الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

تراجع معدلات الإصابة بالسكري في الإمارات إلى 11.8 % من السكان

تراجع معدلات الإصابة بالسكري في الإمارات إلى 11.8 % من السكان

1510744463920169200

شهدت الإمارات تراجعاً في معدلات الإصابة بمرض السكري إلى 11,8 في المئة من عدد السكان العام الجاري، وفقاً لنتائج المسح الصحي الشامل الذي أنجزته وزارة الصحة ووقاية المجتمع 2018.

وتشارك الإمارات، غداً، دول العالم في إحياء فعاليات اليوم الدولي لمرضى السكري 2018، وسط تفاؤل كبير بعد التراجع المسجل في معدلات الإصابة.

ويأتي هذا الإنجاز نتيجة للجهود التي تنفذها القطاعات الصحية في الدولة لمواجهة المرض والتوعية بمسبباته والكشف المبكر عنه، إلى جانب التقدم الكبير في الأساليب العلاجية المتبعة في كافة المستشفيات والمراكز الطبية.


وتتطلع الأجندة الوطنية لدولة الإمارات إلى ترسيخ الجانب الوقائي وتخفيض معدل الأمراض المتعلقة بنمط الحياة كالسكري وغيرها من الأمراض لتحقيق حياة صحية وعمر مديد لسكان الدولة.


وتعمل وزارة الصحة ووقاية المجتمع على مواجهة داء السكري وفق خطة من ثلاث ركائز أساسية، تتضمن رفع المقدرات العلاجية للكوادر الطبية ودعم المبادرات التي تطلقها الوزارة والهيئات الصحية المحلية المعنية، والتركيز على أدوات التوعية والعناية الذاتية للمرضى والمشاركة في دراسة عالمية عن مرض السكري تشترك في تنفيذها دولة الإمارات.

وتشهد حالات الإصابة بالمرض تراجعاً ملحوظاً، فيما بلغ عددها في العام الماضي نحو 740 ألفاً.

ويقدر عدد الأشخاص الذين لهم قابلية أو استعداد للإصابة بالمرض بنحو 920 ألفاً، وفقاً لإحصاء صادر من الفيدرالية العالمية للسكري.

وعلى الصعيد الدولي، حذرت منظمة الصحة العالمية من تزايد خطر تعرض البالغين المصابين بالسكري للنوبات القلبية والسكتات الدماغية ضعفين أو ثلاثة أضعاف، مشيرة إلى ارتفاع معدل انتشار السكري لدى البالغين من 4.7 في المئة في 1980 إلى 8.5 في المئة في عام 2014.

وتشير إحصاءات «اليونيسيف» إلى أن عدد المصابين بالسكري في العالم تجاوز 422 مليون نسمة في نهاية 2014.

ودعت المنظمة إلى مزيد من الإجراءات الوقائية للحد من فرط الوزن والبدانة في مراحل الطفولة المبكرة، وتنفيذ سياسات وبرامج لتعزيز الرضاعة الطبيعية واستهلاك الأغذية الصحية وتكوين بيئات اجتماعية وعمرانية داعمة للنشاط البدني.

وتبيّن دراسات منظمة الصحة العالمية، أن أكثر من 80 في المئة من وفيات السكري تحدث في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، موضحة أنه في 2012 سجلت نحو مليون حالة وفاة على مستوى العالم بسبب السكري مباشرة، بينما عزت 2.2 مليون حالة وفاة أخرى إلى ارتفاع مستوى الكلوكوز في الدم.