الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

الموقع الجغرافي لـ «رميثة الأنصارية» في مسافي الفجيرة آمن

الموقع الجغرافي لـ «رميثة الأنصارية» في مسافي الفجيرة آمن
قال وزير تطوير البنية التحتية الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي لـ «الرؤية» إن «الموقع الجغرافي لمدرسة رميثة الأنصارية في مسافي الفجيرة صحيح وآمن، وستعمل الوزارة على تسوية طريق للمدرسة بالتنسيق مع الجهات المحلية في الفجيرة».

وجاءت تصريحات النعيمي، بعد أن أبدى أولياء أمور مخاوفهم من موقع المدرسة، إذ يعاني الطلبة من الغبار صيفاً والوحل شتاء.

وأوضح النعيمي، خلال زيارة تفقدية للبنية التحتية في الساحل الشرقي مع بدء موسم الأمطار، أمس، أن الوزارة تعمل بشكل حثيث للحد من الأضرار الناتجة عن مياه الأمطار خلال فصل الشتاء، وتقديم الدعم والمساعدة للجهات ذات العلاقة بالحكومات المحلية بهدف تعزيز ودعم منظومة البنية التحتية.


وتفقد النعيمي الأضرار الناجمة عن مياه الأمطار بمنطقة مربض، ووجه بضرور مباشرة التنسيق مع الجهات المحلية لدراسة الحلول الجذرية للأضرار الناتجة عن الأمطار في المنطقة المحيطة بمدرسة رميثة الأنصارية.


وأثنى على التدخل السريع من قبل فرق الوزارة والدفاع المدني والداخلية، وذلك قبل جريان الوديان في المنطقة، واصفاً قرار إبقاء الطلبة، أمس الأحد، داخل أسوار المدرسة بالحكيم، وذلك لحمايتهم وحفاظاً على سلامتهم.

وأكد أن الوزارة تأخذ بالحسبان عند تنفيذها مختلف مشاريع البنية التحتية في المناطق الشمالية طبيعة المناخ في المنطقة وتأثرها بكميات كبيرة من الأمطار خلال فصل الشتاء، الأمر الذي يسهم في تقليل الضرر الناتج عن ذلك، مؤكداً أمان وسلامة المدرسة من أي مخاطر.

ونوه النعيمي بحرص الوزارة على تنفيذ مختلف المشاريع وفق أرقى المواصفات المتبعة عالمياً، لمواكبة ما حققته الدولة من إنجازات كبيرة، ولدعم منظومة البنية التحتية المتميزة التي تتمتع بها دولة الإمارات، مشيراً إلى جاهزية فرق عمل الوزارة للتعامل مع الحالات الطارئة وتقديم المساعدة للشركاء في الجهات المحلية.

ووجه خلال اطلاعه على المرحلة الأولى لمشروع حماية القطوعات الصخرية ضمن مشروع طريق يبسة، الذي أنجزته الوزارة قبل بدء موسم الامطار، ويعتبر أحد الحلول الجذرية والدائمة للأضرار الناتجة عن الأمطار، ببدء العمل على دراسة المناطق ذات الأولوية لتنفيذ قطوعات صخرية لحمايتها أسوة بالمرحلة الأولى التي جرى إنجازها.