2019-04-11
أكد وزير الطاقة سهيل المزروعي أن فتح الاستثمار في قطاع الغاز يتماشى مع استراتيجية الدولة للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الغاز، مشيراً إلى أن ذلك يسهم في خفض تكلفة الغاز وتحسن الإنتاجية وتوفير قيمة مضافة في السوق المحلي.
وشدد المزروعي ـ في تصريحات صحافية على هامش قمة بلومبيرغ للاستثمار التي عقدت في أبوظبي أمس ـ على أن الإمارات تعد أكثر الدول التزاماً باتفاق منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) لخفض الإنتاج، لافتاً إلى أن مؤشرات الإنتاج في شهر مارس تظهر أن الإمارات أنتجت 3.43 مليون برميل يومياً فقط، مقارنة بمعدل الإنتاج الاعتيادي البالغ 3.62 مليون برميل.
وأشار إلى أن الإمارات لديها قدرة على إنتاج 3.5 مليون برميل يومياً، إلا أنها لن تتخذ قراراً بزيادة حجم إنتاجها ضمن هذا الهامش إلا بالتشاور مع أوبك وحلفائها.
وشدد على التزام الإمارات ببيع النفط إلى الجهات التي تكرره وتعيد تصنيعه واستخدامه، وليس الجهات التي تخزنه بحثاً عن زيادة الأسعار.
وأفاد المزروعي بأن تحديد فترة زمنية قاطعة للوصول إلى توازن أسواق النفط صعب، إلا أن الرؤية قد تتضح خلال فترة تراوح بين ثلاثة وستة أشهر للحكم على نتائج القرارات ومدى إسهامها في تحقيق التوازن في السوق.
ولفت إلى أن الاجتماع المقبل للجنة الوزارية المشتركة المقرر في مدينة جدة في مايو المقبل سيشهد تقييم النتائج التي حققها السوق خلال مارس، والتي تعد نتائج إيجابية للغاية مقارنة بفبراير، مرجحاً استمرار النتائج الجيدة الشهر الجاري، لا سيما مع الالتزام الواضح من قبل كل من روسيا والعراق بتخفيض الإنتاج.
وأوضح أن سعر النفط حالياً ليس ذا أولوية، إذ إن التوجه الأساسي للمنتجين هو وجود معروض متوازن مع الطلب في السوق أي الحفاظ على المستويات الخاصة بالإنتاج مقابل المبيعات وحاجة الشراء، مشيراً إلى أن التقلبات السعرية الحادة سواء بالانخفاض أو الارتفاع ليست في مصلحة السوق وتنعكس سلباً على نمو الاقتصاد العالمي.
* مكتب لـ «مبادلة» في نيويورك
أفاد نائب الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة، وليد المهيري، على هامش قمة بلومبيرغ للاستثمار، بأن المجموعة افتتحت مع بداية أبريل الجاري مكتبها الجديد في نيويورك، ويعد ثاني مكاتبها في الولايات المتحدة، ويعنى بالاستثمار المالي. وأضاف أن قرار طرح أسهم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم للاكتتاب ما زال تحت الدراسة.
وشدد المزروعي ـ في تصريحات صحافية على هامش قمة بلومبيرغ للاستثمار التي عقدت في أبوظبي أمس ـ على أن الإمارات تعد أكثر الدول التزاماً باتفاق منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) لخفض الإنتاج، لافتاً إلى أن مؤشرات الإنتاج في شهر مارس تظهر أن الإمارات أنتجت 3.43 مليون برميل يومياً فقط، مقارنة بمعدل الإنتاج الاعتيادي البالغ 3.62 مليون برميل.
وأشار إلى أن الإمارات لديها قدرة على إنتاج 3.5 مليون برميل يومياً، إلا أنها لن تتخذ قراراً بزيادة حجم إنتاجها ضمن هذا الهامش إلا بالتشاور مع أوبك وحلفائها.
وشدد على التزام الإمارات ببيع النفط إلى الجهات التي تكرره وتعيد تصنيعه واستخدامه، وليس الجهات التي تخزنه بحثاً عن زيادة الأسعار.
وأفاد المزروعي بأن تحديد فترة زمنية قاطعة للوصول إلى توازن أسواق النفط صعب، إلا أن الرؤية قد تتضح خلال فترة تراوح بين ثلاثة وستة أشهر للحكم على نتائج القرارات ومدى إسهامها في تحقيق التوازن في السوق.
ولفت إلى أن الاجتماع المقبل للجنة الوزارية المشتركة المقرر في مدينة جدة في مايو المقبل سيشهد تقييم النتائج التي حققها السوق خلال مارس، والتي تعد نتائج إيجابية للغاية مقارنة بفبراير، مرجحاً استمرار النتائج الجيدة الشهر الجاري، لا سيما مع الالتزام الواضح من قبل كل من روسيا والعراق بتخفيض الإنتاج.
وأوضح أن سعر النفط حالياً ليس ذا أولوية، إذ إن التوجه الأساسي للمنتجين هو وجود معروض متوازن مع الطلب في السوق أي الحفاظ على المستويات الخاصة بالإنتاج مقابل المبيعات وحاجة الشراء، مشيراً إلى أن التقلبات السعرية الحادة سواء بالانخفاض أو الارتفاع ليست في مصلحة السوق وتنعكس سلباً على نمو الاقتصاد العالمي.
* مكتب لـ «مبادلة» في نيويورك
أفاد نائب الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة، وليد المهيري، على هامش قمة بلومبيرغ للاستثمار، بأن المجموعة افتتحت مع بداية أبريل الجاري مكتبها الجديد في نيويورك، ويعد ثاني مكاتبها في الولايات المتحدة، ويعنى بالاستثمار المالي. وأضاف أن قرار طرح أسهم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم للاكتتاب ما زال تحت الدراسة.