الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

اليوم الوطني والرياضة

بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الـ48 لدولة الإمارات العربية المتحدة لا بد من التحدث عن أثر هذا اليوم في تطور الحركة الرياضية الإماراتية، حيث أصبحت الرياضة جزءاً مهماً من الهوية العامة للمجتمع، فبنيت المنشآت الرياضية والملاعب والمسابح والصالات من أجل توفير الفرص المناسبة للشباب لصقل مواهبهم في جميع الألعاب.

حظيت الرياضة باهتمام كبير من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث كان يشجع ممارسة الرياضة، وكان يوفر كل الدعم المطلوب للرياضيين من أجل تحقيق الإنجازات ورفع راية الدولة عالياً في جميع المحافل.

وفي الوقت الذي اهتمت فيه القيادة الرشيدة ببناء الملاعب الحديثة وجعل الإمارات عاصمة للرياضة العالمية، حافظت على اهتمامها بالرياضات التراثية وهذا شيء عظيم له دلالات كبيرة منها ربط ماضي الدولة بحاضرها ومستقبلها.


تحولت الإمارات إلى ملتقى لنجوم العالم تقام على أرضها ملتقيات رياضية دولية في الاقتصاد الرياضي والطب والاحتراف وغيرها من الأنشطة الحيوية.


استضافت الدولة لبطولات قارية ودولية في معظم الألعاب الرياضية، منها كرة القدم والسباحة والخيول والمنافسات البحرية وغيرها من الأحداث ذات الصلة.

في كل مدينة هناك معلم رياضي له قيمته وأثره في تشكيل الهوية المعمارية للمكان، وهذا لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للحركة الرياضية.

إن استمرار البناء والتطوير في المنشآت الرياضية وتأهيل الرياضيين آخذ في الازدهار، وهذا الأمر أصبح طبيعياً في دولة الإمارات العربية المتحدة.

تحولت الكثير من الأماكن في ربوع الدولة إلى «ممشى» لممارسة الرياضة، يتعارف فيه الناس من مختلف الجنسيات ويتبادلون الأحاديث والمعرفة، ويشيعون جواً من البهجة ويعززون مفهوم التعايش.

أصبحت الرياضة في الدولة عنصراً مهماً من عناصر الجذب السياحي، فهناك من يأتي من الأقاصي البعيدة للقاء فريقه المفضل أو لمتابعة سباق السيارات أو منافسات الزوارق أو مشاهدة سباقات الخيول التي تقام قي مختلف المضامير المحلية.

كل عام والإمارات قيادة وشعباً بألف خير.