2019-04-28
انتهى موسم دوري الدرجة الأولى لكرة القدم وزف الهواة فريقين إلى المحترفين، هما البطل خورفكان ووصيفه حتا.
عودة الفريقين إلى الأضواء تحققت بعد أن بذلا جهوداً كبيرة في منافسات الأولى التي لم تكن سهلة على الإطلاق.
يستحق الفريقان التهنئة على ما قدماه طوال الموسم لأنهما تغلبا على التحديات التي واجهتهما بشجاعة.إدارة خورفكان تدرك جيداً أن المرحلة المقبلة تتطلب عملاً شاقاً يختلف كثيراً عن الفترة السابقة حتى لا يعود الفريق سريعاً إلى الدرجة الأولى، لأن فرق المحترفين تعرف كيف تكسر خواطر القادمين من الهواة إلى الأضواء.
مطلوب من إدارة خورفكان أن تُشخص الفوارق بين ما تملك وما هو موجود لدى الفرق المحترفة، ثم تبدأ بردم الفجوات، خصوصاً فيما يتعلق بنوعية اللاعبين وطرق الإعداد، فضلاً عن الجانب المالي الحيوي.
تفرغ لاعبي الفريق خلال الموسم المقبل أمر ضروري حتى يتمكنوا من التركيز ومنافسة لاعبين محترفين لهم خبرات متعددة وتجارب مختلفة.
ترك الفوارق من دون معالجة يُعثّر الفريق ويجعله عرضة لهزائم مبكّرة ومتتالية، وبالتالي تصبح معنويات اللاعبين في مستوى متدنٍ يصعب رفعها خلال مباريات دوري الخليج العربي.
أما بالنسبة لفريق حتا فهو ليس غريباً على المحترفين، حيث شارك في موسمي 2016/2017 و2017/2018، ويعرف جيداً صعوبة المنافسة في دوري المحترفين الذي يضم نخبة من الفرق القوية المدججة بالنجوم الدوليين وباللاعبين الأجانب الموهوبين، لذا فإن إدارة حتا مطالبة بمراجعة مشاركاتها السابقة، وعليها أيضاً أن تكون موضوعية في تشخيصها وتحليلها لكل المعطيات التي لديها، حتى تتمكن من بناء فريق قادر على الصمود لفترة طويلة في دوري الأضواء.
«خورفكان» و«حتا» يمكنهما المنافسة على مربع الصدارة في دوري المحترفين إذا جاءا بخطط استثنائية وآليات تنفيذ واقعية، وهذا ليس مستحيلاً في كرة القدم.
العمل التقليدي وعدم النظر بجدية إلى الفوارق مع الفرق المحترفة الأخرى عاملان يعجلان بعودة «الخور وحتا» إلى أندية الهواة.
مبارك للفريقين تأهلهما للمحترفين وعودتهما للأضواء، ونأمل أن يحققا أهدافهما في المرحلة المقبلة.
عودة الفريقين إلى الأضواء تحققت بعد أن بذلا جهوداً كبيرة في منافسات الأولى التي لم تكن سهلة على الإطلاق.
يستحق الفريقان التهنئة على ما قدماه طوال الموسم لأنهما تغلبا على التحديات التي واجهتهما بشجاعة.إدارة خورفكان تدرك جيداً أن المرحلة المقبلة تتطلب عملاً شاقاً يختلف كثيراً عن الفترة السابقة حتى لا يعود الفريق سريعاً إلى الدرجة الأولى، لأن فرق المحترفين تعرف كيف تكسر خواطر القادمين من الهواة إلى الأضواء.
مطلوب من إدارة خورفكان أن تُشخص الفوارق بين ما تملك وما هو موجود لدى الفرق المحترفة، ثم تبدأ بردم الفجوات، خصوصاً فيما يتعلق بنوعية اللاعبين وطرق الإعداد، فضلاً عن الجانب المالي الحيوي.
تفرغ لاعبي الفريق خلال الموسم المقبل أمر ضروري حتى يتمكنوا من التركيز ومنافسة لاعبين محترفين لهم خبرات متعددة وتجارب مختلفة.
ترك الفوارق من دون معالجة يُعثّر الفريق ويجعله عرضة لهزائم مبكّرة ومتتالية، وبالتالي تصبح معنويات اللاعبين في مستوى متدنٍ يصعب رفعها خلال مباريات دوري الخليج العربي.
أما بالنسبة لفريق حتا فهو ليس غريباً على المحترفين، حيث شارك في موسمي 2016/2017 و2017/2018، ويعرف جيداً صعوبة المنافسة في دوري المحترفين الذي يضم نخبة من الفرق القوية المدججة بالنجوم الدوليين وباللاعبين الأجانب الموهوبين، لذا فإن إدارة حتا مطالبة بمراجعة مشاركاتها السابقة، وعليها أيضاً أن تكون موضوعية في تشخيصها وتحليلها لكل المعطيات التي لديها، حتى تتمكن من بناء فريق قادر على الصمود لفترة طويلة في دوري الأضواء.
«خورفكان» و«حتا» يمكنهما المنافسة على مربع الصدارة في دوري المحترفين إذا جاءا بخطط استثنائية وآليات تنفيذ واقعية، وهذا ليس مستحيلاً في كرة القدم.
العمل التقليدي وعدم النظر بجدية إلى الفوارق مع الفرق المحترفة الأخرى عاملان يعجلان بعودة «الخور وحتا» إلى أندية الهواة.
مبارك للفريقين تأهلهما للمحترفين وعودتهما للأضواء، ونأمل أن يحققا أهدافهما في المرحلة المقبلة.