السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

رف يا علم

ترتبط كرة القدم بالعلم الوطني بصورة مباشرة، فالمنتخبات الوطنية تستخدم أعلام بلدانها في المؤتمرات وعلى قمصان اللاعبين وأعمدة الملاعب، ويرفعها الجمهور في المدرجات، لهذا ترتبط اللعبة الشعبية بالوطنية، فقبل كل مباراة يُعزف السلام الوطني لبلدي المنتخبين المتباريين.

صور كثيرة عن علم الإمارات وعن مدلولاته فعلى سبيل المثال عندما كان الأبيض الشاب يشارك في بطولة كروية ودية في إيطاليا عام 2010 كان معالجو المنتخبات الأخرى يأتون إلى مقر بعثة الأبيض الذي يرفع العلم الإماراتي لمعالجة لاعبيهم المصابين لأنهم يعرفون أن علم الإمارات له دلالات إنسانية عظيمة منها الكرم والعطاء، لذلك قام الفريق الطبي الإماراتي حينذاك بمعالجة لاعبي المنتخبات المنافسة وقدم لهم مستلزمات طبية ضرورية.

كان المنسق العام السابق للجنة العلاقات العامة في اتحاد الكرة الدكتور أحمد ثاني الدوسري يهتم كثيراً بالعلم ويحمل معه أعدادا كبيرة في المنافسات التي تشارك فيها المنتخبات الوطنية الإماراتية، ومنها بطولة كأس العالم للناشئين - نيجيريا 2009، حيث كان العلم الإماراتي حاضراً بقوة في تلك البطولة يلعب دور المحفز وكذلك حدث هذا في كأس العالم للشباب - مصر 2009، وفي خليجي 21 في مملكة البحرين وغيرها من البطولات.

سالم النقبي مدير الإعلام في اتحاد الكرة يحرص على علم الدولة وعلى السلام الوطني، وكان يُنسق مع الجمهور الذي يحضر لدعم الأبيض في البطولات الخارجية، لأنه يدرك أن حماس اللاعبين يرتفع عندما يرون العلم يرفرف عالياً خفاقاً أو ترفعه الجماهير في المدرجات، والعلم له حضور بهي ومؤثر في كل مكان يتدرب فيه الأبيض، في مقر الإقامة، وهو قبل ذلك منقوش على صدر كل لاعب ومدرب وإداري.

في حافلات نقل المنتخبات الوطنية يمثل العلم هوية إماراتية صريحة ففي الحافلة يؤدي العلم والأغاني الوطنية دوراً مميزاً في التحفيز وهنا لا يمكن إغفال دور الدكتور عبدالله بارون الذي كان يحمل معه الأناشيد المحفزة ويُشّغلها في الحافلة منها:

«رف يا علم في عالي السارية رف ------ كلنا فداك، وكلنا نموت دونك».

كل عام وأنتم بخير.