2019-04-30
الحديث عن المبادرات الإدارية الخلاقة مصدر متعة شخصية بالنسبة لي ومصدر إلهام، أستقي منه الكثير من الأفكار والممارسات التي نترجمها على أرض الواقع.. لقد قلت في مقالات سابقة: إن حكومة دولة الإمارات، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والذي أعتبره أحد أبرز رواد الإدارة العالمية المعاصرين، تسبق تطلعات الشعب الإماراتي والعربي عموماً وحتى توقعاته بشأن جودة الحياة؛ إلا أن هذه المرة مختلفة عن سابقاتها.
قبل أيام أعلن سموه عن إطلاق وزارة «اللامستحيل»،، وزارة متفردة عالمياً، افتراضية، ومن دون وزير، لتمثل الجيل القادم من المؤسسات الحكومية، تعمل كمنصة للتغيير الجذري في منظومة العمل الحكومي، وتعمل على معالجة التحديات الكبرى في فترة زمنية محددة ومن خلال ابتكار نماذج عمل جديدة ترحب بثقافة المخاطر المدروسة.
وحسب ما أعلن سموه؛ فإن وزارة «اللامستحيل» ستعمل في مرحلتها الأولى على ملفات وطنية تتطلب معالجات سريعة وجريئة وقرارات فاعلة من خلال إدارة ملفات منها؛ تقديم الخدمات للجمهور بشكل استباقي قبل أن يطلبها، مكافأة السلوك الإيجابي لأفراد المجتمع، اكتشاف مهارات المواطنين وتنميتها لصناعة المستقبل، تطوير المشتريات الحكومية ودعم رواد الأعمال المواطنين.
يقول الشيخ محمد بن راشد «المستحيل ليس في قاموسنا.. وليس جزءاً من تفكيرنا.. ولن يكون جزءاً من مستقبلنا، وطموحاتنا للمستقبل ليست تقليدية، ونحتاج لمنظومات غير تقليدية لجعلها واقعاً ملموساً».
إن كل تلك الملفات ستحتاج منا إلى وقفات تحليلية في الأيام المقبلة كمساهمة واجبة على المجتمع؛ لكن يشترط في هذه المساهمات أن تتواكب مع النظرة القيادية للدولة، ونأمل أن نكون بقدر تلك المسؤولية.
قبل أيام أعلن سموه عن إطلاق وزارة «اللامستحيل»،، وزارة متفردة عالمياً، افتراضية، ومن دون وزير، لتمثل الجيل القادم من المؤسسات الحكومية، تعمل كمنصة للتغيير الجذري في منظومة العمل الحكومي، وتعمل على معالجة التحديات الكبرى في فترة زمنية محددة ومن خلال ابتكار نماذج عمل جديدة ترحب بثقافة المخاطر المدروسة.
وحسب ما أعلن سموه؛ فإن وزارة «اللامستحيل» ستعمل في مرحلتها الأولى على ملفات وطنية تتطلب معالجات سريعة وجريئة وقرارات فاعلة من خلال إدارة ملفات منها؛ تقديم الخدمات للجمهور بشكل استباقي قبل أن يطلبها، مكافأة السلوك الإيجابي لأفراد المجتمع، اكتشاف مهارات المواطنين وتنميتها لصناعة المستقبل، تطوير المشتريات الحكومية ودعم رواد الأعمال المواطنين.
يقول الشيخ محمد بن راشد «المستحيل ليس في قاموسنا.. وليس جزءاً من تفكيرنا.. ولن يكون جزءاً من مستقبلنا، وطموحاتنا للمستقبل ليست تقليدية، ونحتاج لمنظومات غير تقليدية لجعلها واقعاً ملموساً».
إن كل تلك الملفات ستحتاج منا إلى وقفات تحليلية في الأيام المقبلة كمساهمة واجبة على المجتمع؛ لكن يشترط في هذه المساهمات أن تتواكب مع النظرة القيادية للدولة، ونأمل أن نكون بقدر تلك المسؤولية.