الابتسامة.. هي طريقة للتعبير عن الإيجابية والفرح والمرح الذي هو في داخلنا، كما أنها تعطي للشخص جمالاً واستقراراً وسلاماً داخليّاً، وتبث نفس الشعور للمتلقي فهي عنوان السعادة، كما أنها تعطي دلالات على النصر والترحيب والضيافة والاطمئنان.
هذا ما وجدته في مطارات دبي الدولية ومنافذها البرية والبحرية، حيث يتميّز العاملون بها «بأجمل ابتسامة» استعداداً لاستقبال الضيوف والمسافرين، والمميز في الأمر أن ابتسامتهم تختلف كل الاختلاف عن الابتسامة المعتادة حيث لمست فيهم الحرفية والمهارة، وهي تعلو على الخدمات السخية والذكية، والكلمات ذات الطابع العذب وبكل اللغات.
لقد استطاعت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي أن تفوق التوقعات بأن تقدم أبناءها بقالب متميز ومبتكر يمارس الإبداع، حيث رأينا ردود الفعل الواقعية والحقيقية على كل من استخدم هذه المنافذ والمراكز ومنصات الخدمات الذكية من مغادرين أو قادمين، ناهيك عن وجود بوابات ذكية ــ بدون عامل بشري ـ لتسهيل وتسريع دخول وخروج المسافرين عبرها بكل أمن وأمان.
أعود إلى الابتسامة التي جذبتني، وأسعدت المتعاملين في هذه المؤسسة الرائدة والسباقة، والتي تقف على هرم التميز والإبداع المبتكر، ومن هنا ستكون هذه الابتسامة الخلاقة تحديّاً ذا بصمة واضحة في خلق السعادة والرضا في استقبال «إكسبو دبي 2020».