2019-07-17
قدّر وكلاء سيارات نمو مبيعات السيارات بـ 30 في المئة بالنصف الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مدعومة بالتخفضيات التي تراوحت بين 15 و20 في المئة من السعر المباشر للسيارات، أو أسعار التسجيل والتأمين وخدمات ما بعد البيع.
وأوضح الوكلاء أن السيارات الاقتصادية شكلت أكثر من 60 في المئة من المبيعات، على الرغم من نفي بعضهم تأثر السوق وتوجهات الشراء بكلفة الوقود خلال الأشهر الستة الأولى من العام، مشيرين إلى أنها لم تعد تمثل أهمية كبيرة في تحديد نوعية السيارات المشتراة مع تعديل تقنيات السيارات الجديدة لتصبح أكثر كفاءة في الاستهلاك.
وقال مسؤولو وكالات سيارات في أبوظبي إن السوق شهد هدوءاً نسبياً مع بداية العام، فيما وصلت المبيعات ذروتها مع طرح عروض رمضان والصيف بدءاً من شهر أبريل، إلى جانب وصول الموديلات الجديدة التي أسهمت بدورها في تحفيز المشترين.
وأفاد المدير العام لعلامة فولكسواغن في شركة علي وأولاده عمار الجهماني بأن معدل نمو المبيعات بلغ 25 في المئة، على الرغم من التباطؤ النسبي في بداية العام، مرجعاً ذلك للحركة النشطة في الشراء بالربع الثاني مع عروض التخفيضات التي استمرت لثلاثة أشهر، من شهر رمضان حتى نهاية النصف الأول.
وقال مدير علامة تجارية لدى وكالة محلية أخرى، أحمد البيجاوي، إن السوق حقق نمواً ملحوظاً مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، الذي تميز بعزوف المستهلكين بشكل عام لعوامل عدة، مثل تطبيق ضريبة القيمة المضافة وتفضيل تقليص الإنفاق، والاحتفاظ بالمركبات القديمة لفترات أطول، مضيفاً أن عوامل تحفيز السوق من خلال تحمل الوكالات لقيمة الضريبة واستحداث باقات مجانية لخدمات ما بعد البيع قد أسهمت في كسر تحفظ المشترين.
وذكر مدير المبيعات في شركة المسعود، وكيل نيسان وإنفينتي، كايل جيلام إن نمو المبيعات في النصف الأول وصل إلى 20 في المئة، مدفوعاً بالعروض السعرية التي تم إطلاقها في رمضان والصيف، مشيراً إلى أن حصة السيارات العائلية والاقتصادية تجاوزت 60 في المئة من المبيعات.
من جانبه، رأى مسؤول لعلامة كيا في وكالة جمعة الماجد أن هناك نمواً واضحاً في مبيعات العلامة في السوق المحلي، مع جاذبية الأسعار وعروض خدمات ما بعد البيع منذ بداية العام، لافتاً إلى أن هناك زيادة في إقبال العملاء على شراء السيارات الاقتصادية التي شكلت النسبة الكبرى من المبيعات.وكلاء:
30 % زيادة مبيعات السيارات
في 6 أشهر
وأوضح الوكلاء أن السيارات الاقتصادية شكلت أكثر من 60 في المئة من المبيعات، على الرغم من نفي بعضهم تأثر السوق وتوجهات الشراء بكلفة الوقود خلال الأشهر الستة الأولى من العام، مشيرين إلى أنها لم تعد تمثل أهمية كبيرة في تحديد نوعية السيارات المشتراة مع تعديل تقنيات السيارات الجديدة لتصبح أكثر كفاءة في الاستهلاك.
وقال مسؤولو وكالات سيارات في أبوظبي إن السوق شهد هدوءاً نسبياً مع بداية العام، فيما وصلت المبيعات ذروتها مع طرح عروض رمضان والصيف بدءاً من شهر أبريل، إلى جانب وصول الموديلات الجديدة التي أسهمت بدورها في تحفيز المشترين.
وأفاد المدير العام لعلامة فولكسواغن في شركة علي وأولاده عمار الجهماني بأن معدل نمو المبيعات بلغ 25 في المئة، على الرغم من التباطؤ النسبي في بداية العام، مرجعاً ذلك للحركة النشطة في الشراء بالربع الثاني مع عروض التخفيضات التي استمرت لثلاثة أشهر، من شهر رمضان حتى نهاية النصف الأول.
وقال مدير علامة تجارية لدى وكالة محلية أخرى، أحمد البيجاوي، إن السوق حقق نمواً ملحوظاً مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، الذي تميز بعزوف المستهلكين بشكل عام لعوامل عدة، مثل تطبيق ضريبة القيمة المضافة وتفضيل تقليص الإنفاق، والاحتفاظ بالمركبات القديمة لفترات أطول، مضيفاً أن عوامل تحفيز السوق من خلال تحمل الوكالات لقيمة الضريبة واستحداث باقات مجانية لخدمات ما بعد البيع قد أسهمت في كسر تحفظ المشترين.
وذكر مدير المبيعات في شركة المسعود، وكيل نيسان وإنفينتي، كايل جيلام إن نمو المبيعات في النصف الأول وصل إلى 20 في المئة، مدفوعاً بالعروض السعرية التي تم إطلاقها في رمضان والصيف، مشيراً إلى أن حصة السيارات العائلية والاقتصادية تجاوزت 60 في المئة من المبيعات.
من جانبه، رأى مسؤول لعلامة كيا في وكالة جمعة الماجد أن هناك نمواً واضحاً في مبيعات العلامة في السوق المحلي، مع جاذبية الأسعار وعروض خدمات ما بعد البيع منذ بداية العام، لافتاً إلى أن هناك زيادة في إقبال العملاء على شراء السيارات الاقتصادية التي شكلت النسبة الكبرى من المبيعات.وكلاء:
30 % زيادة مبيعات السيارات
في 6 أشهر