2019-07-02
حضرت دورة ألعاب الأوليمبياد الخاص التي نظمتها الإمارات بنجاح رائع في مارس الماضي، ورصدت هذا النجاح بنفسي، ونقلت شهادات عن أكبر قياداتها وهم يحتفون بهذا النجاح ويصفونه بأنه الأعظم في تاريخ هذه الدورات التي بدأت قبل نصف قرن، لدرجة أن د.تيموثي شرايفر رئيس الأوليمبياد الخاص الدولي، قال إن الإمارات لو طلبت تنظيم هذه الدورة مرة أخرى، فسوف نلبي ذلك الطلب بسرعة، ونكون سعداء بالعودة إلى هنا من جديد.
وشخصياً وصفت الدورة بأنها أجمل وأروع دورة أوليمبياد خاص في التاريخ، ولكن عندما تعلن شركة مثل، «برايس ووترهاوس كوبرز»، ثاني أكبر شركة محاسبة قانونية في العالم، وهي شركة مستقلة تنتشر مكاتبها في 158 دولة، وتزيد عائداتها السنوية عن 37 مليار دولار، عندما تعلن في تقريرها النهائي لمراجعة دورة ألعاب الأوليمبياد الخاص التي نظمتها الإمارات، عن النتائج المذهلة لتنظيم الدورة بعد مراجعة كافة وثائقها ومستنداتها وأعمالها، وفي مقدمتها تحقيقها أرباح اقتصادية حوالي مليار درهم وأكثر من نصف مليار درهم كقيمة مضافة، فهذا نجاح يضاعف من نجاحات هذه الدورة، ويؤكد دخولها سجلات التاريخ الذهبي لتنظيم الفعاليات الرياضية.
وقد نسب تقرير الشركة العالمية النجاح لأهله، وأشار إلى دور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في تحقيق هذا النجاح العالمي والاستثنائي للإمارات، في الاستضافة من خلال متابعته الحثيثة وتوجيهاته المتواصلة ليس فقط لإقامة هذه البطولة، وإنما في خلق رؤية جديدة تؤمن بتمكين أصحاب الهمم، وإبراز قدراتهم ومهاراتهم وتشجيعهم لتحقيق النجاحات والإنجازات الوطنية.
تقرير «برايس ووترهاوس كوبرز»، وثيقة تستحق الاحتفاظ بها ودراستها بعناية لكل ناد وهيئة رياضية بالإمارات، بل وتوصيلها للعالم أجمع، وتأكيد التقرير على الزخم الإعلامي والمشاهدات والمشاركة عبر الديجتيال والسوشيال ميديا، بالمليارات، يضاعف من قيمة النجاح الإماراتي، وسيساعد على الانتشار العالمي لممارسة رياضات الأوليمبياد الخاص، التي يرتبط بها خمسة ملايين شخص في أكثر من 200 دولة بالعالم، وأرجو من الجميع أن يتعلموا من دروس الأوليمبياد الخاص الإماراتي.تقرير «برايس ووتر هاوس» يستحق الاحتفاظ به لدى كل ناد وهيئة رياضية
وشخصياً وصفت الدورة بأنها أجمل وأروع دورة أوليمبياد خاص في التاريخ، ولكن عندما تعلن شركة مثل، «برايس ووترهاوس كوبرز»، ثاني أكبر شركة محاسبة قانونية في العالم، وهي شركة مستقلة تنتشر مكاتبها في 158 دولة، وتزيد عائداتها السنوية عن 37 مليار دولار، عندما تعلن في تقريرها النهائي لمراجعة دورة ألعاب الأوليمبياد الخاص التي نظمتها الإمارات، عن النتائج المذهلة لتنظيم الدورة بعد مراجعة كافة وثائقها ومستنداتها وأعمالها، وفي مقدمتها تحقيقها أرباح اقتصادية حوالي مليار درهم وأكثر من نصف مليار درهم كقيمة مضافة، فهذا نجاح يضاعف من نجاحات هذه الدورة، ويؤكد دخولها سجلات التاريخ الذهبي لتنظيم الفعاليات الرياضية.
وقد نسب تقرير الشركة العالمية النجاح لأهله، وأشار إلى دور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في تحقيق هذا النجاح العالمي والاستثنائي للإمارات، في الاستضافة من خلال متابعته الحثيثة وتوجيهاته المتواصلة ليس فقط لإقامة هذه البطولة، وإنما في خلق رؤية جديدة تؤمن بتمكين أصحاب الهمم، وإبراز قدراتهم ومهاراتهم وتشجيعهم لتحقيق النجاحات والإنجازات الوطنية.
تقرير «برايس ووترهاوس كوبرز»، وثيقة تستحق الاحتفاظ بها ودراستها بعناية لكل ناد وهيئة رياضية بالإمارات، بل وتوصيلها للعالم أجمع، وتأكيد التقرير على الزخم الإعلامي والمشاهدات والمشاركة عبر الديجتيال والسوشيال ميديا، بالمليارات، يضاعف من قيمة النجاح الإماراتي، وسيساعد على الانتشار العالمي لممارسة رياضات الأوليمبياد الخاص، التي يرتبط بها خمسة ملايين شخص في أكثر من 200 دولة بالعالم، وأرجو من الجميع أن يتعلموا من دروس الأوليمبياد الخاص الإماراتي.تقرير «برايس ووتر هاوس» يستحق الاحتفاظ به لدى كل ناد وهيئة رياضية