كشف المدرب الكولومبي لويس بينتو عن طموحاته مع منتخبنا الوطني خلال المؤتمر الصحفي التقديمي، وتحدث عن أهمية الوصول إلى كأس العالم 2022، باعتباره الهدف الأول الذي جاء لتحقيقه مع الأبيض، خاصة وأنه نجح سابقاً في الوصول إلى العرس العالمي مع منتخب كوستاريكا وصنع الكثير من الأرقام المميزة.
بينتو تحدث بطموح كبير خلال المؤتمر، وتطرق إلى نقطة هامة للغاية، وهي أن على المنتخب تحقيق التطور من أجل الوصول إلى النجاحات التي حققتها الإمارات في مختلف المجالات، وهذا بلا شك هدف أساسي للجميع، كون كرة القدم لدينا لا ترتقي إلى طموحات الشارع الرياضي، والغياب عن المونديال منذ 30 عاماً بات أمراً صعباً، وعلينا العمل من أجل تحقيق مبتغانا.
المدرب الكولومبي كان متفائلاً بعض الشيء بخصوص الجوانب التكتيكية والرغبة والروح لدى الفريق، لأننا وبكل وضوح نعلم أن مشكلتنا الأساسية لم تكن في المدربين السابقين، لأنه من المستحيل أن يفشل مدرب مثل الهولندي فان مارفيك والإيطالي ألبيرتو زاكيروني وغيرهم كثر، وتكون المعضلة فيهم.
مشكلتنا في أن معظم المتواجدين في القائمة الحالية قدموا ما لديهم، ويفتقرون إلى الروح والرغبة في تحقيق إنجاز ما، كانت لديهم الإمكانات الفنية في وقت سابق، ثم بسبب ما تدهورت مستوياتهم وقلت طموحاتهم، ومن الصعب جداً النجاح بالعناصر الموجودة الآن والأسماء البديلة المتوفرة في ملاعبنا حالياً لا يمكنها تحقيق أحلامنا في الوقت الحالي، ولنكن واضحين.
سيكون على بينتو العمل بشكل كبير من أجل تكوين فريق يلعب كرة قدم احترافية، وسيحتاج إلى المزيد من المعسكرات والتجهيزات، ناهيك عن بعض الصعوبات التي ستواجهه من قبل الأندية، غير الإصابات ومسألة ضم اللاعبين وخوض معسكرات في فترات غير أيام «فيفا»، وأمور كثيرة عانت منها الأسماء السابقة، لذلك علينا توفير بيئة احترافية للمدرب.
بالنسبة لي أتمنى عدم إقالة بينتو عندما نفشل في الوصول إلى مونديال 2022، أتمنى أن نمنحه الفرصة من أجل صناعة منتخب لكأس العالم 2026، خاصة وأن فرصتنا هناك ستكون كبيرة لوجود 48 منتخباً، لكن المشكلة الأساسية أن ضغوط الإعلام والجماهير ستجبر الاتحاد على الإطاحة به عند أي سقوط للأبيض، لأننا لسنا صبورين في كرة القدم.