2019-02-25
حي الأحباس شاهد على إيجابية المستعمر وعودته لإنسانيته أحياناًلا يمكن زيارة الدار البيضاء (كازا) في المغرب دون زيارة حي الأحباس أو الحبوس كما يسمى، وهو حي تاريخي شهير وعلامة مميزة للدار البيضاء، وشاهد على إيجابية المستعمر، أو كما يقال حين يعود المستعمر إلى إنسانيته، حي الأحباس أو الحبوس، الذي اشتق اسمه من حبس، والحبس هو الوقف، أي «كل ما أوقفه صاحبه من أرض أو بستان أو حيوان لتكون غلته في سبيل البر والإحسان».
يقع الحي في جنوب وسط مدينة الدار البيضاء، قرب القصر الملكي، وهو الحي التقليدي الثاني للمدينة، بعد المدينة القديمة لباب مراكش مقابل ساحة الأمم المتحدة.
تاريخياً، يذكر أن حي الأحباس من الأحياء القديمة التي شيدت خلال الاستعمار الفرنسي، وهو حي سكني وتجمع للتسوق يقصده الزائرون إلى المدينة من المدن الأخرى ومن مختلف دول العالم، بني بأمر من الجنرال «ليوطي» سنة 1920 الذي استقدم أحد أحسن المهندسين، ويدعى «أندريه بروست»، والذي صمم بناء الحي، المهندس عمل على تصميم حي جميل بمواصفات حديثة تحتوي كل الاحتياجات المجتمعية، بما في ذك من وسائل صناعة وترفيه ومساحات خضراء أما المسجد، فقد بُني بواسطة مؤسسة الأوقاف بحي بحاير لكرازم، الذي وهبه أحد اليهود المغارم بن موشى بن الدهان للسلطان تقرباً منه.
بني الحي على مساحة 41600 متر مربع، وبتكلفة وصلت إلى 180 ألف فرنك فرنسي في ذلك الوقت، وضمن الحي بناء سوق ومدرسة وحديقة ومكتبات ودكاكين ودار ديوان وقيسارية وحمام، وارتبط اسم الحي بالمسجد المحمدي، الذي بني على شكل معماري يحاكي مسجد القرويين بمدينة فاس.
عندما تدخل الحي تطل عليك بوابة قصر كبير، ثم تصل إلى مقهى موريتانيا الذي يتأنق بحلة جميلة على حافة الطريق الإسفلتية المؤدية إلى الساحة الرئيسة للحي والتي تقع فيها المحكمة الرئيسة ومكاتب العدول.
لكن الأجمل هو عدد المكتبات ومحال القرطاسية المنتشرة في هذا الحي، فالمكتبات العربية الكبيرة والتي تأسس بعضها كدور نشر عربية شهيرة، موقعها هناك، كما أن محال الوراقة (القرطاسية) تنتشر هناك بكثرة أيضاً، وإذا توغل الزائر أكثر في المكان سيجد ما يدل على سحر الجمال، وروعة المذاق المغربي.
يقع الحي في جنوب وسط مدينة الدار البيضاء، قرب القصر الملكي، وهو الحي التقليدي الثاني للمدينة، بعد المدينة القديمة لباب مراكش مقابل ساحة الأمم المتحدة.
تاريخياً، يذكر أن حي الأحباس من الأحياء القديمة التي شيدت خلال الاستعمار الفرنسي، وهو حي سكني وتجمع للتسوق يقصده الزائرون إلى المدينة من المدن الأخرى ومن مختلف دول العالم، بني بأمر من الجنرال «ليوطي» سنة 1920 الذي استقدم أحد أحسن المهندسين، ويدعى «أندريه بروست»، والذي صمم بناء الحي، المهندس عمل على تصميم حي جميل بمواصفات حديثة تحتوي كل الاحتياجات المجتمعية، بما في ذك من وسائل صناعة وترفيه ومساحات خضراء أما المسجد، فقد بُني بواسطة مؤسسة الأوقاف بحي بحاير لكرازم، الذي وهبه أحد اليهود المغارم بن موشى بن الدهان للسلطان تقرباً منه.
بني الحي على مساحة 41600 متر مربع، وبتكلفة وصلت إلى 180 ألف فرنك فرنسي في ذلك الوقت، وضمن الحي بناء سوق ومدرسة وحديقة ومكتبات ودكاكين ودار ديوان وقيسارية وحمام، وارتبط اسم الحي بالمسجد المحمدي، الذي بني على شكل معماري يحاكي مسجد القرويين بمدينة فاس.
عندما تدخل الحي تطل عليك بوابة قصر كبير، ثم تصل إلى مقهى موريتانيا الذي يتأنق بحلة جميلة على حافة الطريق الإسفلتية المؤدية إلى الساحة الرئيسة للحي والتي تقع فيها المحكمة الرئيسة ومكاتب العدول.
لكن الأجمل هو عدد المكتبات ومحال القرطاسية المنتشرة في هذا الحي، فالمكتبات العربية الكبيرة والتي تأسس بعضها كدور نشر عربية شهيرة، موقعها هناك، كما أن محال الوراقة (القرطاسية) تنتشر هناك بكثرة أيضاً، وإذا توغل الزائر أكثر في المكان سيجد ما يدل على سحر الجمال، وروعة المذاق المغربي.