2018-11-02
أكد جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أن استخدام القدور المصنوعة من السيراميك والغرانيت آمن على الصحة العامة، محدداً في الوقت ذاته شروطاً يجب اتباعها، بعد اختبار شامل أجراه على تلك النوعية من القدور في الأسواق.
وتداولت مؤخراً حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات تبرز خطورة استخدام القدور المصنوعة من السيراميك والغرانيت، مشيرة إلى أنها تصيب مستخدميها بأمراض عدة أبرزها الأمراض السرطانية بسبب اختلاط جزيئات تلك المواد أثناء عملية الطهي.
وتفصيلاً، طلبت «الرؤية» من فرق الأبحاث في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية تأكيد ما إذا كانت تلك الادعاءات صادقة أم لا، ليبين الجهاز في رده بعد إجراء فحوصات شاملة لعينات موجودة بالأسواق الإماراتية، أنه لا مانع من استخدامها ولا يترتب عليها سلبيات صحية شريطة أن يتم استخدامها بشكل سليم.
وأوضح الجهاز أن قدور السيراميك أو الغرانيت تمتاز بمزايا عدة مثل سهولة تنظيفها وعدم الحاجة إلى الحك أو الفرك من أجل التخلص من بقايا الطعام والدهون الملتصقة بها، كما أنها غير قابلة للصدأ لعدم دخول المعادن في تكوينها، ولا تتفاعل مع الأغذية المطهوة لكونها خاملة «لا تتأثر» بالأحماض أو القلويات أو المكونات المثيرة «المخرشة» الموجودة في الأطعمة، كما أنها تناسب الأطعمة السائلة وشبه الصلبة والصلبة.
لكن الجهاز حدد بدوره مجموعة من الضوابط للاستخدام الآمن لهذه القدور كالإقلال ما أمكن من عمليات حك وفرك الأجزاء الداخلية المعدة للتلامس مع الطعام خلال عملية التنظيف، تجنباً لحصول الخدوش أو الجروح أو الشروخ في الأجزاء الداخلية من تلك القدور.
وشدد على عدم استخدام الملاعق المعدنية في عملية تحريك الأطعمة الموجودة بداخلها لتجنب حصول الخدوش أو الجروح أو الشروخ في الأجزاء الداخلية من تلك القدور.
وأضاف الجهاز «في حال استخدام القدور المصنوعة من السيراميك أو الغرانيت نوصي باختيار غير الملونة منها لتجنب احتمالية انتقال أي من العناصر أو المركبات من المادة الملونة إلى الطعام بداخل تلك القدور، ومراعاة تجنب تركز مصدر الحرارة (مصدر التسخين) على جزء واحد فقط من تلك القدور وذلك من أجل تجنب حصول نضج للطعام الموجود في ذلك الجزء من القدر مع بقائه غير مكتمل في النضج في الأجزاء الأخرى من القدر».
وزاد الجهاز إنه بسبب محدودية التوصيل الحراري لتلك القدور المستخدمة في الطبخ فإنه يجب اختيار القدر الذي تكون فيه المساحة السطحية للجزء المعرض للحرارة مقاربة لمساحة مصدر الحرارة المستخدم في التسخين.
وتداولت مؤخراً حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات تبرز خطورة استخدام القدور المصنوعة من السيراميك والغرانيت، مشيرة إلى أنها تصيب مستخدميها بأمراض عدة أبرزها الأمراض السرطانية بسبب اختلاط جزيئات تلك المواد أثناء عملية الطهي.
وتفصيلاً، طلبت «الرؤية» من فرق الأبحاث في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية تأكيد ما إذا كانت تلك الادعاءات صادقة أم لا، ليبين الجهاز في رده بعد إجراء فحوصات شاملة لعينات موجودة بالأسواق الإماراتية، أنه لا مانع من استخدامها ولا يترتب عليها سلبيات صحية شريطة أن يتم استخدامها بشكل سليم.
وأوضح الجهاز أن قدور السيراميك أو الغرانيت تمتاز بمزايا عدة مثل سهولة تنظيفها وعدم الحاجة إلى الحك أو الفرك من أجل التخلص من بقايا الطعام والدهون الملتصقة بها، كما أنها غير قابلة للصدأ لعدم دخول المعادن في تكوينها، ولا تتفاعل مع الأغذية المطهوة لكونها خاملة «لا تتأثر» بالأحماض أو القلويات أو المكونات المثيرة «المخرشة» الموجودة في الأطعمة، كما أنها تناسب الأطعمة السائلة وشبه الصلبة والصلبة.
لكن الجهاز حدد بدوره مجموعة من الضوابط للاستخدام الآمن لهذه القدور كالإقلال ما أمكن من عمليات حك وفرك الأجزاء الداخلية المعدة للتلامس مع الطعام خلال عملية التنظيف، تجنباً لحصول الخدوش أو الجروح أو الشروخ في الأجزاء الداخلية من تلك القدور.
وشدد على عدم استخدام الملاعق المعدنية في عملية تحريك الأطعمة الموجودة بداخلها لتجنب حصول الخدوش أو الجروح أو الشروخ في الأجزاء الداخلية من تلك القدور.
وأضاف الجهاز «في حال استخدام القدور المصنوعة من السيراميك أو الغرانيت نوصي باختيار غير الملونة منها لتجنب احتمالية انتقال أي من العناصر أو المركبات من المادة الملونة إلى الطعام بداخل تلك القدور، ومراعاة تجنب تركز مصدر الحرارة (مصدر التسخين) على جزء واحد فقط من تلك القدور وذلك من أجل تجنب حصول نضج للطعام الموجود في ذلك الجزء من القدر مع بقائه غير مكتمل في النضج في الأجزاء الأخرى من القدر».
وزاد الجهاز إنه بسبب محدودية التوصيل الحراري لتلك القدور المستخدمة في الطبخ فإنه يجب اختيار القدر الذي تكون فيه المساحة السطحية للجزء المعرض للحرارة مقاربة لمساحة مصدر الحرارة المستخدم في التسخين.