الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

3 تحديات تواجه توفير اللقاحات للأمراض المعدية عالمياً

طرح مسؤولون دوليون شاركوا في فعاليات قمة التحالف العالمي للقاحات والتحصين «جافي» في أبوظبي، اليوم الثلاثاء، ثلاثة تحديات تواجه توفير اللقاحات لأطفال العالم الأكثر فقراً.

وتمثلت أبرز التحديات بعدم وجود مراكز ابتكار للقاحات معنية بتوفير بدائل أقل كلفة، وثانياً عدم وجود إحصاءات دقيقة بتلك المناطق النائية حول العالم، وأخيراً ارتفاع متوسط كلفة اللقاح الواحد الذي يزيد في بعض الأحيان على ألف دولار.

وفي كلمة مسجلة بثت في بداية الفعاليات توجهت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالشكر الخاص إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى حكومة الإمارات على استضافة فعاليات التحالف العالمي للقاحات، متمنية أن تكون المناقشات مثمرة بحيث يتم مشاركة الأفكار الجيدة لتحقيق النجاحات المنشودة.


وأضافت ميركل: «معاً، يمكن أن نعمل ما يمكن أن نرغب في أدائه، لذا أود أن أتوجه بالشكر الجزيل لكل من التزم بتحسين صحة الأطفال والذين قدموا الحماية لهم من خلال التطعيمات واللقاحات».


وتابعت «أود أن أعبر عن سروري بأن يتم عرض خطة العمل العالمية من أجل حياة أكثر صحة للجميع حيث ستعد هذه الخطة إرشاداً لجهودنا المشتركة، متسائلة ماذا يمكن أن يكون أهم من حياة الملايين من البشر ومنع معاناة الملايين الآخرين؟».

من جهتها، عرضت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، تجربة الإمارات في دعم المنظمات الإنسانية المعنية بتقديم الدعم للمناطق والأشخاص الأكثر فقراً، موضحة أن الإمارات تطمح لأن تعمم تجربتها الإنسانية على مستوى العالم.

وأشارت الهاشمي إلى أن هناك تحديات كبيرة في قطاع الصحة والتعليم في مناطق كثيرة حول العالم وهدفنا في الإمارات التعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة لتقديم يد العون لتحسين أوضاع الناس.

من جانبه، استعرض رئيس جمهورية النيجر الرئيس إيسوفو محمدو الوضع المعقد في بلاده بخصوص القطاع الصحي، لكون ما يقدم للقطاع أقل من المطلوب فعلياً، موضحاً أن حكومة بلاده تعمل على تخصيص عشرة في المئة من الموازنة العامة للقطاع الصحي لا سيما أن الشباب في بلاده يمثلون نسبة 15 في المئة.

وأضاف أنه بالشراكة مع «جافي» استطعنا أن نخفض معدلات وفيات الأطفال إلى 90 حالة لكل ألف مولود كما تم توفير اللقاحات لـ 60 ألف حالة سنوياً منذ العام 2004 حتى وصلنا إلى 1000 حالة فقط سنوياً.

وأوضح أنه يتطلب من الدول الداعمة والشريكة لجافي أن تشجع أبحاث الابتكار في اللقاحات واستخدامها لخفض كلفة توفير اللقاحات.

بدوره، أكد رئيس وزراء جمهورية موزمبيق كارلوس أوغستينو دو ريسايو، أن القارة السمراء أشد حاجة لتوفير مركز أفريقي لبحوث اللقاحات للقضاء على مرض الملاريا، لافتاً إلى ضرورة الحصول على أرقام دقيقة عن الأطفال والمناطق والأمراض الأكثر انتشاراً حول العالم.