2021-11-28
لن أكذب وأخبرك أنك ستشاهد مسلسلاً عظيماً، لكن تذكر يقيناً أننا اعتدنا منذ ظهور الأفلام والمسلسلات، أن نعيش سلسلة من البهجة والرغبة والانفعال خلال المتابعة، لأن الأعمال المصوّرة، تهبنا مشاعر مميزة تُماثل تلك التي نشعر بها عند الخروج في رحلة أو لقاء حبيبة لأول مرة.
وفكرة الشاشة الصغيرة أو الكبيرة تتمثل في كونها تملك القدرة على مداعبتنا، حتى توقظ بداخلنا المزيد من العراكات في الطيش والحب والصداقة.. والحقيقة نحن ننظر للأفلام التي تقدم لنا، كنوع من مباهج الحياة.
وقبل أيام كنت قد انتهيت من مشاهدة المسلسل اليهودي «آل شتيسيل» على إحدى المنصّات الشهيرة، وقد راق لي لأسباب عدّة، أولها الكم الهائل من المعلومات التي تعرّفت عليها حول طائفة «الحريدم»، وهنا لا بد لي أن أشيد بفريق الإنتاج وبالتأكيد كاتب العمل، لأنه لم يجعلني أشعر بأي نوع من الملل.
أما القصّة فهي عادية، ولا شيء يمكن أن يثيرك فيها، ولكنك ستشعر حتماً أنه عليك منح نفسك الفرصة لكي ترى الوجه الآخر لمجتمعات مختلفة عنك، لم تعرف عنها شيئاً من قبل.. فطائفة الحريدم كمثال، لم أسمع بها إلا من خلال وصف الكاتب والمؤرخ الفلسطيني، توفيق أبوشومر، بأنها الأكثر تطرفاً وغرابة.
والمسلسل يتكون من ثلاثة مواسم، ويسلط الضوء على شاب حريدي أعزب يبلغ من العمر 26 عاماً ويعيش مع والده شولم شتيسل، وهو أرمل فقد زوجته التي أحبها، وتبدأ الحكاية في التركيز ليس فقط على الشاب أكيفا شتيسيل وبحثه عن نصفه الآخر، ولكن على والده الذي يكتشف فجأة أنه بحاجة إلى امرأة في حياته، فيبدأ بالتودد للخطابات في محاولة منه لإيجاد امرأة تقبل به.
والمسلسل يصور لك حياة الحريدم الذين يعيشون في حي خالٍ من الإنترنت، وكأنهم نبلاء على الأرض، وحتى أخطاؤهم يمكن لك أنت كمشاهد أن تتعاطف معها وتغفر لهم ذنوبهم مهما كانت عظمتها أو تفاهتها، طبعاً ذلك من وجهة رأي كاتب العمل. فهذه الطائفة التي تظهر أمامنا وكأنهم قديسون بعيدون عن الأخطاء أو ما يمس عقيدتهم، حيث يعيشون حياتهم اليومية وفق تفاصيل دقيقة للشريعة اليهودية، لذا يُعرف عنهم، بأنهم أكثر الطوائف تشدداً والأكثر غرابة في طقوسهم الدينية.
وقد سلط العمل الضوء على أهمية يوم السبت لديهم والذي يحظر خلاله القيام بنحو 39 عملاً، كالبيع والشراء وحتى إشعال الضوء، وإن أكثر ما راق لي في هذا المسلسل، هي الرؤية الحياتية لطوائف نجهل الكثير عن عاداتها.
وفكرة الشاشة الصغيرة أو الكبيرة تتمثل في كونها تملك القدرة على مداعبتنا، حتى توقظ بداخلنا المزيد من العراكات في الطيش والحب والصداقة.. والحقيقة نحن ننظر للأفلام التي تقدم لنا، كنوع من مباهج الحياة.
وقبل أيام كنت قد انتهيت من مشاهدة المسلسل اليهودي «آل شتيسيل» على إحدى المنصّات الشهيرة، وقد راق لي لأسباب عدّة، أولها الكم الهائل من المعلومات التي تعرّفت عليها حول طائفة «الحريدم»، وهنا لا بد لي أن أشيد بفريق الإنتاج وبالتأكيد كاتب العمل، لأنه لم يجعلني أشعر بأي نوع من الملل.
أما القصّة فهي عادية، ولا شيء يمكن أن يثيرك فيها، ولكنك ستشعر حتماً أنه عليك منح نفسك الفرصة لكي ترى الوجه الآخر لمجتمعات مختلفة عنك، لم تعرف عنها شيئاً من قبل.. فطائفة الحريدم كمثال، لم أسمع بها إلا من خلال وصف الكاتب والمؤرخ الفلسطيني، توفيق أبوشومر، بأنها الأكثر تطرفاً وغرابة.
والمسلسل يتكون من ثلاثة مواسم، ويسلط الضوء على شاب حريدي أعزب يبلغ من العمر 26 عاماً ويعيش مع والده شولم شتيسل، وهو أرمل فقد زوجته التي أحبها، وتبدأ الحكاية في التركيز ليس فقط على الشاب أكيفا شتيسيل وبحثه عن نصفه الآخر، ولكن على والده الذي يكتشف فجأة أنه بحاجة إلى امرأة في حياته، فيبدأ بالتودد للخطابات في محاولة منه لإيجاد امرأة تقبل به.
والمسلسل يصور لك حياة الحريدم الذين يعيشون في حي خالٍ من الإنترنت، وكأنهم نبلاء على الأرض، وحتى أخطاؤهم يمكن لك أنت كمشاهد أن تتعاطف معها وتغفر لهم ذنوبهم مهما كانت عظمتها أو تفاهتها، طبعاً ذلك من وجهة رأي كاتب العمل. فهذه الطائفة التي تظهر أمامنا وكأنهم قديسون بعيدون عن الأخطاء أو ما يمس عقيدتهم، حيث يعيشون حياتهم اليومية وفق تفاصيل دقيقة للشريعة اليهودية، لذا يُعرف عنهم، بأنهم أكثر الطوائف تشدداً والأكثر غرابة في طقوسهم الدينية.
وقد سلط العمل الضوء على أهمية يوم السبت لديهم والذي يحظر خلاله القيام بنحو 39 عملاً، كالبيع والشراء وحتى إشعال الضوء، وإن أكثر ما راق لي في هذا المسلسل، هي الرؤية الحياتية لطوائف نجهل الكثير عن عاداتها.