2019-06-14
ارتبطت فكرة العلاج الروحي بالكتب المقدّسة والصلوات، ففي ديننا الحنيف، نعتبر القرآن الكريم ملاذ المهموم ومقصد التائه من كروب الحياة، فما إن نبدأ القراءة بخشوع وتدبّر حتى ترتاح النفس وتستكين.
وجاء في الأبحاث أن للنصوص الأدبية قوّة يمكن أن تساعد على التشافي، وهي ما تُسمّى بـ «العلاج بالقراءة»، حيث نتأمل الإسقاطات الموجودة في النص ونربط بين ما هو مقروء وواقع بغية الوصول إلى تصوّر أوضح عن الحالة الراهنة، ومن ثم اقتراح حلول مناسبة، وبالمجمل يمكن أن تسهم هذه العملية بشكل غير مباشر في بناء الذات، وحدّد الباحثون ثلاث مراحل لعملية القراءة العلاجية: التعرّف إلى الحالة وماهيتها، ثم التعبير عن المشاعر، وأخيراً استبصار الحلول الممكنة.
ومن هنا يستطيع المعلّمون والأهالي مساعدة الأطفال على تجاوز تحديات مختلفة عبر قراءة الأدب، فهناك من الأطفال من يواجه صعوبة تقبّل فكرة انفصال والديه، أو التعامل مع صدمة وفاة أو مرض شخص عزيز عليه أو حتى فقدان حيوانه الأليف، بالتالي حين ينعزل هذا الطفل في عالمه، تأتي بعض الكتب لتقليص الفجوة بين عالمه والواقع، عبر تقديم بعض الحيل والمهارات التي تساعده على التكيّف والعودة إلى حياته الطبيعية.
يمكن تقديم الجلسات القرائية في البيت أو المدرسة، كما أن بمقدور المكتبات المدرسية أو العامة أن تلعب دوراً هائلاً في حال اتّبعت برنامجاً مطوّراً بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، حيث يتم تصميم هذا البرنامج وفق منهجية مدروسة تشمل أنشطة تخاطب مختلف الحالات، أنشطة مثل: الجلسات القرائية، وحلقات النقاش، والأنشطة الفنية والذهنية ليتمكّن الطفل في النهاية من التعبير الحرّ، ثم التعامل مع المشكلات، فنحقق بذلك هدفين: الأول علاجي - نفسي، والثاني فرصة لتفجير المواهب والطاقات.
وكما يقترح الباحث «كيت لين ديركس» من جامعة ميشيغان الشرقية: إن فكرة الشمولية والدمج في المدارس لا تقتصر على فئة أصحاب الهمم مع بقية الفئات، بل جميع الفئات بما فيهم الأطفال المتعثّرون نفسياً والذين يواجهون مواقف حياتية صعبة.
نستطيع أن نربط ما سبق بالإيحاء الذي تحمله عبارة «مكان شفاء الروح» المنقوشة فوق باب مكتبة الإسكندرية في القرون الغابرة، وندرك أن المكتبة بوصفها مستودعاً يحفظ جميع التجارب والمآسي الإنسانية، يمكن اعتبارها بيت التعافي من أوجاع الروح، والتشافي من ثقل السؤال.
وجاء في الأبحاث أن للنصوص الأدبية قوّة يمكن أن تساعد على التشافي، وهي ما تُسمّى بـ «العلاج بالقراءة»، حيث نتأمل الإسقاطات الموجودة في النص ونربط بين ما هو مقروء وواقع بغية الوصول إلى تصوّر أوضح عن الحالة الراهنة، ومن ثم اقتراح حلول مناسبة، وبالمجمل يمكن أن تسهم هذه العملية بشكل غير مباشر في بناء الذات، وحدّد الباحثون ثلاث مراحل لعملية القراءة العلاجية: التعرّف إلى الحالة وماهيتها، ثم التعبير عن المشاعر، وأخيراً استبصار الحلول الممكنة.
ومن هنا يستطيع المعلّمون والأهالي مساعدة الأطفال على تجاوز تحديات مختلفة عبر قراءة الأدب، فهناك من الأطفال من يواجه صعوبة تقبّل فكرة انفصال والديه، أو التعامل مع صدمة وفاة أو مرض شخص عزيز عليه أو حتى فقدان حيوانه الأليف، بالتالي حين ينعزل هذا الطفل في عالمه، تأتي بعض الكتب لتقليص الفجوة بين عالمه والواقع، عبر تقديم بعض الحيل والمهارات التي تساعده على التكيّف والعودة إلى حياته الطبيعية.
يمكن تقديم الجلسات القرائية في البيت أو المدرسة، كما أن بمقدور المكتبات المدرسية أو العامة أن تلعب دوراً هائلاً في حال اتّبعت برنامجاً مطوّراً بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، حيث يتم تصميم هذا البرنامج وفق منهجية مدروسة تشمل أنشطة تخاطب مختلف الحالات، أنشطة مثل: الجلسات القرائية، وحلقات النقاش، والأنشطة الفنية والذهنية ليتمكّن الطفل في النهاية من التعبير الحرّ، ثم التعامل مع المشكلات، فنحقق بذلك هدفين: الأول علاجي - نفسي، والثاني فرصة لتفجير المواهب والطاقات.
وكما يقترح الباحث «كيت لين ديركس» من جامعة ميشيغان الشرقية: إن فكرة الشمولية والدمج في المدارس لا تقتصر على فئة أصحاب الهمم مع بقية الفئات، بل جميع الفئات بما فيهم الأطفال المتعثّرون نفسياً والذين يواجهون مواقف حياتية صعبة.
نستطيع أن نربط ما سبق بالإيحاء الذي تحمله عبارة «مكان شفاء الروح» المنقوشة فوق باب مكتبة الإسكندرية في القرون الغابرة، وندرك أن المكتبة بوصفها مستودعاً يحفظ جميع التجارب والمآسي الإنسانية، يمكن اعتبارها بيت التعافي من أوجاع الروح، والتشافي من ثقل السؤال.