2019-04-12
أشفق على فرق العين والوحدة والوصل التي ستلعب غداً في الأسبوع الـ 20 لدوري الخليج العربي، لتكون بذلك لعبت 3 مباريات في الدوري ودوري أبطال آسيا، خلال 9 أو 10 أيام تخللها سفر خارج البلاد للعين والوحدة، وهذا بالتأكيد يؤثر في النواحي البدنية والفنية والذهنية لدى اللاعبين ويقلل من فرصهم في المنافسة بكفاءة على الصعيدين المحلي والآسيوي.
في تشابه للظروف، فإن الفرق الثلاثة تواجه مصاعب وتحديات كبيرة في الدوري المحلي ودوري الأبطال، وخصوصاً العين، الذي تراجع بفارق 9 نقاط عن الشارقة متصدر الدوري، ويستعد لمواجهته في جولة الأسبوع المقبل في مباراة قد تكون مفصلية لحسم لقب الدوري في اتجاه الشارقة، وخروج العين من الموسم المحلي بلا ألقاب، رغم إحرازه بطولتي الدوري وكأس رئيس الدولة الموسم الماضي، وفي الوقت نفسه يعيش العين تحت ضغوط كبيرة في مجموعته الآسيوية التي يتذيلها رغم تعادله المتميز مع الدحيل خارج ملعبه.
أما فريقا الوحدة والوصل، فيتشاركان مع العين في الصعوبات والتراجع، فالوصل يعيش موسماً للنسيان وتقهقر للمركز التاسع في الدوري وهو يتذيل مجموعته الآسيوية، والوحدة هو الآخر ليس في أفضل مواسمه رغم فوزه الآسيوي البطولي في الدوحة على الريان أخيراً وصعوده للمشاركة في صدارة المجموعة الثانية المعقدة وغير المأمونة.
وربما يكون تخطي الوحدة لدوري المجموعات الآسيوي، وتطلعه إلى استكمال المنافسة تعويضاً لجماهيره عن إخفاق موسمه المحلي بخسارة لقب كأس الخليج وتراجعه للمركز السادس في الدوري بين أندية الوسط!.
وكان أفضل في ضوء المعطيات السابقة أن تتدخل لجنة دوري المحترفين لدعم سفراء الإمارات الثلاثة في دوري الأبطال، بتأجيل مبارياتهم المحلية في الدوري مراعاة لعدم إنهاك اللاعبين وتعرضهم للإصابات ونحن نقترب من نهاية الموسم ولحظاته الحاسمة.
وبعيداً عما سبق، فإن هناك توقعات ببعض الإثارة والدراما، اليوم في الجولة رقم 20 للدوري، خصوصاً في لقاء الشارقة المتوجس خارج ملعبه مع بني ياس المتحفز، وربما ينفرد شباب الأهلي بالمركز الثاني بالفوز على الوصل المتراجع، في انتظار ردة فعل العين غداً لاستعادة كبريائه المحلي أمام عجمان.
في تشابه للظروف، فإن الفرق الثلاثة تواجه مصاعب وتحديات كبيرة في الدوري المحلي ودوري الأبطال، وخصوصاً العين، الذي تراجع بفارق 9 نقاط عن الشارقة متصدر الدوري، ويستعد لمواجهته في جولة الأسبوع المقبل في مباراة قد تكون مفصلية لحسم لقب الدوري في اتجاه الشارقة، وخروج العين من الموسم المحلي بلا ألقاب، رغم إحرازه بطولتي الدوري وكأس رئيس الدولة الموسم الماضي، وفي الوقت نفسه يعيش العين تحت ضغوط كبيرة في مجموعته الآسيوية التي يتذيلها رغم تعادله المتميز مع الدحيل خارج ملعبه.
أما فريقا الوحدة والوصل، فيتشاركان مع العين في الصعوبات والتراجع، فالوصل يعيش موسماً للنسيان وتقهقر للمركز التاسع في الدوري وهو يتذيل مجموعته الآسيوية، والوحدة هو الآخر ليس في أفضل مواسمه رغم فوزه الآسيوي البطولي في الدوحة على الريان أخيراً وصعوده للمشاركة في صدارة المجموعة الثانية المعقدة وغير المأمونة.
وربما يكون تخطي الوحدة لدوري المجموعات الآسيوي، وتطلعه إلى استكمال المنافسة تعويضاً لجماهيره عن إخفاق موسمه المحلي بخسارة لقب كأس الخليج وتراجعه للمركز السادس في الدوري بين أندية الوسط!.
وكان أفضل في ضوء المعطيات السابقة أن تتدخل لجنة دوري المحترفين لدعم سفراء الإمارات الثلاثة في دوري الأبطال، بتأجيل مبارياتهم المحلية في الدوري مراعاة لعدم إنهاك اللاعبين وتعرضهم للإصابات ونحن نقترب من نهاية الموسم ولحظاته الحاسمة.
وبعيداً عما سبق، فإن هناك توقعات ببعض الإثارة والدراما، اليوم في الجولة رقم 20 للدوري، خصوصاً في لقاء الشارقة المتوجس خارج ملعبه مع بني ياس المتحفز، وربما ينفرد شباب الأهلي بالمركز الثاني بالفوز على الوصل المتراجع، في انتظار ردة فعل العين غداً لاستعادة كبريائه المحلي أمام عجمان.