الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

شرطة دبي تكشف لضحية آسيوية تعرض منزها للسرقة

شرطة دبي تكشف لضحية آسيوية تعرض منزها للسرقة
المتعارف عليه أن يتواصل ضحايا جرائم السرقة مع الشرطة للإبلاغ والقبض على الجُناة وإعادة المسروقات، ولكن في دبي حدث العكس، إذ تواصلت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في القيادة العامة لشرطة دبي مع ربة بيت آسيوية لإبلاغها عن تعرض منزلها للسرقة.

وقبضت الشرطة على الجُناة وأعادت مسروقات ذهبية بلغت قيمتها 13 ألف درهم.

ولم تكن الضحية تعرف بأمر السرقة، رغم أنها تقضي جلّ وقتها في المنزل.


وقال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية العميد جمال سالم الجلاف: حسب منهجيات قسم مباحث متابعة الأموال المسروقة، اشتبهنا بسيدتين من جنسية آسيوية وبحوزتهما مصوغات ذهبية مستعملة تشتمل على أسوار وخواتم وقلائد وسلاسل تُقدر قيمتها بـ 13 ألف درهم، حيث كانت لديهن رغبة في بيعها لأحد محال المجوهرات.


وأضاف أن السيدتين لم يكن لديهن أية أوراق ثبوتية أو فواتير تثبت ملكيتهن للمصوغات الذهبية.

بالاستدلالات الجنائية اعترفت السيدتان وهما خادمتان، بقيامهما بعملية السرقة بشكل تدريجي دون أن تُلاحظ ربة البيت.

من جانبه، قال نائب مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون البحث والتحري العقيد محمد أهلي: لدى تواصلنا مع ربة البيت لإبلاغها بما حدث، عبّرت عن امتنانها وشكرها للقيادة العامة العامة لشرطة دبي.

ونصح ربات البيوت بتكثيف الرقابة على الخادمات وتحديد مسؤولياتهن وحدود عملهن في المنزل، إلى جانب الحكمة بالتعامل معهن، موضحاً أن بعض الخدم يستغلون الثقة الممنوحة إليهم من قبل أفراد أسرة، للقيام بأعمال إجرامية تتفاوت حدتها وخطورتها، ولكنها بالتأكيد تعكس نكران الإحسان.