2019-01-11
وام ـ أبوظبي
أكد وزير التغير المناخي والبيئة الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، على حتمية تسريع وتيرة نشر حلول واستخدامات الطاقة المتجددة والنظيفة عالمياً للحفاظ على البيئة وتحقيق منظومة الاستدامة المتكاملة وضمان مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمقبلة.
وقال، في كلمة الدولة خلال انطلاق فعاليات الدورة التاسعة من اجتماعات الجمعية العمومية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) التي تستمر حتى 13 يناير الجاري: «إن تبني حلول الطاقة المتجددة والعمل على نشرها وتوسعة قاعدة استخدامها وإقرار سياسات واستراتيجيات تضمن تطوير تكنولوجيات هذا النوع من الطاقة لم يعد خياراً أمام المجتمع الدولي بل ضرورة حتمية يمكن عبرها بناء مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمقبلة، إذ سيساهم هذا التحول في حماية البيئة وضمان استدامة مواردها الطبيعية».
وأضاف «ركزت الجهود المبذولة لدولة الإمارات في هذا المجال على اتجاهين رئيسين، الأول: اعتماد منظومة تشريعية واستراتيجية لضمان التحول نحو الاقتصاد الأخضر وتسريع عجلة التنمية الاقتصادية مع الحفاظ على البيئة وضمان استدامتها، والثاني: إطلاق مبادرات ومشاريع متخصصة في هذا المجال حتى باتت تمتلك رصيداً واسعاً من المشاريع الناجحة محلياً وعالمياً في مجال الطاقة المتجددة ساهم بعضها في خفض التكلفة العالمية لإنتاج هذا النوع من الطاقة».
وأوضح أن العام الماضي وحده شهد إطلاق وتنفيذ شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، التي باتت واحدة من أهم منفذي مشاريع الطاقة المتجددة عالمياً، لعدد من المشاريع الرائدة والنوعية في إنتاج الطاقة ومنها الإعلان عن مشروع تحويل النفايات إلى طاقة في إمارة الشارقة بقيمة 220 مليون دولار بالشراكة مع شركة «بيئة»، كما أتمت عملية تمويل محطة «بينونة للطاقة الشمسية»، المحطة الأكبر في المملكة الأردنية الهاشمية، بقيمة 188 مليون دولار وبقدرة إنتاجية تبلغ 200 ميغاواط، وساهمت في إنشاء محطة «إل دي رومانفيل» للطاقة الشمسية الكهروضوئية والتي تعمل بنظام بطاريات تخزين الطاقة وبقدرة إنتاجية تصل إلى خمسة ميغاواط في جمهورية سيشل.
وأضاف «كما أنجزت مصدر مراحل متقدمة من المشروع المشترك لتطوير «محطة شيبوك»، أكبر محطة تجارية لطاقة الرياح على مستوى المرافق الخدمية في صربيا.
ولفت إلى أن العام الجاري سيشهد تسارع وتيرة العمل في تطوير عدد من مشاريع ضخمة للطاقة الشمسية في الدولة، حيث من المتوقع خلال الربع الأول الإعلان عن الافتتاح الرسمي لمحطة نور أبوظبي، أكبر محطة مستقلة للطاقة الشمسية في العالم بطاقة إنتاجية تبلغ 1177 ميغاواط.
في الوقت نفسه، تتسارع وتيرة العمل في مجمع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية أكبر مشروع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم بقدرة إنتاجية تصل إلى خمسة جيجاواط، حيث شهد العام 2018 توصيل المرحلة الثالثة للطاقة الكهروضوئية التي تبلغ قدرتها 200 ميغاواط لترتفع القدرة الإجمالية للمجمع إلى 413 ميغاواط.
وقال الوزير إن لدى الإمارات أهدافاً طموحة ومستهدفات وطنية تسعى من خلالها إلى تعزيز استخدامات الطاقة المتجددة وزيادة اعتمادها على الطاقة النظيفة ضمن مزيج الطاقة بنسبة 27 في المئة بحلول 2021.
أكد وزير التغير المناخي والبيئة الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، على حتمية تسريع وتيرة نشر حلول واستخدامات الطاقة المتجددة والنظيفة عالمياً للحفاظ على البيئة وتحقيق منظومة الاستدامة المتكاملة وضمان مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمقبلة.
وقال، في كلمة الدولة خلال انطلاق فعاليات الدورة التاسعة من اجتماعات الجمعية العمومية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) التي تستمر حتى 13 يناير الجاري: «إن تبني حلول الطاقة المتجددة والعمل على نشرها وتوسعة قاعدة استخدامها وإقرار سياسات واستراتيجيات تضمن تطوير تكنولوجيات هذا النوع من الطاقة لم يعد خياراً أمام المجتمع الدولي بل ضرورة حتمية يمكن عبرها بناء مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمقبلة، إذ سيساهم هذا التحول في حماية البيئة وضمان استدامة مواردها الطبيعية».
وأضاف «ركزت الجهود المبذولة لدولة الإمارات في هذا المجال على اتجاهين رئيسين، الأول: اعتماد منظومة تشريعية واستراتيجية لضمان التحول نحو الاقتصاد الأخضر وتسريع عجلة التنمية الاقتصادية مع الحفاظ على البيئة وضمان استدامتها، والثاني: إطلاق مبادرات ومشاريع متخصصة في هذا المجال حتى باتت تمتلك رصيداً واسعاً من المشاريع الناجحة محلياً وعالمياً في مجال الطاقة المتجددة ساهم بعضها في خفض التكلفة العالمية لإنتاج هذا النوع من الطاقة».
وأوضح أن العام الماضي وحده شهد إطلاق وتنفيذ شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، التي باتت واحدة من أهم منفذي مشاريع الطاقة المتجددة عالمياً، لعدد من المشاريع الرائدة والنوعية في إنتاج الطاقة ومنها الإعلان عن مشروع تحويل النفايات إلى طاقة في إمارة الشارقة بقيمة 220 مليون دولار بالشراكة مع شركة «بيئة»، كما أتمت عملية تمويل محطة «بينونة للطاقة الشمسية»، المحطة الأكبر في المملكة الأردنية الهاشمية، بقيمة 188 مليون دولار وبقدرة إنتاجية تبلغ 200 ميغاواط، وساهمت في إنشاء محطة «إل دي رومانفيل» للطاقة الشمسية الكهروضوئية والتي تعمل بنظام بطاريات تخزين الطاقة وبقدرة إنتاجية تصل إلى خمسة ميغاواط في جمهورية سيشل.
وأضاف «كما أنجزت مصدر مراحل متقدمة من المشروع المشترك لتطوير «محطة شيبوك»، أكبر محطة تجارية لطاقة الرياح على مستوى المرافق الخدمية في صربيا.
ولفت إلى أن العام الجاري سيشهد تسارع وتيرة العمل في تطوير عدد من مشاريع ضخمة للطاقة الشمسية في الدولة، حيث من المتوقع خلال الربع الأول الإعلان عن الافتتاح الرسمي لمحطة نور أبوظبي، أكبر محطة مستقلة للطاقة الشمسية في العالم بطاقة إنتاجية تبلغ 1177 ميغاواط.
في الوقت نفسه، تتسارع وتيرة العمل في مجمع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية أكبر مشروع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم بقدرة إنتاجية تصل إلى خمسة جيجاواط، حيث شهد العام 2018 توصيل المرحلة الثالثة للطاقة الكهروضوئية التي تبلغ قدرتها 200 ميغاواط لترتفع القدرة الإجمالية للمجمع إلى 413 ميغاواط.
وقال الوزير إن لدى الإمارات أهدافاً طموحة ومستهدفات وطنية تسعى من خلالها إلى تعزيز استخدامات الطاقة المتجددة وزيادة اعتمادها على الطاقة النظيفة ضمن مزيج الطاقة بنسبة 27 في المئة بحلول 2021.