2019-08-28
دائماً ما نتحدث عن أهمية الابتعاد عن المجاملات، لأنها قصمت ظهر المنتخب في فترات طويلة، ولم نتعلم من التجارب السابقة، ويبدو أننا لا نريد أن نتعلم ونستفيد من السلبيات التي طالما دخلنا فيها وعانينا وعملنا من أجل حلها وتجاوزها، ولكننا بسرعة شديدة وفي أول اختبار نعود إلى مربع الفشل من جديد.
قبل أيام أعلن مدرب المنتخب، الهولندي مارفيك، عن قائمة الفريق للمعسكر الإعدادي التحضيري في البحرين استعداداً لمواجهة منتخب ماليزيا يوم 10 سبتمبر المقبل بالعاصمة كوالالمبور، ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم وأمم آسيا.
لن نتطرق إلى إقامة معسكر في البحرين على الرغم من أن الأجواء مشابهة للإمارات، علماً بأن المباراة ستلعب في كوالالمبور! .. بل سنتحدث عن الاختيارات التي حدثت وماهية المعايير التي وقف عليها المدرب الهولندي لاختيار القائمة.
أولاً.. مع كامل الاحترام لموهبة وإمكانات عمر عبدالرحمن، لا نعلم سبب اختياره للمنتخب، علماً بأنه لم يشارك منذ أكتوبر الماضي في أي مباراة، وعائد من إصابة ولم يلعب مع فريقه الجزيرة أيضاً في كأس الخليج العربي، وبعد هذا كله تم اختياره، وفي هذا ظلم للاعبين آخرين.
ثانياً.. ضمت الاختيارات لاعبين مستواهم الفني متدهور جداً.. وهناك أسماء عديدة عليها العديد من علامات الاستفهام، ولكن فوق كل هذا تم ضمهم إلى القائمة، وكأنه إذا لم يشاركوا فلن نتمكن من تحقيق الحلم المونديال الذي ما زلنا نراه كالسراب منذ 1990.
الأمر الآخر.. والذي نتمنى أن نراه في الفترة المقبلة تطبيقاً للشفافية والاحترافية والشعارات المرفوعة فقط بدون أي تطبيق.. أن تعلن قائمة المنتخب مع إقامة مؤتمر صحافي، وذلك لتوضيح كافة الأمور والإجابة عن الأسئلة لأن المنتخب مسؤولية الجميع، ومن حق الجمهور والشارع الرياضي أن يتعرف إلى الاختيارات، لأنه يكفي أن المدرب ضم لاعباً مصاباً لم يشارك منذ أكتوبر، واستدعى محمد العكبري قبل أن يكتشف أنه مصاب.. وكلها تؤكد أن المتابعة ليست في أفضل حالاتها.. وإذا عرف السبب بطل العجب.
قبل أيام أعلن مدرب المنتخب، الهولندي مارفيك، عن قائمة الفريق للمعسكر الإعدادي التحضيري في البحرين استعداداً لمواجهة منتخب ماليزيا يوم 10 سبتمبر المقبل بالعاصمة كوالالمبور، ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم وأمم آسيا.
لن نتطرق إلى إقامة معسكر في البحرين على الرغم من أن الأجواء مشابهة للإمارات، علماً بأن المباراة ستلعب في كوالالمبور! .. بل سنتحدث عن الاختيارات التي حدثت وماهية المعايير التي وقف عليها المدرب الهولندي لاختيار القائمة.
أولاً.. مع كامل الاحترام لموهبة وإمكانات عمر عبدالرحمن، لا نعلم سبب اختياره للمنتخب، علماً بأنه لم يشارك منذ أكتوبر الماضي في أي مباراة، وعائد من إصابة ولم يلعب مع فريقه الجزيرة أيضاً في كأس الخليج العربي، وبعد هذا كله تم اختياره، وفي هذا ظلم للاعبين آخرين.
ثانياً.. ضمت الاختيارات لاعبين مستواهم الفني متدهور جداً.. وهناك أسماء عديدة عليها العديد من علامات الاستفهام، ولكن فوق كل هذا تم ضمهم إلى القائمة، وكأنه إذا لم يشاركوا فلن نتمكن من تحقيق الحلم المونديال الذي ما زلنا نراه كالسراب منذ 1990.
الأمر الآخر.. والذي نتمنى أن نراه في الفترة المقبلة تطبيقاً للشفافية والاحترافية والشعارات المرفوعة فقط بدون أي تطبيق.. أن تعلن قائمة المنتخب مع إقامة مؤتمر صحافي، وذلك لتوضيح كافة الأمور والإجابة عن الأسئلة لأن المنتخب مسؤولية الجميع، ومن حق الجمهور والشارع الرياضي أن يتعرف إلى الاختيارات، لأنه يكفي أن المدرب ضم لاعباً مصاباً لم يشارك منذ أكتوبر، واستدعى محمد العكبري قبل أن يكتشف أنه مصاب.. وكلها تؤكد أن المتابعة ليست في أفضل حالاتها.. وإذا عرف السبب بطل العجب.