السبت - 27 يوليو 2024
السبت - 27 يوليو 2024

كبار المواطنين: رأينا بعيون زايد لحظات فارقة في حياتنا ومستقبل أبنائنا

تأخذهم الأرواح والأفئدة، لا الذاكرة، إلى أولى أيام دولة الاتحاد، وجهود رجل حكيم آمن بأن ما يجمع أبناء الإمارات يستحق التتويج بعلم موحد يستظلون به، ودولة واحدة يتقاسمون الفخر بها وينعمون بخيراتها ويعملون لأجل مستقبلها، الذي غدا اليوم حاضراً مشرقاً مزهراً.

آباؤنا أبناء جيل الاتحاد يستحضرون في الذكرى الـ 47 لليوم الوطني، مشاعر السعادة والأمل المتوثب في صدروهم، عند مواكبتهم لكل خطوة من خطوات الاتحاد، وصولاً إلى إعلان قيامه، مؤكدين رؤيتهم آنذاك بعيون المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أنها لحظات فارقة ومفصلية ستغير حياتهم ومستقبل أبنائهم.

يروون عن زايد الحكيم ذي البصيرة المتنورة المتقدة، وزايد الإنسان المتواضع القريب من أبناء دولته، وزايد القائد الذي عمل بحنكة داخلياً وخارجياً على ضمان نجاح التجربة الوحدوية التي باتت مثالاً يقتدى لكل ساعٍ إلى الوحدة.


يتحدثون عن الفروقات الجوهرية التي طرأت على حياتهم، ومجتمع الإمارات، منذ عام 1971، ويغبطون أبناءهم على نعيمهم بخيرات دولة الاتحاد منذ ولادتهم أو نعومة أظافرهم، تماماً كما يغبطهم أبناؤهم على معايشة اللحظات الخالدة التي رسمت مسار طريق لدولة ناشئة باتت تتربع اليوم في الدرجة الأولى عالمياً في مختلف المجالات، دولة جذورها ضاربة في الأرض، وحدودها السماء.