الطواف الذي يواصل مروره على ماضي وحاضر الإمارات في 7 أيام هي مجموع مراحل السباق، يقام هذا العام في ظروف استثنائية ووسط إجراءات احترازية غير مسبوقة، بهدف ضمان سلامة المتسابقين والأطقم الفنية إلى جانب المنظمين، ما يمثل تحدياً خاصاً للجنة المنظمة العليا في تنظيم الحدث العالمي الذي يمثل الجولة الأولى للطواف العالمي لعام 2021، وشملت المراحل السبع للسباق الذي يتوقف اليوم في دبي على أن يختتم مراحله الأخيرة غداً في العاصمة أبوظبي، المرور على أهم المعالم الرئيسية للدولة وبالتحديد التاريخية والأثرية منها، والتي تعكس حضارة الدولة وتساهم في الترويج للمناطق السياحية المتنوعة التي تتميز بها الدولة.
ولأن الرياضة أصبحت البوابة الأشهر للاقتصاد والاستثمار في العالم، فإن استضافة الأحداث العالمية على أرض الدولة هي انعكاس لسياسة الدولة في الترويج السياحي الاقتصادي عبر بوابة الرياضة، التي أصبحت من أكثر القطاعات تأثيراً على اقتصاديات الدول في العالم، وبالتالي فإن طواف الإمارات الدولي ظاهرياً يعتبر حدثاً يتواجد فيه أبطال العالم من أجل نيل قميص التميز، ولكنه في الواقع مناسبة تهدف لاستعراض حضارة الوطن وتراثها أمام العالم.
كلمة أخيرة
التوقف أمام قصص الكفاح التي تفوح منها رائحة الأصالة والتاريخ، هي رسالة الطواف الحقيقية بهدف إيصالها لشعوب العالم عبر الطواف على تراث الوطن.