الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

الخير.. أينما تحل الإمارات

ثبت بالدليل الحسي والقطعي، أنه أينما تحل دولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسساتها يحل الخير، فحين تدخلت في اليمن كان تدخلها لحماية أمنها القومي ولأجل أهل اليمن بعد أن تحولت بلادهم إلى أرض للحرب، ولكن أيادي أبناء زايد حولت الدمار والخراب إلى بناء وازدهار، وأعادت الحياة للمناطق التي تولتها.

فقد بلغت المساعدات خلال الفترة من 2015 إلى 2021 أكثر من 110 ملايين دولار، قدمتها كل من الجهات التالية: الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية والعلمية، وصندوق أبوظبي للتنمية، ومركز إدارة النفايات - أبوظبي.

لقد أسهمت المساعدات الإماراتية في تطوير وتأهيل مطار سقطرى لتعزيز دوره، وشملت عمليات التطوير إنارة مدرج المطار، وبناء مبنى لاستقبال المسافرين، وفي سياق متصل دعمت الإمارات جهود تأهيل وتطوير ميناء سقطرى لإرساء السفن الكبيرة.


وعلى الجانب الصحي، أسهمت في رفع كفاءة القطاع في الجزيرة عبر دعم وتشغيل المستشفيات والمراكز الطبية، وإنشاء مبنى للطوارئ وتزويده بأحدث الأجهزة، إضافة لتوسعة مستشفى الشيخ خليفة وزيادة عدد أسرّة المرضى به إلى 42 سريراً.


وفي قطاع الكهرباء والمياه، أنشأت 4 محطات كهرباء وقامت بتغيير الشبكة الهوائية بأخرى أرضية، ووزعت مولدات على القرى النائية ودشنت شبكة توزيع لأكثر من 30 موقعاً، فضلاً عن إنشاء محطتي توليد كهرباء بالطاقة الشمسية في «حديبو» بقدرة 2.2 ميغاواط وفي ‏«قلنسية» بقدرة 800 كيلو واط.

على المستوى الإداري دعمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ديوان المحافظة بإدخال نظام مالي وإداري جديدين.

أما عن دعم الصيادين فقد تم تقديم الدعم للاتحاد التعاوني السمكي و27 جمعية صيادين وإنشاء مناطق رسو ومباني لجمعياتهم، وقدمت دعماً مادياً لمشاريع الأسر المنتجة.

وفي قطاع التعليم وفرت منحاً تعليمية للدراسات الجامعية، إضافة إلى تأهيل مدارس وصيانتها وترميمها، وافتتاح معهد سقطرى للاستشارات والتدريب، ومدرسة عطايا النموذجية وطباعة 227 ألف كتاب مدرسي لكافة المراحل، وإنشاء وتأسيس جامعة أرخبيل سقطرى وافتتاح كليتين بدأت الدراسة بهما عام 2021.

وفي الجانب الإغاثي واكبت المؤسسات الإماراتية الوضع في الجزيرة عبر توزيع مواد إغاثية متنوعة للمتضررين من إعصار «مكونو» و «شابلا» وبناء وترميم البيوت المنكوبة، وإنشاء 161 وحدة سكنية بمدينة زايد.. هذا فعل الإمارات البنّاء.. فمن يتعظ ويتعلم؟