الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

محمد بن راشد يُكرِّم إنجازات الوطن في «أوائل الإمارات»

محمد بن راشد يُكرِّم إنجازات الوطن في «أوائل الإمارات»

أوائل الإمارات

كرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، 31 إنجازاً ضمن حفل أوائل الإمارات في أبوظبي، ليختم الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات واحتفالات الدولة باليوم الوطني الـ 47، حيث أكد سموه أن «إنسان الإمارات» هو رهاننا للوصول لأعالي القمم.

وأوضح سموه أن «إنسان الإمارات» هو أكبر إنجاز يفخر به زايد، وأن أبناء الإمارات هم فخر زايد، ونتاج فكره، وحلمه الذي تحقق، وهم صانعو مجد الإمارات ونموذج نجاح للبشرية.

وأشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بكل الإنجازات التي تم ترشيحها استجابة لتغريدات سموه، والتي جاءت في أعقاب إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2018 عام زايد، حيث قال سموه بهذه المناسبة: «استحضرنا اليوم ذكرى صانع الحلم الإماراتي، وكرّمنا السواعد الوفية للعهد الذي قطعناه لاستكمال مسيرة زايد»، مضيفاً: «إنجازاتكم كان زايد ليفخر بها، ويتشرف بها شعب الإمارات، وسيشكركم عليها أجيال المستقبل».


وأكد سموه: «كل إنجاز كرّمناه هو قصة نجاح في مسيرة دولة الإمارات في استكمال مسيرة زايد، وتجربة ملهمة لكل الأجيال في الحاضر والمستقبل، ودافع لمزيد من البذل لخدمة وطننا».


* الإنسان الإماراتي

ووجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بأن تكون خاتمة حفل التكريم مخصصة للاحتفاء بالإنسان الإماراتي بعلمه ومعرفته وطموحه وإنجازاته، حيث إن «الاحتفاء بالإنسان الإماراتي هو أكبر إنجاز كان ليفتخر به باني الإمارات الشيخ زايد، طيب الله ثراه، لأن استثماره الأكبر، رحمه الله، كان في الإنسان».

وجاء تكريم الإنجازات والقائمين عليها وفق الشكل التالي:

جواز السفر الإماراتي، المصنف ضمن أقوى خمسة جوازات سفر في العالم.

متحف اللوفر أبوظبي، الذي يجسد واقعها وانفتاحها على العالم ويعكس قيم التسامح

مطار دبي الدولي، الأول عالمياً من حيث المسافرين للسنة الرابعة على التوالي.

المدينة الجامعية في الشارقة، منارة العلم ومحط أنظار طلاب التميز العلمي.

جامعة الإمارات، التي أسسها في مدينة العين الوالد المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان 1976.

برج خليفة، الذي يروي قصة نجاح البشرية في بناء أعلى ناطحة سحاب، والذي يحمل اسم أغلى إنسان في الدولة اسم «الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان».

معرض الشارقة الدولي للكتاب، أحد أكبر معارض الكتاب في العالم.

جلفار الخليج للصناعات الدوائية، أول شركة وطنية مختصة في الدواء.

جامع الشيخ زايد الكبير، معلم يحتفي بالحضارة الإسلامية ومركز بارز لعلوم الدين الإسلامي.

ميناء الفجيرة، أيقونة إماراتية تضيء المحيط الهندي. افتتحه المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان 1978.

الحكومة الرقمية في عجمان، تجربة استثنائية للمتعاملين تواكب التطور التكنولوجي وتحقق سعادة المواطن.

جامعة خليفة، قاعدة وطنية متميزة للبحث العلمي.

خليفة سات، بداية عصر الصناعات الفضائية المتقدمة في الإمارات، بأيدي نخبة من المهندسين الإماراتيين، وأول قمر صناعي يتم تطويره في الإمارات ليروي قصة نجاح الدولة حتى في الفضاء.

برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، أساس التميز الحكومي وبذرة انبثقت منها برامج عدة تدعم منظومة العمل الحكومي.

محمية جزيرة السينية في أم القيوين، من المحميات الطبيعية التي تحظى باهتمام محلي ودولي.

جائزة الشيخ زايد للكتاب، تخلّد دور الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ودوره الرائد في صناعة الكتاب وفي مجال التأليف والنشر لبناء الدولة والإنسان.

موانئ دبي العالمية، تخلّد رؤية الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، وتروي قصة نجاح بدأت بميناء واحد بجبل علي لتصل إلى 87 ميناء ومحطة بحرية تغطي جميع القارات.

الجامعة الأمريكية في الشارقة، منبر علمي شامخ ومركز بحثي وعلمي مرموق.

مترو دبي، منه عبرت مدينة دبي إلى قوائم المدن التكنولوجية المترابطة ببنية تحتية متطورة، وتجربة تحتذى عالمياً باعتباره أول مترو في المنطقة وأطول مترو دون سائق في العالم، كما أنه نقل منذ تأسيسه عام 2009 أكثر من مليار راكب.

محمية وادي الوريعة، تزخر المحمية بتنوع بيولوجي واسع من النباتات والحيوانات، منها أنواع عدة مهددة بالانقراض، وهي فخر إماراتي ومعلم طبيعي فريد.

علماء الإمارات، حيث إن ثروة الوطن هي العقول النيرة لعلماء الإمارات القادرين على صنع مستقبلنا وتطوير إماراتنا للوصول إلى مراتب المجد والعلم والتقدم الحضاري والإنساني.

مستشفى كليفلاند أبوظبي، تمّ تصميمه خصيصاً لتلبية مجموعة من احتياجات الرعاية الطبية لدى سكان الدولة.

طيران الإمارات، تعتبر اليوم أكبر شركة طيران في الشرق الأوسط، وتنطلق رحلاتها إلى أكثر من 150 مدينة في ست من قارات العالم.

تحدي القراءة العربي، أكبر مبادرة معرفية في العالم العربي شارك فيها خلال ثلاث سنوات أكثر من 20 مليون طالب عربي.

مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، أكبر مشروع وطني للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وستصل قدرته الإنتاجية إلى 5000 ميغاوات عام 2030، باستثمارات تصل إلى 50 مليار درهم.

شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، حولت الإمارات من دولة غير مصنعة للألمنيوم إلى الخامسة عالمياً في إنتاجه.

محطة براكة النووية، أول وأكبر موقع عالمي للطاقة النووية السلمية، وخطوة عملاقة وحلم حققته الإمارات يشكل المواطنون فيه نسبة 60 في المئة.

مركز الشيخ خليفة للأبحاث البحرية، مركز مهم لدراسات حماية الثروة السمكية والحفاظ على البيئة البحرية.

مدينة مصدر، مدينة مستدامة تعتمد على الطاقة النظيفة، وتعتبر مركزاً دولياً للأبحاث المتعلقة بالحد من آثار التغير المناخي.

برنامج الخدمة الوطنية، فخر الوطن، وشرف لجميع شبابه، يتعلمون منها وفيها كيف يخدمون وطنهم، الذي أعطاهم كل معاني الوفاء والإخلاص، ليكونوا قيادات المستقبل الذي أرسى بنيانه الشيخ زايد، طيب الله ثراه.