وساوثهامبتون وساغ هاربور، وفقاً لما ذكرته الشركة التي تأخذ من نيويورك مقراً لها. وذلكَ نتيجةً لقوانين «إيست هامبتون» الجديدة لمعالجة شكاوى الضوضاء المستمرة، حيث يُسمح الآن لكل مروحية تابعة للشركة بدخول المطار والخروج منه مرة واحدة فقط في اليوم.
ومن المقرر أن تتقاضى الشركة 1025 دولاراً مقابل الرحلة من نيويورك إلى إيست هامبتون، أي بزيادة تبلغ نحو 30٪ على تكلفة 795 دولاراً الصيف الماضي. فيما تتراوح تكلفة السفر إلى المدن المحيطة بين 795 دولاراً و845 دولاراً، في حين ذكرت الشركة أنَّ تكلفة الحجوزات المسبقة أصبحت الآن أعلى بأربع مرات مما كانت عليه عام 2021.
وأفاد روب فيزنتال، الرئيس التنفيذي للشركة، في بيان عبر البريد الإلكتروني بأنَّ «قيود بلدة إيست هامبتون على عمليات الهبوط التجارية في مطار المدينة أجبرت الشركة على توسيع جدولها الزمني ليشمل مناطق الهبوط المجاورة، حيث أشار ما يزيد على 90٪ من العملاء الحاليين الذين شملهم الاستطلاع إلى أنهم سيستخدمون مناطق الهبوط المجاورة في حال لم يتمكنوا من الحجز إلى إيست هامبتون».
يُذكر أنَّ سكان لونغ آيلاند اشتكوا من ضجيج الحركة الجوية لسنوات، في حين يعمل مجلس بلدة إيست هامبتون مع الاستشاريين والسكان وغيرهم لمعرفة الخيارات الممكنة، وبعد تصويت المجلس بالإجماع في يناير على تعطيل مطار البلدة، حذرت إدارة الطيران الفيدرالية من العقبات التي قد تبطئ العملية.
ومع ذلك، سيغلق المطار يوم 17 مايو ويُعاد فتحه كمرفقٍ محدود الاستخدام يوم 19 مايو، لتأتي التغييرات قبل أشهر الصيف الأمريكية مباشرةً، فعادةً ما تشهد البلدة ازدحاماً كبيراً في الأسابيع بين يوم الذكرى في نهاية مايو، وعيد العمال في بداية سبتمبر.