2020-01-26
أخيراً أُقيم الأسبوع الـ13 لدوري الخليج العربي، لينتهي بذلك الدور الأول، أو ما يُطلق عليه في الدوريات الأوروبية، دوري الشتاء، حيث تتوقف مسابقات الدوري في إجازة بسبب اكتساء أرضيات الملاعب بالثلوج.
وبالتأكيد كنا نعلم جميعاً، بأن دوري الشتاء الإماراتي، سينتهي بتتويج شباب الأهلي، بصرف النظر، عن نتائج الأسبوعين الأخيرين، وهذا جاء في المقام الأول بفضل انتصارات شباب الأهلي، وبالذات على منافسيه المباشرين الشارقة والعين، ولكنه لقي مساعدة سخية وهدايا كريمة، من هؤلاء المنافسين الذين خسروا نقاطاً سهلة، حيث خسر الشارقة في مبارياته الأربع الأخيرة، 11 نقطة بتعادله مع عجمان، ثم خسائره من الظفرة والوحدة وأخيراً شباب الأهلي.
وفي المباريات الأربع الأخيرة أيضاً، خسر العين 6 نقاط بهزيمتيه أمام الظفرة وشباب الأهلي، وقبلها فرط في 6 نقاط أخرى بـ3 تعادلات مع الجزيرة وبني ياس والنصر، أما الجزيرة، فقد أضاع 5 نقاط بالخسارة من النصر والتعادل مع عجمان، وقبلها كان قد خسر 5 نقاط أخرى بالتعادل مع العين والخسارة أمام الشارقة.
وقد شهدت الجولة الأخيرة للدوري انتصارات سهلة للعين والظفرة والوصل والوحدة، ولكنها شهدت مفاجأة سقوط النصر بطل كأس الخليج في عقر داره أمام بني ياس، وكذلك نجاة الجزيرة من فخ عجمان وخروجه بنقطة التعادل، لكن أقوى المباريات كانت في لقاء القمة بين الشارقة وشباب الأهلي، وكاد الشارقة يسجل الاستفاقة للخروج من نفق الخسائر، وظل متقدماً حتى 10 دقائق من النهاية، استثمرها شباب الأهلي بهدفين من ركلتي جزاء.
الجولة الأخيرة ومباراة القمة، أثبتت أن شباب الأهلي متصدر سباق الصدارة بفارق 8 نقاط، عن أقرب منافسيه، سيكون طريقه أسهل بكثير للتتويج بالبطولة، خاصة إذا ما حافظ على مستواه، ولم يفرط طواعية في النقاط مثل منافسيه.
ورغم أن الشارقة أثبت أمام شباب الأهلي أنه قادر على النهوض والمقاومة، وكذلك العين الذي بدأ التماسك وتحسين نتائجه، فإنه لن يكفيهما الفوز بجميع مبارياتهما في الدور الثاني لانتزاع اللقب، دون هدايا من شباب الأهلي، والذي أظن أنه لن يكون كريماً وسخياً كالآخرين.
وبالتأكيد كنا نعلم جميعاً، بأن دوري الشتاء الإماراتي، سينتهي بتتويج شباب الأهلي، بصرف النظر، عن نتائج الأسبوعين الأخيرين، وهذا جاء في المقام الأول بفضل انتصارات شباب الأهلي، وبالذات على منافسيه المباشرين الشارقة والعين، ولكنه لقي مساعدة سخية وهدايا كريمة، من هؤلاء المنافسين الذين خسروا نقاطاً سهلة، حيث خسر الشارقة في مبارياته الأربع الأخيرة، 11 نقطة بتعادله مع عجمان، ثم خسائره من الظفرة والوحدة وأخيراً شباب الأهلي.
وفي المباريات الأربع الأخيرة أيضاً، خسر العين 6 نقاط بهزيمتيه أمام الظفرة وشباب الأهلي، وقبلها فرط في 6 نقاط أخرى بـ3 تعادلات مع الجزيرة وبني ياس والنصر، أما الجزيرة، فقد أضاع 5 نقاط بالخسارة من النصر والتعادل مع عجمان، وقبلها كان قد خسر 5 نقاط أخرى بالتعادل مع العين والخسارة أمام الشارقة.
وقد شهدت الجولة الأخيرة للدوري انتصارات سهلة للعين والظفرة والوصل والوحدة، ولكنها شهدت مفاجأة سقوط النصر بطل كأس الخليج في عقر داره أمام بني ياس، وكذلك نجاة الجزيرة من فخ عجمان وخروجه بنقطة التعادل، لكن أقوى المباريات كانت في لقاء القمة بين الشارقة وشباب الأهلي، وكاد الشارقة يسجل الاستفاقة للخروج من نفق الخسائر، وظل متقدماً حتى 10 دقائق من النهاية، استثمرها شباب الأهلي بهدفين من ركلتي جزاء.
الجولة الأخيرة ومباراة القمة، أثبتت أن شباب الأهلي متصدر سباق الصدارة بفارق 8 نقاط، عن أقرب منافسيه، سيكون طريقه أسهل بكثير للتتويج بالبطولة، خاصة إذا ما حافظ على مستواه، ولم يفرط طواعية في النقاط مثل منافسيه.
ورغم أن الشارقة أثبت أمام شباب الأهلي أنه قادر على النهوض والمقاومة، وكذلك العين الذي بدأ التماسك وتحسين نتائجه، فإنه لن يكفيهما الفوز بجميع مبارياتهما في الدور الثاني لانتزاع اللقب، دون هدايا من شباب الأهلي، والذي أظن أنه لن يكون كريماً وسخياً كالآخرين.