2018-10-25
رصدت شرطة دبي ثمانية أخطاء يرتكبها أولياء أمور عند توصيل أبنائهم إلى المدارس، تعكس إهمال البعض وقلة وعيهم بخطورة الموقف الذي يحيط بالأطفال.
وأبلغ رئيس قسم التسجيل المروري في مركز شرطة الرفاعة المقدم محمد أشكناني «الرؤية» بأنه جرت ملاحظة أكثر من تصرف خاطئ في منطقة اختصاص الرفاعة الذي يضم نحو 12 مدرسة من مختلف الفئات والشرائح المجتمعية.
وأكد أنه رصد شخصياً مخالفات تبيّن إهمالاً من بعض أولياء الأمور تجاه أبنائهم داخل المركبة أولاً وكذلك خارجها.
وحدد الأخطاء الثمانية، بوضع الأطفال دون سن العاشرة في المقاعد الأمامية، وثانياً عدم استخدام مقاعد مخصصة للأطفال في المقاعد الخلفية، إلى جانب السماح للأطفال بالتحرك والوقوف في المقعد الخلفي دون استخدام حزام الأمان، إضافة إلى عدم الانتباه للطفل إذ يخرج بعضهم رأسه أو يده من النافذة أو فتحة السقف.
ونوه أشكناني بأنه تكلم مع أولياء الأمور الذين جرى رصدهم وتوعيتهم كي لا يكونوا السبب في تعريض حياة أولادهم للخطر.
وتابع «من الأخطاء الكبيرة التي يرتكبها الأهالي أيضاً زيادة عدد الركاب في المركبات، إذ تلجأ بعض العائلات إلى تبادل توصيل الأبناء إلى المدرسة، ما يؤدي إلى تكدسهم فوق العدد المسموح به للركاب في السيارة، وهذا التصرف يشكل خطراً على الأطفال أولاً وثانياً عند وقوع أي حادث لا تغطيه شركات التأمين لتجاوز عدد الركاب الحد المقرر في الوثيقة أصلاً».
أما الخطأ السادس فهو إقدام سائقين من أولياء الأمور على الوقوف في أماكن غير مخصصة أمام المدرسة، ما يتسبب بعرقلة حركة المرور ويشكل تهديداً للأطفال غير المنتبهين، إلى جانب تنزيل الأطفال من المركبة بشكل عشوائي وانطلاق السائق بمجرد نزول الابن دون الاطمئنان إلى توصيله داخل المدرسة بالشكل المناسب.
ونبه أشكناني إلى أن هناك أسراً لا تلفت نظر أطفالها إلى ضرورة الالتزام بالطرق التي يعرفونها عند الذهاب إلى المدرسة والابتعاد نهائياً عن عبور الشارع إلا في الأماكن المخصصة ومعابر المشاة، وعدم الاختباء وراء باص المدرسة أو أي مركبة أخرى حتى إن كانت متوقفة.
وأكد أشكناني أن شرطة دبي تطلق العديد من الحملات التوعوية المرورية في بداية كل عام دراسي تطبق في جميع مناطق الاختصاص، عدا عن النزول في منطقة الاختصاص ضمن كل مركز من قبل الضباط ومدير المركز المختص لتنظيم حركة السير وتوعية أولياء الأمور للأخطاء المرتكبة.
وتحرص إدارات المرور في كل مركز على الاجتماع مع إدارات المدارس والاطلاع على أبرز العوائق والمشاكل لحلها بالتنسيق مع الجهات المختصة كالإدارة العامة للمرور وهيئة الطرق.
وأبلغ رئيس قسم التسجيل المروري في مركز شرطة الرفاعة المقدم محمد أشكناني «الرؤية» بأنه جرت ملاحظة أكثر من تصرف خاطئ في منطقة اختصاص الرفاعة الذي يضم نحو 12 مدرسة من مختلف الفئات والشرائح المجتمعية.
وأكد أنه رصد شخصياً مخالفات تبيّن إهمالاً من بعض أولياء الأمور تجاه أبنائهم داخل المركبة أولاً وكذلك خارجها.
وحدد الأخطاء الثمانية، بوضع الأطفال دون سن العاشرة في المقاعد الأمامية، وثانياً عدم استخدام مقاعد مخصصة للأطفال في المقاعد الخلفية، إلى جانب السماح للأطفال بالتحرك والوقوف في المقعد الخلفي دون استخدام حزام الأمان، إضافة إلى عدم الانتباه للطفل إذ يخرج بعضهم رأسه أو يده من النافذة أو فتحة السقف.
ونوه أشكناني بأنه تكلم مع أولياء الأمور الذين جرى رصدهم وتوعيتهم كي لا يكونوا السبب في تعريض حياة أولادهم للخطر.
وتابع «من الأخطاء الكبيرة التي يرتكبها الأهالي أيضاً زيادة عدد الركاب في المركبات، إذ تلجأ بعض العائلات إلى تبادل توصيل الأبناء إلى المدرسة، ما يؤدي إلى تكدسهم فوق العدد المسموح به للركاب في السيارة، وهذا التصرف يشكل خطراً على الأطفال أولاً وثانياً عند وقوع أي حادث لا تغطيه شركات التأمين لتجاوز عدد الركاب الحد المقرر في الوثيقة أصلاً».
أما الخطأ السادس فهو إقدام سائقين من أولياء الأمور على الوقوف في أماكن غير مخصصة أمام المدرسة، ما يتسبب بعرقلة حركة المرور ويشكل تهديداً للأطفال غير المنتبهين، إلى جانب تنزيل الأطفال من المركبة بشكل عشوائي وانطلاق السائق بمجرد نزول الابن دون الاطمئنان إلى توصيله داخل المدرسة بالشكل المناسب.
ونبه أشكناني إلى أن هناك أسراً لا تلفت نظر أطفالها إلى ضرورة الالتزام بالطرق التي يعرفونها عند الذهاب إلى المدرسة والابتعاد نهائياً عن عبور الشارع إلا في الأماكن المخصصة ومعابر المشاة، وعدم الاختباء وراء باص المدرسة أو أي مركبة أخرى حتى إن كانت متوقفة.
وأكد أشكناني أن شرطة دبي تطلق العديد من الحملات التوعوية المرورية في بداية كل عام دراسي تطبق في جميع مناطق الاختصاص، عدا عن النزول في منطقة الاختصاص ضمن كل مركز من قبل الضباط ومدير المركز المختص لتنظيم حركة السير وتوعية أولياء الأمور للأخطاء المرتكبة.
وتحرص إدارات المرور في كل مركز على الاجتماع مع إدارات المدارس والاطلاع على أبرز العوائق والمشاكل لحلها بالتنسيق مع الجهات المختصة كالإدارة العامة للمرور وهيئة الطرق.