يحدث أن نقرأ ما لا نفهم، ويحدث ألا نفهم ما نقرأ، ومثال على ذلك أنه من السيئ أن يغازل الرجل زوجته على الملأ، ولكن إهانته لها واحتقارها أمامهم هو حتماً الأسوأ، حيث إن الفروقات بين الرديء والأردأ، تزيد الجدل حول الذي بدأ وأخطأ، والأمر سيان مع أي أمر جيد قد يطرأ.
هو من أب مصري وأم روسية، ولذلك يحمل كلتا الجنسيتين، الموسيقار والفنان العظيم (خالد حماد)، صاحب أجمل الألحان في جميع البلاد، تخرج من المعهد العالي للكونسرفتوار بتقدير جيد جداً، والواقع أن تقديره الفعلي والعملي ممتاز جداً، ألّف موسيقى بعض حلقات فوازير شريهان، التي عرضت في الشهر الفضيل رمضان، وكذلك بعض الأفلام مثل همام في أمستردام، وأفريكانو، وكلاشينكوف، وعمارة يعقوبيان، وأيضاً التجربة الدنماركية، وكلم ماما، وطباخ الريس، وبحبك وأنا كمان، بالإضافة إلى تميزه في فيلم أمير الظلام مع ملك التمثيل عادل الإمام، كما شارك في العديد من المسلسلات كالعراف، وصاحب السعادة، وخاتم سليمان، وغيرها الكثير من الأعمال الفنية الرائعة، وأعذب الأنغام الرائجة والشائعة.
اشترك في طفولته في نشاطات موسيقية مختلفة، من خلال عزف الآلات وقيادة فرق موسيقية محترفة، كما أبدع في التمثيل بعد التحاقه بـالمسرح القومي للأطفال، ليتميز وعن جدارة في هذا المجال، واستمر نجاحه الطفولي البريء إلى مرحلة الدراسة الثانوية، لينتقل بعدها إلى نجاحات كبرى في السينما والدراما التلفزيونية، حتى إنه رسمياً درس الإخراج، وطور نفسه في أعمال الصوت والمكساج، وخدمات الإنتاج والدوبلاج، إلاّ أنه لا يحب أن يعتبره الآخرون مُخرجاً، فقد وجد لروحه في عالم النوتة مَخرجاً، ومع ذلك فقد حصد الجوائز على موهبته الإخراجية، وهذا دليل كاف على كفاءته الإنتاجية، ومنها الجائزة الفضية والذهبية للأفلام السينمائية الطويلة والقصيرة عن فيلمه «شجرة التوت»، والذي يحكي قصة إبداع مستمر أبداً لن يموت.