2019-10-30
بين فترة وأخرى، تحتاج الأسرة الكروية إلى مراجعة السياسات الخاصة بفرق الفئات العمرية في الأندية، والتدقيق في أمورها الإيجابية والسلبية، ثم وضع الخطط الكفيلة بالمعالجة مع اختيار آليات مناسبة لتنفيذ الخطط.
تخصص إدارات الأندية ميزانيات حسب قدراتها لتنمية وصقل مهارات اللاعبين الصغار من أجل إعدادهم للفريق الأول في المستقبل، وكذلك لرفد المنتخبات الوطنية كافة.
تهمل بعض الجهات الفنية المختصة في الأندية موضوع البنية الجسمانية للاعب الصغير، وتركز على مهاراته وشغفه باللعبة الشعبية.
البنية الجسمانية للاعب كرة القدم مهمة جداً، حيث تساعده على المقاومة طوال فترة المباراة، خاصة خلال الاحتكاك القوي. من الضروري جداً التركيز على عملية اختيار الصغار وتكليف خبراء لهذه المهمة، لأن المنتخبات الإماراتية تواجه تشكيلات آسيوية تضم لاعبين يمتلكون خامات قوية إضافة إلى مواهبهم.
النقطة الثانية التي تحتاج إلى معالجة تكمن بضرورة مراجعة اختيار الإداريين والمدربين المناسبين لفرق الفئات العمرية في الأندية، لأن في هذه المرحلة العمرية تتشكل هوية اللاعب وسلوكه المهني، وإذا بدأ طريقه بصورة خاطئة، فالتصحيح في المراحل اللاحقة يكون مكلفاً وصعباً.
الكرة الإماراتية خسرت عدداً من النجوم بصورة مبكرة بسبب المفاهيم الخاطئة التي اكتسبها بعض اللاعبين في الصغر، وبالتالي تراجع أداؤهم وفقدوا مواهبهم.
هناك سلوكيات تتشكل خلال المباريات نتيجة للرغبة الملحة في تحقيق الفوز، فتدفع هذه «الفورات» الوقتية بعض إداريي ومدربي فرق المراحل العمرية إلى التصرف بطرق غير مقبولة قانونياً واجتماعياً، وهذا الأمر ينعكس على اللاعبين الصغار الذين يحاولون تقليد إدارييهم ومدربيهم، ثم يتعرضون لعقوبات من لجنة الانضباط.
بعض الأندية في حاجة إلى خبراء فنيين يجيدون اختيار اللاعب المناسب للفئات العمرية، وإلى أخصائيين اجتماعيين يعززون العمل التربوي الذي تقوم به الأسرة والمدرسة.
من الضروري جداً أن تتم مراجعة أساليب العمل في فرق الفئات العمرية وتعديل اللوائح والخطط، لأن الركائز الأساسية تمنح البناء هويته، فإذا كانت الركائز قوية، جاء البناء متماسكاً وسليماً، والعكس صحيح.
من أجل مستقبل واعد للكرة الإماراتية، لا بد من مهمات إصلاحية في الفئات العمرية.بعض الأندية في حاجة إلى خبراء فنيين يجيدون اختيار اللاعب المناسب للفئات العمرية
تخصص إدارات الأندية ميزانيات حسب قدراتها لتنمية وصقل مهارات اللاعبين الصغار من أجل إعدادهم للفريق الأول في المستقبل، وكذلك لرفد المنتخبات الوطنية كافة.
تهمل بعض الجهات الفنية المختصة في الأندية موضوع البنية الجسمانية للاعب الصغير، وتركز على مهاراته وشغفه باللعبة الشعبية.
البنية الجسمانية للاعب كرة القدم مهمة جداً، حيث تساعده على المقاومة طوال فترة المباراة، خاصة خلال الاحتكاك القوي. من الضروري جداً التركيز على عملية اختيار الصغار وتكليف خبراء لهذه المهمة، لأن المنتخبات الإماراتية تواجه تشكيلات آسيوية تضم لاعبين يمتلكون خامات قوية إضافة إلى مواهبهم.
النقطة الثانية التي تحتاج إلى معالجة تكمن بضرورة مراجعة اختيار الإداريين والمدربين المناسبين لفرق الفئات العمرية في الأندية، لأن في هذه المرحلة العمرية تتشكل هوية اللاعب وسلوكه المهني، وإذا بدأ طريقه بصورة خاطئة، فالتصحيح في المراحل اللاحقة يكون مكلفاً وصعباً.
الكرة الإماراتية خسرت عدداً من النجوم بصورة مبكرة بسبب المفاهيم الخاطئة التي اكتسبها بعض اللاعبين في الصغر، وبالتالي تراجع أداؤهم وفقدوا مواهبهم.
هناك سلوكيات تتشكل خلال المباريات نتيجة للرغبة الملحة في تحقيق الفوز، فتدفع هذه «الفورات» الوقتية بعض إداريي ومدربي فرق المراحل العمرية إلى التصرف بطرق غير مقبولة قانونياً واجتماعياً، وهذا الأمر ينعكس على اللاعبين الصغار الذين يحاولون تقليد إدارييهم ومدربيهم، ثم يتعرضون لعقوبات من لجنة الانضباط.
بعض الأندية في حاجة إلى خبراء فنيين يجيدون اختيار اللاعب المناسب للفئات العمرية، وإلى أخصائيين اجتماعيين يعززون العمل التربوي الذي تقوم به الأسرة والمدرسة.
من الضروري جداً أن تتم مراجعة أساليب العمل في فرق الفئات العمرية وتعديل اللوائح والخطط، لأن الركائز الأساسية تمنح البناء هويته، فإذا كانت الركائز قوية، جاء البناء متماسكاً وسليماً، والعكس صحيح.
من أجل مستقبل واعد للكرة الإماراتية، لا بد من مهمات إصلاحية في الفئات العمرية.بعض الأندية في حاجة إلى خبراء فنيين يجيدون اختيار اللاعب المناسب للفئات العمرية