الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

المرأة الإماراتية .. تمكين بلا حدود

تحظى المرأة في دولة الإمارات، ومنذ قيام دولة الاتحاد، برعاية واهتمام خاصين من قبل القيادة الرشيدة، منذ تأسيس أول قاعدة مؤسسية نسوية في الدولة عام 1975، والمتمثلة في «الاتحاد النسائي العام»، برعاية كريمة وبرئاسة أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة العليا لمؤسسة التنمية الأسرية، حفظها الله، وباهتمام وتشجيع ومؤازرة الوالد الباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
المرأة الإماراتية تتلقى الدعم وفي جميع المجالات، وعلى الصعيدين المدني والتشريعي، ومن بدايات مرحلة التأسيس إلى أن وصلت إلى مرحلة التمكين ومن ثم إلى التخطيط للمستقبل والاستثمار فيه، فـ «معيار تقدم أي مجتمع يقاس بمدى تقدم المرأة فيه»، كما يرى الفيلسوف: كارل ماركس، فعلى امتداد المسيرة التنموية الحضارية للدولة، كانت ولا تزال مثالاً للعطاء، والتحدي، واستطاعت أن تتفوق على نظيراتها من نساء العالم، وتسبقهن بإصرارها ومثابرتها وطموحها اللامحدود.
فالمكانة التي وصلت إليها المرأة الإماراتية لم تكن منحاً مجانية، إنما كان تبوؤها مناصب قيادية في الدولة نتاجاً لما أثبتته من كفاءة وجدارة في أحقيتها لتلك الاستحقاقات، استناداً للرؤية الثاقبة الواعية لقيادتنا الرشيدة لأهمية دور المرأة في بناء المجتمع، لطالما كان الرهان على القدرات وتكافؤ الفرص، لا غير، المرأة الإماراتية، اليوم، حاضرة في المشهد الداخلي والخارجي وبقوة، فهي متميزة حيثما وجدت، وفاعلة ومؤثرة أينما وضِعت، ففي كل محفل، وفي كل قمة حكومية أو مناسبة وطنية أو استحقاق أو إنجاز وطني، هناك إشادة من قِبل الحكومة بدورها الاستثنائي في دفع عملية التنمية؛ باعتبارها شريكاً أساسياً في عملية التخطيط والبناء والتطوير؛ فهنيئاً لها!