2019-01-20
إخلاص شدود، الرؤية ـ دبي
أطلقت الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي خلال فعاليات الدورة الواحد والعشرين لمعرض «إنترسك» لصناعات الأمن والسلامة والحماية من الحرائق حزمة من المبادرات أبرزها مختبر الإمارات للسلامة والمزمع تشغيله عملياً منتصف العام الجاري.
وذكر مساعد المدير العام للخدمات الذكية في دفاع مدني دبي العقيد علي المطوع أن التكلفة الإجمالية للمختبر تقدر بنحو 100 مليون درهم وهو أول مختبر حكومي للسلامة والوقاية من الحرائق في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أن المختبر معني بإجراء اختبارات السلامة من الحرائق وتقييم أجهزة السلامة للمنتجات وأنظمة المباني ومساعدة الشركات الصناعية والسلطات التنظيمية والاستشاريين والمقاولين على مواجهة التحديات المعقدة والسلبيات المتعددة في جانب السلامة وعلى ضرورة الالتزام بمعايير السلامة.
وبين المطوع أن شح الاختبارات المحلية والاعتماد على القطاع الخاص كان السبب الأكبر في تأسيس المشروع الضخم لأن المختبر الحكومي أكثر مصداقية.
وأشار إلى أن مسببات الحرائق هي (التكسيات الخارجية) للمباني وطريقة تركيبها والتماس الكهربائي بسبب رداءة التوصيلات، وعليه فسيتم اعتماد هذا المختبر لشهادات الاعتماد والتأكد من مطابقة المواصفات عوضاً عن الشركات الخاصة.
وتتمثل المبادرة الثانية، في إلغاء شهادة الاستيفاء والاستعاضة عنها بشهادة اعتماد مستخدمي الذكاء الاصطناعي بدلاً من التفتيش الميداني حيث تم ربط 78 ألف مبنى بأجهزة النظام الإلكتروني.
من جهتها، شاركت القيادة العامة لشرطة دبي في فعاليات معرض «إنترسك» عبر ثلاث منصات، استعرضت فيها أحدث ابتكاراتها في الخدمات الذكية لأفراد المجتمع، وأهمها مركز الشرطة الذكي الأول من نوعه على مستوى المنطقة والعالم، وطائرات «الدرونز» والسيارات الفارهة.
وأكد المنسق العام للمعارض في شرطة دبي الرائد عبد الباسط علي عبد الرحمن، أن القيادة العامة لشرطة دبي تحرص على المشاركة في المعرض باعتباره واحداً من أفضل معارض الحلول الأمنية والسلامة والحماية من أجل توضيح إمكانياتها وابتكاراتها الذكية والمستشرفة للمستقبل والمواكبة لتحدياته، مشيراً إلى أنها حرصت هذا العام على التركيز على أحدث ابتكاراتها المتمثل في مركز الشرطة الذكي وطائرات الدرونز فضلاً عن السيارات الفارهة ومشروع «عيون» إلى جانب استعراض جميع الخدمات الذكية المتوافرة على تطبيق شرطة دبي وفِي مركز الشرطة الذكي.
وذكر أن شرطة دبي قطعت شوطاً كبيراً في الابتكار واستشراف المستقبل في خدماتها والحلول الأمنية التي توفرها، ما جعلها محط أنظار لكثير من زوار المعرض، وشهدت منصتها إقبالاً كبيراً، الأمر الذي ينعكس على سمعتها الريادية على مستوى العالم.
أطلقت الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي خلال فعاليات الدورة الواحد والعشرين لمعرض «إنترسك» لصناعات الأمن والسلامة والحماية من الحرائق حزمة من المبادرات أبرزها مختبر الإمارات للسلامة والمزمع تشغيله عملياً منتصف العام الجاري.
وذكر مساعد المدير العام للخدمات الذكية في دفاع مدني دبي العقيد علي المطوع أن التكلفة الإجمالية للمختبر تقدر بنحو 100 مليون درهم وهو أول مختبر حكومي للسلامة والوقاية من الحرائق في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أن المختبر معني بإجراء اختبارات السلامة من الحرائق وتقييم أجهزة السلامة للمنتجات وأنظمة المباني ومساعدة الشركات الصناعية والسلطات التنظيمية والاستشاريين والمقاولين على مواجهة التحديات المعقدة والسلبيات المتعددة في جانب السلامة وعلى ضرورة الالتزام بمعايير السلامة.
وبين المطوع أن شح الاختبارات المحلية والاعتماد على القطاع الخاص كان السبب الأكبر في تأسيس المشروع الضخم لأن المختبر الحكومي أكثر مصداقية.
وأشار إلى أن مسببات الحرائق هي (التكسيات الخارجية) للمباني وطريقة تركيبها والتماس الكهربائي بسبب رداءة التوصيلات، وعليه فسيتم اعتماد هذا المختبر لشهادات الاعتماد والتأكد من مطابقة المواصفات عوضاً عن الشركات الخاصة.
وتتمثل المبادرة الثانية، في إلغاء شهادة الاستيفاء والاستعاضة عنها بشهادة اعتماد مستخدمي الذكاء الاصطناعي بدلاً من التفتيش الميداني حيث تم ربط 78 ألف مبنى بأجهزة النظام الإلكتروني.
من جهتها، شاركت القيادة العامة لشرطة دبي في فعاليات معرض «إنترسك» عبر ثلاث منصات، استعرضت فيها أحدث ابتكاراتها في الخدمات الذكية لأفراد المجتمع، وأهمها مركز الشرطة الذكي الأول من نوعه على مستوى المنطقة والعالم، وطائرات «الدرونز» والسيارات الفارهة.
وأكد المنسق العام للمعارض في شرطة دبي الرائد عبد الباسط علي عبد الرحمن، أن القيادة العامة لشرطة دبي تحرص على المشاركة في المعرض باعتباره واحداً من أفضل معارض الحلول الأمنية والسلامة والحماية من أجل توضيح إمكانياتها وابتكاراتها الذكية والمستشرفة للمستقبل والمواكبة لتحدياته، مشيراً إلى أنها حرصت هذا العام على التركيز على أحدث ابتكاراتها المتمثل في مركز الشرطة الذكي وطائرات الدرونز فضلاً عن السيارات الفارهة ومشروع «عيون» إلى جانب استعراض جميع الخدمات الذكية المتوافرة على تطبيق شرطة دبي وفِي مركز الشرطة الذكي.
وذكر أن شرطة دبي قطعت شوطاً كبيراً في الابتكار واستشراف المستقبل في خدماتها والحلول الأمنية التي توفرها، ما جعلها محط أنظار لكثير من زوار المعرض، وشهدت منصتها إقبالاً كبيراً، الأمر الذي ينعكس على سمعتها الريادية على مستوى العالم.