2019-02-04
بُنيت الرياضة على ركائز عدة منها المنافسة النظيفة وتجنب الغش والاحتيال، الرياضة لها فلسفة أخلاقية عظيمة وفيها قيم، لكن على مدى التاريخ كان هناك من يحاول تجاوز معاييرها وكسر تقاليدها وعاداتها الحميدة، يحدث هذا التجاوز نتيجة قلة الخبرة أو بسبب الجهل أو لتصرف انفعالي، وآخر يحدث بطريقة مقصودة تعبّر عن سلوك صاحبها والجهة التي تدعمه.
في كأس آسيا الإمارات 2019، برزت ظاهرة تجاوزت قيم والروح الرياضية بتصرفات بعض العاملين في القناة الرياضية الناقلة للحدث التي تعاقد معها الاتحاد الآسيوي في خطته لزيادة مداخيله، الحفاظ على روح كرة القدم وأخلاقها ربما لم يدوّن في العقد الموقّع بين الاتحاد القاري والقناة الناقلة، وهذه هفوة يجب أن تُعالج بصورة فورية أو في المستقبل القريب.
بعض السلوكيات التي ظهرت على القناة خلال تغطيتها لكأس آسيا جاءت مخالفة لمبادئ الرياضة.
على الاتحاد الآسيوي أن يحافظ على قيم ومبادئ اللعبة، فشراء الضمائر قد يبقى مستتراً لفترة معينة، لكن أسراره ستظهر للعلن يوماً ما وتحدث الفضائح، مثلما حدث سابقاً وانتهى أصحابها.
على الاتحاد الآسيوي أن يراجع عقود النقل التلفزيوني وأن يضيف فقرات لا تعطي فرصة لتجاوز مبادئ الرياضة وقيم لعبة كرة القدم.
في كأس آسيا الإمارات 2019، برزت ظاهرة تجاوزت قيم والروح الرياضية بتصرفات بعض العاملين في القناة الرياضية الناقلة للحدث التي تعاقد معها الاتحاد الآسيوي في خطته لزيادة مداخيله، الحفاظ على روح كرة القدم وأخلاقها ربما لم يدوّن في العقد الموقّع بين الاتحاد القاري والقناة الناقلة، وهذه هفوة يجب أن تُعالج بصورة فورية أو في المستقبل القريب.
بعض السلوكيات التي ظهرت على القناة خلال تغطيتها لكأس آسيا جاءت مخالفة لمبادئ الرياضة.
على الاتحاد الآسيوي أن يحافظ على قيم ومبادئ اللعبة، فشراء الضمائر قد يبقى مستتراً لفترة معينة، لكن أسراره ستظهر للعلن يوماً ما وتحدث الفضائح، مثلما حدث سابقاً وانتهى أصحابها.
على الاتحاد الآسيوي أن يراجع عقود النقل التلفزيوني وأن يضيف فقرات لا تعطي فرصة لتجاوز مبادئ الرياضة وقيم لعبة كرة القدم.