السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

الإمارات بالقمة العربية ـ الأوروبية

العلاقة التي تربط بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية علاقة تاريخية متينة رسخ أركانها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه،، وقامت على أسس من التقدير المتبادل والمصالح المشتركة وتبادل الآراء حول سبل تعزيز أمن واستقرار البلدان العربية وتمكين استقرارها.

الشيخ زايد عشق الجمهورية المصرية وأحب شعبها الطيب المتواضع، وقد سعى إلى تحقيق الطمأنينة والاستقرار لشعب مصر الشقيق ببناء المشاريع التنموية التي تحقق السعادة والراحة للأسر المصرية، وقد توطدت العلاقات الإماراتية المصرية، وترسخت معالمها في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة، حفظه الله، وما تلك الزيارات الرسمية التي تقوم بها قيادات البلدين الشقيقين إلا تعبير عن ذلك.

صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، عبر بمثل هذه المشاعر أثناء وصوله إلى مدينة شرم الشيخ المصرية للمشاركة على رأس وفد رفيع للمشاركة في القمة العربية الأوروبية، وأكد سموه على أهمية عقد هذه القمة للتشاور حول أبرز القضايا التي تمس الشرق الأوسط والعالم بأسره من أجل تحقيق استقرار منطقة الشرق الأوسط وأوروبا.


إن قضية مكافحة الإرهاب تأتي على رأس القضايا التي تهدد استقرار الوطن العربي، فالإرهاب صار وباء العصر الخبيث ولا تخلو أي قمة سياسية من مناقشة اجتثاث الإرهاب ومن يقوم على تمويله وتغذيته، وإن العمل على توحيد الجهود العربية الأوروبية للعمل على مكافحة الإرهاب يعد الخطوة الأساس لتحقيق أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.


والوطن العربي يطمح من القمة العربية الأوروبية المنعقدة حالياً في الجمهورية المصرية أن تكون مقترحاتها مدخلاً لتحقيق الرخاء والاستقرار للشعوب العربية والأوروبية.