الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

محمد بن راشد ومحمد بن زايد: ملتزمون ببناء الإنسان وحياة آمنة للأجيال القادمة

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «نحن في دولة الإمارات حريصون على اتخاذ ودعم الجهود كافة لتحقيق خطوات عملية ملموسة بما يضمن تطبيق أهداف الاستدامة لتبقى نهجاً أساسياً في دولتنا».

وأوضح سموه «نتطلّع للعمل مع شركائنا حول العالم من أجل إيجاد الحلول النموذجية التي تعين على تحقيق سعادة الناس وراحتهم وتضمن لهم مستقبلهم ومستقبل الأجيال القادمة لتنعم شعوبنا والشعوب الشقيقة والصديقة حول العالم بأسباب النمو والازدهار، في حين تظل الاستدامة أحد أهم سبل الوصول لتلك الغاية».

وأضاف سموه «ثقتنا كبيرة في قدرة أبناء الإمارات على المساهمة بدور مؤثر في هذا الشأن بما تشهده دولتنا من تقدم مستمر في مجالات الاستدامة على تنوعها وتعدد مساراتها، سيراً على نهج الإمارات في نشر مقومات الخير بين الناس لتبقى دولتنا دائماً صاحبة أحد أبرز الأدوار في دفع مسيرة التطوير العالمية نحو كل ما فيه خير الإنسان أينما كان».


من جانبه، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «إن دولة الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تدعم الجهود العالمية لتحقيق أهداف الأجندة العالمية للاستدامة، وتواصل دورها الرائد في تحفيز مختلف المبادرات التي تخدم الإنسانية وتحقق الاستقرار والازدهار للدول والمجتمعات، وذلك ترسيخاً لنهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي أرسى مبادئ التعاون والانفتاح والتسامح، وأسس للمكانة الشامخة والمتميزة التي وصلت إليها دولة الإمارات بوصفها مشاركاً فاعلاً في جهود التنمية العالمية».وشدّد سموه على دور دولة الإمارات في بناء الإنسان وترسيخ ثقافة الاستدامة في المجتمع وتمكين المرأة وتأهيل الشباب ليواصلوا مسيرة التطور والتنمية التي تشهدها الدولة.


وأوضح سموه أن أسبوع أبوظبي للاستدامة أصبح منبراً مهماً لنشر وترسيخ هذه الثقافة محلياً وعالمياً، مؤكداً التزام الإمارات الثابت بجهود الاستدامة وتسريع وتيرتها في مختلف القطاعات وعلى جميع الصعد.

وأشار سموه إلى أن الأسبوع يمثل منصة لتحفيز الحوار العالمي وحشد الطاقات لوضع الاستراتيجيات والأطر لتحقيق التنمية الشاملة على أسس مستدامة.

وأكد إن التركيز هذا العام يتمحور حول ضرورة تكامل عمل القطاعات وتوحيد الجهود للتوصل إلى حلول فاعلة لمواجهة التحديات العالمية في ضوء ما يشهده العالم من تغيرات متسارعة في مختلف القطاعات.

قادة العالم يشهدون الحفل الافتتاحي للقمة شهد الافتتاح في مركز أبوظبي الوطني للمعارض الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز؛ والرئيس الكولومبي إيفان دوكي ماركيز والرئيس الأرميني الدكتور أرمين سركيسيان والرئيس الأنغولي جواو لورينسو ورئيس سيشل داني فور والرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، ورئيس المالديف إبراهيم محمد صليح، ورئيس رواندا بول كاغامي، ورئيس ناميبيا هيغ جينغوب، ورئيس مونتينيغرو ميلو دوكانوفيتش، والمبعوث الخاص للرئيس الصيني يانغ جيتشي.

كما شهد الافتتاح، سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان.

وشهد الافتتاح سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين.

وأقيم حفل الافتتاح تحت شعار «لنضيء درب المستقبل» لتسليط الضوء على الدور الرائد لدولة الإمارات في مجال الجهود الإنسانية، ومكانتها المتميزة بوصفها منارة للأمل بالنسبة للملايين حول العالم، ولدعوة جميع الذين يتشاركون معها قيم السلم والتكاتف والاستدامة لتوحيد الجهود من أجل عالم أفضل. واستهل الحفل بالسلام الوطني لدولة الإمارات بمشاركة مجموعة من أصحاب الهمم، أعقبه عرض فيلم خاص يتناول المحاور التي يركز عليها الأسبوع.

175 دولة

تتضمن المحاور الرئيسة لأسبوع أبوظبي للاستدامة ستة محاور، هي الطاقة والتغير المناخي والمياه، ومستقبل التنقل واستكشاف الفضاء والتكنولوجيا الحيوية، وتكنولوجيا لحياة أفضل.

وتستضيف دورة العام الجاري وفوداً من مختلف دول العالم، لمناقشة التقارب والتكامل بين التقنيات الرقمية والابتكارات وما يفضي إليه من فرص وحلول جديدة يمكن أن تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقيق الازدهار.

ويشارك في فعاليات الأسبوع أكثر من 38 ألف مشارك من 175 دولة، بينهم وزراء وممثلون عن المنظمات الدولية والشركات العالمية ونخبة من العلماء والخبراء الدوليين.

وتستضيف القمة العالمية لطاقة المستقبل أكثر من 850 شركة من 40 دولة.

وتجمع الدورة الأولى من «قمة مستقبل الاستدامة»، التي تبدأ اليوم، قادة من القطاعين العام والخاص بهدف تسريع عملية التحول نحو بناء مجتمعات مستدامة عبر تضافر الجهود بين المستثمرين والحكومات ومختلف القطاعات.

وتشمل قائمة المتحدثين رؤساء حكومات وعدداً من كبار الشخصيات من دولة الإمارات والعالم وقادة القطاعات.

ويشهد أسبوع أبوظبي للاستدامة العام الجاري انعقاد الدورة الافتتاحية من «ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام الذي يركز على زيادة الاعتماد على التمويل المستدام ودفع رأس المال نحو الاستثمارات التي لها انعكاسات إيجابية على النواحي الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

وسيوفر مركز «شباب من أجل الاستدامة» منصة للطلبة والمهنيين الشباب والمبتكرين ورواد الأعمال للاطلاع على مستقبل قطاع الاستدامة والتواصل مع خبراء القطاع. وسيضم المركز فعالية «مهارات المستقبل 2030»، وهي عبارة عن تجربة تفاعلية تجمع بين نخبة من الخبراء ورواد الصناعات وصناع القرار مع الشباب بهدف استكشاف وتعزيز المهارات التي يتوجب توافرها في مهن ووظائف المستقبل. ويواصل ملتقى «تبادل الابتكارات بمجال المناخ - كليكس»، أحد المكونات الرئيسة لمركز «شباب من أجل الاستدامة»، الجمع بين الجهات الاستثمارية وأصحاب الأفكار المبتكرة بهدف صياغة شراكات مؤثرة تسهم في تعزيز الجهود المبذولة للوصول إلى حلول مستدامة تسهم في الحد من تداعيات تغير المناخ.وسيشهد الأسبوع انعقاد «ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة» تحت شعار «دور المرأة في النهوض بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة»، وذلك في 16 يناير، وكان قد تم إطلاق الملتقى خلال الدورة الـ 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال عام 2015 بهدف التركيز على ثلاثة محاور أساسية، هي تعليم المرأة وإتاحة فرص التواصل أمامها وتمكينها عبر تزويدها بالمهارات اللازمة للمشاركة بدور فاعل وقيادي في قطاعات الاستدامة كافة.نائب رئيس الدولة:

الإمارات تدفع مسيرة التطوير العالمية نحو كل ما فيه خير الإنسان

أبناء الإمارات قادرون على إيجاد حلول نموذجية تضمن المستقبل

أبوظبي للاستدامة منصة تضمن الطاقة والمياه والغذاء للأجيال القادمةقال وزير دولة رئيس مجلس إدارة «مصدر» الدكتور سلطان بن أحمد الجابر في كلمته أمام القمة إن الإمارات ضمن أوائل من طوروا أكبر محطات طاقة شمسية في العالم.

وثمّن الجابر في كلمته التي رحب فيها بأصحاب السمو الشيوخ والرؤساء والوزراء وضيوف القمة رؤية القيادة الرشيدة ودعمها اللامحدود لقطاع الطاقة والتنمية المستدامة في الدولة.وأضاف أن العالم شهد خلال السنوات العشر الماضية تحقيق تقدم تجاوز كلّ التوقعات، ففي عام 2009 لم تتجاوز القدرة الإنتاجية لكل مشاريع الطاقة الشمسية حول العالم 14 غيغاواط. واليوم، لدينا نحو 400 غيغاواط، أي بزيادة مقدارها 28 ضعفاً.

وأشار إلى أن قطاع طاقة الرياح شهد تطوراً مماثلاً لينمو من 121 إلى 539 غيغاواط، ومع تزايد تنافسية أسعار الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، فإن إنتاج كل منهما يتجه نحو تجاوز مستوى الألف غيغاواط خلال الأعوام الخمسة المقبلة.

وذكر أنه «من خلال توجيهات القيادة، حرصت دولة الإمارات على تسخير خبرتها في مجال الطاقة للمساهمة بدور فاعل باعتبارها جهة محفزة وحاضنة للجهود في مجالَي الطاقة النظيفة والاستدامة».

وأكد أن الإمارات باعتبارها من أوائل من تبنوا وطوروا بعضاً من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم بدءاً من «محطة شمس 1»، وصولاً إلى مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أسهمت في تعزيز الثقة بقطاع الطاقة المتجددة على مستوى المنطقة والعالم.

ولفت إلى أن الدولة أرست شراكات استراتيجية وطيدة مع الحكومات والشركات في مختلف أنحاء العالم من غرب أفريقيا وصولاً إلى جزر المحيط الهادئ، بهدف تحسين سبل توفير الطاقة، وأسهمت أيضاً في تعزيز إمدادات الطاقة في المملكة المتحدة وصربيا من خلال تطوير بعض من أكبر مشاريع طاقة الرياح وأكثرها تطوراً في العالم.

وتحدث عن فوز شركة «مصدر» وائتلاف شركائها الأسبوع الماضي بعطاء تطوير أول محطة لطاقة الرياح على مستوى المرافق الخدمية واسعة النطاق في السعودية الشقيقة، بسعر تكلفة قياسي بلغ 2 سنت لكل كيلوواط/‏‏‏‏‏‏‏‏ساعة، وأفاد بأن استطاعة هذه المحطة التي ستقام في منطقة «دومة الجندل» تبلغ 400 ميغاواط لتكون أكبر محطة لطاقة الرياح في المنطقة.

وأوضح أن المشروع سيسهم، إلى جانب العديد من المشاريع الأخرى، في تسريع وتيرة النمو ضمن أهم أسواق الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط، وتحقيق الهدف الطموح للمملكة المتمثل في إنتاج 58 غيغاواط من الطاقة المتجددة، والذي يعتبر من الأهداف الرئيسة لرؤية السعودية 2030.

وأكد أن توجه الإمارات نحو الطاقة المتجددة هو خطوة طبيعية في ضوء مكانتها الرائدة في مجال الطاقة والتزامها بالاستدامة، كما أنه يعكس حرص القيادة في الإمارات على مواجهة التحديات العالمية عبر التعاون الوثيق مع المجتمع الدولي.

وأضاف «تماشياً مع نهج القيادة، نحن مستمرون بالعمل على مدّ جسور التعاون مع العالم، وتعزيز تضافر جهود القطاعين العام والخاص لتحقيق هدف مشترك واحد»، مؤكداً أن عملية التنمية المستدامة تكتسب أهمية أكبر في ظل التزايد الكبير في عدد سكان العالم المتوقع وصوله إلى عشرة مليارات نسمة بحلول عام 2050، ما يعني زيادة الطلب على الطاقة وغيرها من الموارد.

وقال «تهدف رؤية الإمارات إلى الاستفادة من التقنيات والابتكارات التي تحقق نقلة نوعية، لتعزيز المكانة الرائدة للدولة في قطاع الطاقة وتنويع اقتصادها وتحقيق التنمية المستدامة الملموسة، لا سيما مع دخولنا العصر الصناعي الرابع، بما فيه من تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وإنترنت الأشياء، ودورها في مضاعفة الكفاءة واكتشاف إمكانات جديدة في كل قطاع وفي مختلف المجالات».

وأشار إلى أن دورة العام الجاري تركز على العلاقة التكاملية بين القطاعات لإحداث تأثير راسخ وملموس في كل من جوانب الاستدامة: البيئية والاجتماعية والاقتصادية. وأضاف: «شكلت جائزة زايد لطاقة المستقبل منصة محفزة للجهود والمبادرات الإنسانية أثّرت بشكل إيجابي في حياة الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم».

وأوضح أن الجائزة تحت مسماها الجديد قادرة على تعميق وتوسيع هذا التأثير من خلال تركيزها على مجالات تتجاوز الطاقة لتشمل فئات أوسع من ضمنها المياه والغذاء والصحة، إضافة إلى تخصيص جائزة لتكريم الجيل القادم من المبتكرين الشباب الذين يقدمون حلولاً مستدامة مبتكرة للمستقبل.

وشدد على ضرورة الالتزام بالشراكة مع المجتمع الدولي في مساعي تحقيق التنمية المستدامة، مؤكداً التزام الإمارات بتعزيز جهود البحث والتطوير الهادفة للوصول إلى نماذج واعدة من التكنولوجيا النظيفة والمجدية تجارياً. وأكد الالتزام بالاستثمار في الجيل القادم من راود الابتكار في مجال الاستدامة، مؤكداً أن هذا الالتزام هو جزء لا يتجزأ من أسس التقدم والانفتاح والتفكير الخلاق التي تتبناها دولة الإمارات، داعياً الجميع للعمل معاً من خلال تبادل الآراء والمعارف والاستفادة من أفضل الممارسات من أجل بناء مستقبل مستدام.وام ـ أبوظبي

تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم، رسالة شفوية من الرئيس الصيني شي جين بينغ تتعلق بتعزيز العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين البلدين.

جاء ذلك خلال استقبال سموه ليانغ جيتشي المبعوث الخاص للرئيس الصيني عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي في الصين.

ورحب سموه بمبعوث الرئيس الصيني، معرباً عن اعتزازه بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع دولة الإمارات والصين.

وبحث الجانبان علاقات الصداقة وأوجه التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والعلمية، إضافة إلى مجالات الطاقة والتكنولوجيا وفرص تنميتها إلى آفاق أرحب بما يخدم مصالحهما المشتركة ويلبي طموحاتهما المستقبلية.

من جانبه، أكد المبعوث الصيني عمق علاقات بلاده مع دولة الإمارات التي تعد الشريك الاستراتيجي الأول للصين في المنطقة، مشيراً إلى آخر الشراكات والمشاريع التي نفذها البلدان بافتتاح محطة كوسكو أبوظبي للحاويات التابعة لشركة كوسكو الملاحية للموانئ المحدودة في ميناء خليفة، والتي تعد أول محطة دولية لشركة كوسكو الملاحية للموانئ التابعة لشركة كوسكو الصينية للشحن، وهي أكبر شركة شحن متكاملة في العالم.

كما استقبل سموه الرئيس الأرميني أرمين سركيسيان ورئيس جمهورية مونتينغرو ميلو دوكانوفيتش وعدداً من الوزراء ورؤساء الوفود المشاركين في أسبوع أبوظبي للاستدامة.

وتبادل سموه وضيوف البلاد خلال اللقاء حول علاقات الصداقة والتعاون بين الإمارات وبلدانهم وفرص تنميتها في مختلف الجوانب بما يلبي تطلعات شعوبهم في تحقيق التنمية والازدهار.وام ـ أبوظبي

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وعدد من قادة وممثلي الدول افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة، الذي يقام تحت شعار «تقارب القطاعات .. تسريع وتيرة التنمية المستدامة».

ورحب سموهما بالقادة والخبراء المجتمعين في الإمارات لبحث قضايا وتحديات الاستدامة وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف وتضافر الجهود للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو مستقبل أكثر استدامة، معربين عن أملهما بأن تتواصل هذه اللقاءات المثمرة لإيجاد أفضل الطرق والحلول الناجعة في توفير الطاقة والمصادر النظيفة والمستدامة لتعزيز التنمية وتحقيق حياة أفضل للشعوب في مختلف دول العالم.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إن نهج الاستدامة هو ركيزة أساسية في دولة الإمارات تستند على إرث الاستدامة الذي رسخه المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وأضاف سموه أن الإمارات لا تزال تسترشد بالوالد المؤسس وتسير على نهجه، حيث تم تضمينه في الغايات العليا لمئوية الإمارات 2071 باعتباره أحد الأسس الجوهرية لجعل دولتنا الأفضل عالمياً.

وأشار سموه إلى أن «أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة تجمع العالم كله في دولة الإمارات لتكريس نهج الاستدامة لتصبح الإمارات وجهة للجهود المسؤولة والجادة والأفكار المبتكرة الهادفة إلى بناء عالم مستدام يضمن للأجيال القادمة مقومات الحياة المستقرة والآمنة من طاقة ومياه وغذاء».