الاحد - 19 مايو 2024
الاحد - 19 مايو 2024

إحصائية مزعجة للزعيم

فيما عدا تأهله الأسطوري إلى المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للأندية وفوزه بالمركز الثاني خلف ريال مدريد، فإن محصلة بقية موسم الزعيم العيناوي صادمة، وتحتاج لتحليل دقيق ودراسة تضع النقاط على الحروف، لتجنب أسباب التراجع والتقهقر، من موسم يفوز فيه الفريق بلقبي دوري الخليج العربي وكأس الرئيس، إلى موسم فقير يتقهقر فيه الفريق للمركز الرابع في الدوري ويخرج صفر اليدين من بطولتي كأس الرئيس وكأس الخليج العربي بهزيمتين بملعبه، ويضاف إليهما الخروج من منافسات المجموعة في دوري الأبطال باحتلال المركز الأخير بعد تلقي 4 هزائم، منها 3 بملعبه.

وأخطر ما صادفته في تحليلي لإحصائيات نتائج العين الموسم الجاري، بعيداً عن كأس العالم للأندية، هي ظاهرة هزائم الزعيم العيناوي في ملعبه الشهير باستاد هزاع !

زعيم الكرة الإماراتية، بالتاريخ والنتائج وألقاب البطولات، تلقى في الموسم المنتهي 15 هزيمة من بين 40 مباراة رسمية خاضها في 4 بطولات بنسبة 37.5، ماعدا كأس العالم للأندية، مع فوزه بـ 18 مباراة بنسبة 45%، وتعادله في 7 مباريات بنسبة 17.5%. وتخيلوا أن الـ 15 هزيمة التي تلقاها العين جاءت 9 مباريات منها في عقر داره، أي إن 60% من هزائم العين جاءت بملعبه الشهير وبحضور جمهوره الكبير!


وتفصيل ذلك، أن العين خسر 8 مباريات في الدوري، منها 3 مباريات بملعبه، بنسبة 37.5%، وهذه الهزائم أمام الجزيرة والشارقة 2 ـ ‏‏1، وأمام عجمان 4 ـ صفر.


وفي كأس الخليج العربي خسر العين مباراتين من 7 مباريات بنسبة 28%، والهزيمتان أمام النصر 2 ـ ‏‏1، وأمام بني ياس 1 ـ‏‏ صفر، وهي الهزيمة التي أطاحت بالفريق من دور الـ 16.

أما في كأس الرئيس فقد لعب الفريق مباراة واحدة وكانت بملعبه وخسرها أمام الوصل 5 ـ ‏‏3 ، بنسبة 100%.

وأخيراً في دوري أبطال آسيا تلقى الفريق 4 هزائم منها 3 بملعبه بنسبة 75% ، أمام الهلال 1 ـ ‏‏ صفر والدحيل 2 ـ‏‏ صفر واستقلال طهران 2 ـ ‏‏1.

إحصائية مزعجة تستحق الاهتمام من فريق كبير نرجو عودته كما كان دائماً عملاقاً على مر التاريخ.