2018-12-26
رضا البواردي ـ أبوظبي
يواجه شقيقان من جنسية عربية تهمة سرقة أحد الأشخاص تحت التهديد، وضمت المسروقات مبلغاً مالياً وهاتفاً محمولاً.
ودافع الشقيقان عن نفسيهما أمام محكمة الجنايات في أبوظبي، حيث أنكرا التهم الموجهة إليهما، وأكدا عدم معرفتهما بالمجني عليه من قبل.
وفصل المتهم الأول بأن الهاتف المضبوط معه اشتراه من أحد الأفراد من جنسية آسيوية في منطقة المصفح ومن ثم استخدمه بوضع شريحة «sms» باسم والدته، مشيراً إلى أنه لوكان يعلم بسرقة الهاتف لم يك ليجازف بوضع شريحة باسم والدته وتعريضها للمساءلة القانونية.
ودافع المتهم الثاني عن نفسه بأنه وشقيقه كانا نائمين في الوقت الذي ذكره المتهم لحدوث الواقعة، وذلك بشهود جميع من في المسكن، مشيراً إلى تضارب أقوال الشاكي حيث إنه ذكر في أوراق التحقيقات أنه كان يستقل سيارته في الساعة الرابعة فجراً وأنني كنت أسير على قدمي، فكيف لي إيقافه وسرقته بعد تهديده.
والتمس المتهمان من هيئة المحكمة تكفيلهما لظروفهما الاجتماعية وتالياً الحكم ببراءتهما. من جهتها قررت محكمة جنايات أبوظبي، في جلستها أمس حجز القضية للحكم في 16 يناير المقبل.
يواجه شقيقان من جنسية عربية تهمة سرقة أحد الأشخاص تحت التهديد، وضمت المسروقات مبلغاً مالياً وهاتفاً محمولاً.
ودافع الشقيقان عن نفسيهما أمام محكمة الجنايات في أبوظبي، حيث أنكرا التهم الموجهة إليهما، وأكدا عدم معرفتهما بالمجني عليه من قبل.
وفصل المتهم الأول بأن الهاتف المضبوط معه اشتراه من أحد الأفراد من جنسية آسيوية في منطقة المصفح ومن ثم استخدمه بوضع شريحة «sms» باسم والدته، مشيراً إلى أنه لوكان يعلم بسرقة الهاتف لم يك ليجازف بوضع شريحة باسم والدته وتعريضها للمساءلة القانونية.
ودافع المتهم الثاني عن نفسه بأنه وشقيقه كانا نائمين في الوقت الذي ذكره المتهم لحدوث الواقعة، وذلك بشهود جميع من في المسكن، مشيراً إلى تضارب أقوال الشاكي حيث إنه ذكر في أوراق التحقيقات أنه كان يستقل سيارته في الساعة الرابعة فجراً وأنني كنت أسير على قدمي، فكيف لي إيقافه وسرقته بعد تهديده.
والتمس المتهمان من هيئة المحكمة تكفيلهما لظروفهما الاجتماعية وتالياً الحكم ببراءتهما. من جهتها قررت محكمة جنايات أبوظبي، في جلستها أمس حجز القضية للحكم في 16 يناير المقبل.