2019-04-11
من الجيد أن اتحاد الكرة انتبه أخيراً إلى أهمية وضع خطة طويلة الأمد من أجل مستقبل أفضل لكرة القدم الإماراتية، باعتبار أن الاتحاد هو المظلة التي تضم جميع أضلاع اللعبة، لكن هناك بعض النقاط التي نتمنى أن يتم الوقوف عليها.
سبق وتحدثت في مقالات سابقة عن ضرورة العمل على خطط ثابتة طويلة الأمد تضم أهدافاً آنية ومستقبلية، بحيث تكون ثابتة ومتطورة وتتعامل معها المجالس في كل فترة انتخابية، وليس مثلما كان في السابق، بالاعتماد على الأهواء والخطط الشخصية.
خطوة اتحاد الكرة إيجابية.. لكن نريد توضيحاً أكبر حول ماهية الكوادر الذين سيرسمون ملامح مستقبل اللعبة، لأننا ومع كامل الاحترام لجميع الموجودين في الاتحاد، نجد أنهم قدموا كل ما لديهم، والخطة طويلة الأمد بحاجة إلى عمل أكبر بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، لأنك سترسم مستقبل كرة القدم الإماراتية والأمر ليس بهذه البساطة.
هذه الجوانب بحاجة إلى وضوح تام، وإلى كوادر محلية مدركة للعمل الموجود لدينا محلياً، لا سيما المشاكل والعقليات التي تحوم حول كرة القدم، ومن بعد ذلك يمكن عن طريقهم توضيح كل الأمور للخبرات الأجنبية والمدارس المتطورة من أجل رسم معالم الخطة المستقبلية، لأننا اعتدنا دوماً على بناء استراتيجيات وخطط دائماً ما تكون أكبر من مقاس كرة القدم التي لدينا.. مع كامل التقدير والاحترام.
الأمر الآخر الذي لا بد أن نتوقف عنده.. ما هي الضمانات التي تجعلنا نثق في أن الأندية والإدارات المقبلة للاتحاد ستؤمن بالخطة وستعمل على تطبيقها؟ وهنا «مربط الفرس».. لأننا وبكل وضوح رأينا أن لكل إداري رياضي رأياً يرى بأنه صحيح ويعمل على تطبيقه مهما كانت عواقبه.. والفشل الذي نعيش فيه كروياً منذ سنوات طويلة أكبر دليل وأوضح نموذج.
لذلك الأمر ليس بهذه البساطة.. بأن تطلق تصريحات إعلامية عن خطط مستقبلية بالنسبة لنا «مبهمة».. ولن ننتظر حتى يتم الإعلان عنها لمعرفتها، لأنه يجب أن يشارك كل شخص مؤهل في هذا الجانب بداية من الأندية مروراً بالإعلاميين وصولاً إلى اللاعبين السابقين والمدربين الذين عملوا في المراحل السنية وغيرهم.. وذلك حتى لا نرسم أحلاماً «فضائية».
سبق وتحدثت في مقالات سابقة عن ضرورة العمل على خطط ثابتة طويلة الأمد تضم أهدافاً آنية ومستقبلية، بحيث تكون ثابتة ومتطورة وتتعامل معها المجالس في كل فترة انتخابية، وليس مثلما كان في السابق، بالاعتماد على الأهواء والخطط الشخصية.
خطوة اتحاد الكرة إيجابية.. لكن نريد توضيحاً أكبر حول ماهية الكوادر الذين سيرسمون ملامح مستقبل اللعبة، لأننا ومع كامل الاحترام لجميع الموجودين في الاتحاد، نجد أنهم قدموا كل ما لديهم، والخطة طويلة الأمد بحاجة إلى عمل أكبر بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، لأنك سترسم مستقبل كرة القدم الإماراتية والأمر ليس بهذه البساطة.
هذه الجوانب بحاجة إلى وضوح تام، وإلى كوادر محلية مدركة للعمل الموجود لدينا محلياً، لا سيما المشاكل والعقليات التي تحوم حول كرة القدم، ومن بعد ذلك يمكن عن طريقهم توضيح كل الأمور للخبرات الأجنبية والمدارس المتطورة من أجل رسم معالم الخطة المستقبلية، لأننا اعتدنا دوماً على بناء استراتيجيات وخطط دائماً ما تكون أكبر من مقاس كرة القدم التي لدينا.. مع كامل التقدير والاحترام.
الأمر الآخر الذي لا بد أن نتوقف عنده.. ما هي الضمانات التي تجعلنا نثق في أن الأندية والإدارات المقبلة للاتحاد ستؤمن بالخطة وستعمل على تطبيقها؟ وهنا «مربط الفرس».. لأننا وبكل وضوح رأينا أن لكل إداري رياضي رأياً يرى بأنه صحيح ويعمل على تطبيقه مهما كانت عواقبه.. والفشل الذي نعيش فيه كروياً منذ سنوات طويلة أكبر دليل وأوضح نموذج.
لذلك الأمر ليس بهذه البساطة.. بأن تطلق تصريحات إعلامية عن خطط مستقبلية بالنسبة لنا «مبهمة».. ولن ننتظر حتى يتم الإعلان عنها لمعرفتها، لأنه يجب أن يشارك كل شخص مؤهل في هذا الجانب بداية من الأندية مروراً بالإعلاميين وصولاً إلى اللاعبين السابقين والمدربين الذين عملوا في المراحل السنية وغيرهم.. وذلك حتى لا نرسم أحلاماً «فضائية».