الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

صعوبة الرياضيات تجبر «التربية» على وقت إضافي

صعوبة الرياضيات تجبر «التربية» على وقت إضافي

طلبة يصفون سؤال «البونص» في امتحان الرياضيات بالتعجيزي. (الرؤية)

حرر مراقبو لجان امتحانية في دبي والمناطق الشمالية محاضر غش لطلبة مدارس حكومية خصوصاً بعد ضبطهم بوقائع غش أثناء تأديتهم لامتحانات الفصل الدراسي الأول.

وسجلت إحدى المدارس الحكومية في دبي اليوم الثلاثاء ثلاث حالات غش لطلبة أثناء تطبيق امتحان الرياضيات، وعلى الرغم من تكرار الحالات في أكثر من مدرسة، إلا أن وزارة التربية والتعليم لم تعلن عن عددها.

وأكد مراقبو لجان امتحانية بمدارس حكومية وخاصة أنهم حرروا محاضر غش لطلبة منهم من ضبط متلبساً وبحوزته تقنيات حديثة أغلبها تتمثل في سماعات «بلوتوث» دقيقة ولكنها بعيدة المدى.


وأشاروا إلى أن أحدث تقاليع الغش هذا العام تمثلت في استخدام أقلام ذكية مربوطة بهواتف نقالة عن بعد يمكن من خلالها إرسال واستقبال رسائل تصل لكتاب كامل على القلم نفسه عبر شاشة صغيرة بغطاء رقيق.


وأوضح المراقبون أن الإجراء الذي تم اتخاذه في جميع حالات الغش للطلبة هو تحرير نموذج (5) «تقرير حالة غش أو مخالفة في امتحان» المعتمد من إدارة التقييم والامتحانات.

وتابعوا: «فور تحرير ذلك النموذج واستيفائه من كافة البيانات المطلوبة يتم توقيع كل من مراقب القاعة الامتحانية ورئيس اللجنة ثم يعرض على مدير المدرسة مقر الامتحان «اللجنة المختصة» لإبداء القرار المناسب بشأن واقعة الغش ومن ثم رفعه إلى الجهات المختصة.

من جهة أخرى أدى طلبة الصف الثاني عشر بمساريه العام والمتقدم امتحان الرياضيات الذي وصفوه بالمنهك بعدما تطلب مزيداً من الوقت، ما دعا وزارة التربية والتعليم لتوجيه إدارات المدارس بزيادة الوقت المعتمد للامتحان 15 دقيقة إضافية.

وفور خروج الطلبة من القاعات الامتحانية شكوا من طول الأسئلة التي بلغت 25 سؤالاً منها 15 سؤالاً اختيار من متعدد وعشرة أسئلة مقالية، تضمنهم سؤال «البونص» الذي وصفوه بالتعجيزي.

وأكد العديد من الطلبة أنهم تركوا أسئلة دون إجابة نظراً لطول الامتحان وصعوبته، وخصوصاً الأسئلة المقالية.

ولفتوا إلى طلبهم معلم رياضيات لتوضيح النقاط الغامضة في الأسئلة إلا أن طلبهم قوبل بالرفض لأن معلمي المادة يتم استبعادهم من المراقبة يوم الامتحان.

* خطأ في لغة الاختبار يربك الطلبة

شهدت لجان امتحانات الصف التاسع خطأ في اختبار الرياضيات المفترض أن يؤديه الطلبة باللغة الانجليزية إلا أنهم فوجئو فور تسلمهم الأوراق الامتحانية بأن الأسئلة مطبوعة باللغة العربية.

وعلى الفور أرسلت إدارة التقييم والامتحانات بوزارة التربية والتعليم نسخة مترجمة باللغة الانجليزية للمدارس عبر برنامج «المنهل» الإلكتروني لتتولى إدارات المدارس طباعتها وتوزيعها على الطلبة بدلاً من النسخة الخطأ.

وتسبب ذلك الخطأ في إرباك الطلبة داخل القاعات الامتحانية وعدم الالتزام بالمواعيد المعتمدة للامتحانات، وهو ما دعا المدارس لاحتساب وقت إضافي لزمن الاختبار بدلاً من الوقت الضائع.