السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

أيام استثنائية

في مثل هذا اليوم من كل عام، نقف جميعاً وقفة اعتزاز وفخر ليوم استثنائي من أيام الوطن، تخليداً ووفاءً لشهداء الوطن الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل إعلاء راية الحق، تقف الإمارات اليوم بكل أطيافها لإحياء ذكرى يوم الشهيد، نستذكر شهداءنا وقلوبنا تلهج لهم بالدعاء بأن ينالوا الدرجات العلى من الجنة، ونجدد الولاء للوطن والقيادة على ما قدمته ولا تزال تقدمه في سبيل أن تبقى راية الوطن وعلمها شامخاً في سماء العالم، فليحفظ الله وطننا العالي وقيادتنا الرشيدة من كل سوء وليبقى علم الإمارات مرفوعاً بالخير والعلم والسلم.

تاريخ 30 نوفمبر الذي يصادف الذكرى السنوية ليوم الشهيد و2 ديسمبر الذي يفصلنا عنه ساعات قليلة، أيام استثنائية في حياة أبناء الإمارات وكل من يقيم على أرضها، هذا اليوم الذي ينتظره الصغير قبل الكبير للتعبير عن مكنون عواطفهم تجاه أرض احتوت مختلف شعوب العالم، وضمتهم بين جنباتها وحفتهم بحنانها ومنحتهم الدفء والأمان، على هذه الأرض وفي هذا البلد وتحت ظل قيادة رشيدة نذرت نفسها لخدمة الوطن.

تعددت أيامنا الوطنية بتنوع إنجازات ومكتسبات الوطن وأبنائه وكل منها يحمل أبعاداً وطنية مشرفة، وإذا كان الاحتفال بيوم الشهيد فيه إرساء للقيم الوطنية والولاء والانتماء والإخلاص، فإن الاحتفاء باليوم الوطني تنضوي تحته مختلف مظاهر الوحدة الوطنية، التي وضع لبنتها الأولى الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورعاها وسهر عليها الليالي والأيام إلى أن نضجت وأصبحت وحدتنا وتلاحمنا مضرباً للأمثال عند مختلف شعوب وأمم العالم. وبفضل الرعاية التي أولتها قيادتنا الرشيدة لذلك الغرس الوحدوي، أصبحت الإمارات نموذجاً وحدوياً فريداً من نوعه يتحدث عنه القاصي والداني.

كلمة أخيرة

شهداؤنا مصدر فخر واعتزاز وستبقى تضحياتهم خالدة ومحفورة في ذاكرة الوطن يتناقلها أبناؤه من جيلٍ لجيل.