2019-02-01
ودعا الزرعوني كافة الجهات المعنية في الدولة للعمل على توفير إحصاءات دقيقة حول الجروح المزمنة التي تتسبب في استنزاف موازنات الصحة العامة بمختلف دول العالم.
وذكر أن علاج الجروح المزمنة في الولايات المتحدة الأمريكية يعد من أكبر التحديات الطبية التي تبلغ تكلفتها نحو 25 مليار دولار، بينما تبلغ التكلفة في المملكة المتحدة ثلاثة في المئة من إجمالي موازنة الصحة العامة، على الرغم من الوعي الصحي والتطور الطبي بالولايات المتحدة والمملكة.
وحذر الزرعوني من تداعيات تلك الجروح وما تسببها من أضرار بالغة داخل مجتمعاتنا في ظل افتقار معظم دول المنطقة لإحصاءات دقيقة تسهم في قياس حجم المشكلة ومن ثم وضع الحلول المناسبة للسيطرة عليها.
وأردف أن الجروح المستعصية التي يصعب علاجها وتحديداً المتعلقة بالأطراف السفلية تعد من الأسباب الرئيسة لزيادة معدلات الإعاقة في مختلف الدول العربية لأنها من أهم أسباب بتر القدم السكرية.
نجاعة
وحول أحدث التقنيات العلاجية لإصابات الأطراف السفلية، أوضح استشاري الجراحات التجميلية وعلاج الجروح المستعصية الدكتور ياسر خطاب أن الشرائح الميكروسكوبية تمثل نقلة نوعية في علاج جروح الأطراف السفلية الناجمة عن الحوادث.
وتحدث خلال جلسة موسعة ضمن فعاليات المؤتمر عن ماهية الشرائح الميكروسكوبية، مؤكداً أنها عبارة عن جزء سليم من أنسجة المريض يتم نقله عبر الأوردة والشرايين إلى الأطراف المصابة عبر استخدام الميكرسكوب الجراحي.
وتابع خطاب «على الرغم من أن هذه العملية معقدة وتحتاج إلى وقت طويل يتراوح ما بين ست إلى ثماني ساعات، إلا أنها تتكلل بالنجاح، ما يوفر للمصاب العمل المناسب والشكل المطلوب.
واستعرض خطاب تقنيات علاجية حديثة، كاستخدام الشرائح الجلدية وعمليات ترقيع الجلد بهدف علاج الجروح الناتجة عن الحروق، فضلاً عن استخدام أحدث أجهزة «في إيه سي» لعلاج الجروح.
وناقش طرق استخدام أحدث أساليب الجراحة لعلاج سرطان الجلد والثدي، إضافة إلى استخدامات جراحات التجميل لعلاج الجروح الناجمة عن حوادث الطرق والآلات الحادة.
مضاعفات
واستعرض نائب رئيس المؤتمر الدكتور صفوت الحسيني استشاري جراحة التجميل ورئيس قسم الجروح بمستشفى القاسمي في الشارقة، الجروح المزمنة وأنواعها، موضحاً أنها تلك الجروح التي لا تشفى ولا تلتئم خلال ثلاثة أشهر.
ولفت إلى أن أنواعها متعددة، ومن أهمها قرحة القدم السكرية، والقرح الوريدية والشريانية، إضافة إلى القرح السريرية، وما يسمى بالخشركريشا أو أكياس الشعر.
وأشار إلى أن مضاعفات الجروح المزمنة تتمثل في الألم المرافق للجروح، والتعرض للالتهابات البكتيرية والانتانات، فضلاً عن فقدان العضو المصاب في حالات كثيرة، إذ إن السبب الرئيس لبتر الأعضاء في العالم هو مضاعفات قرحة القدم السكرية.استعراض دور حقن الدهون لعلاج الجروح المزمنة
مناقشة تشخيص وعلاج
انسداد الشرايينبتر قدم كل 20 ثانية
أكد رئيس الجمعية العُمانية لجراحة التجميل الدكتور تيمور البلوشي، على هامش مشاركته في المؤتمر الخليجي للجروح، أن الإحصاءات العالمية الصادرة عن منظمات دولية تشير إلى أن مضاعفات السكري تتسبب كل 20 ثانية في بتر قدم مصاب بذلك الداء المزمن.
وأوضح أن عدد حالات البتر حول العالم يتزايد بشكل مستمر، فبعدما كانت مضاعفات السكري تتسبب في بتر قدمين كل دقيقة عام 2016 باتت تتسبب في منتصف عام 2017 في بتر قدم كل 20 ثانية.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود بين مختلف الجهات المعنية في دول المنطقة لتعزيز عمليات التوعية المطلوبة بين مختلف الافراد والجهات والمؤسسات، بهدف تفادي الإصابة بداء السكري من جهة والحرص على التعايش السليم مع المرض من جهة أخرى.
أبحاث علمية
أفصح السكرتير العام للمؤتمر الخليجي الأول للجروح الدكتور جميل الجمالي استشاري جراحة التجميل عن تأسيس أول مجلة علمية الكترونية متخصصة في الجروح.
وأوضح أن المجلة تهدف إلى تمكين جميع أطباء التجميل والجروح بكافة المستجدات العالمية المتعلقة بتخصصاتهم، فضلاً عن تمكينهم من نشر أبحاثهم العلمية ذات الصلة.
وأفاد الجمالي بأن المجلة ستمنح شركات الأدوية والمستلزمات الطبية فرصة عرض منتجاتهم بالمجلة بعد تقييمها من قبل لجنة علمية تضم نخبة من الأطباء والباحثين العالميين لاعتمادها.
وتضم المجلة أبحاثاً علمية مقدمة من خبراء دوليين ومحليين حول الجروح، إضافة إلى دراسات مستقبلية وأبحاث تساعد في الارتقاء بمستوى العلاجات المتطورة، عبر استعمال التقنيات الحديثة.
وذكر أن فريق علمي مكون من أعضاء دوليين ومحليين سيشرفون على المجلة التي تعد الأولى من نوعها والتي تضاهي أهم المجلات العلمية حول العالم.سيد الضبع ـ دبي
كشف أطباء عالميون مشاركون في المؤتمر الخليجي الأول للجروح بدبي، أمس، عن علاجات جديدة تقضي تماماً على بتر القدم السكرية وجروح الأورام.
وأكدوا أن تلك العلاجات ستسهم بشكل كبير في تراجع معدلات الإعاقة الناجمة عن عمليات البتر بالقدم السكرية والتي تشهد تزايداً ملحوظاً بمختلف دول المنطقة في ظل ارتفاع معدلات الإصابة بداء السكري.
وأوضح رئيس الجمعية العالمية للجروح البروفيسور الإيطالي الدكتور ماركو رومانيلي، أن أهم تلك العلاجات تتمثل بالخلايا الجذعية المستخلصة من دهون المريض نفسه بعد تحضيرها بشكل طبي وإعادة حقنها في الجزء المصاب، وذلك لاحتوائها على خلايا تعيد بناء الجروح.
وأشار إلى أن التقنيات العلاجية الجديدة تتضمن أيضاً كريمات مستخلصة من الشعير التي تعمل على تعقيم وتحفيز التئام الجرح، وتعمل كذلك على تخفيف الآلام المزمنة التي ترافق مثل هذه الجروح.
في سياق متصل، أفاد رئيس المؤتمر الدكتور مروان الزرعوني استشاري ورئيس قسم جراحة التجميل بمستشفى راشد في دبي بأن هناك تقنيات جديدة بجانب الخلايا الجذعية يمكنها علاج ومنع بتر القدم السكرية للحالات المتأخرة بنسبة تزيد على 70 في المئة كحقن هيبر بورت.
وأوضح أن هذه الحقن تصنع من هرمون النمو بأدمة الجلد وهي الطبقة الطلائية من الجلد التي تصنع في كوبا، إذ يمكن لتلك التقنية الجديدة إحداث طفرة نوعية في علاج القدم السكرية، مؤكداً أنه تم تطبيقها بجانب تقنية الخلايا الجذعية بشكل تجريبي داخل الدولة وهما حالياً في طور الاعتماد من جانب الجهات الصحية في الإمارات.مروان الزرعوني في افتتاح المؤتمر الخليجي الأول للجروح بدبي. (الرؤية)جانب من الحضور في المؤتمر.
وذكر أن علاج الجروح المزمنة في الولايات المتحدة الأمريكية يعد من أكبر التحديات الطبية التي تبلغ تكلفتها نحو 25 مليار دولار، بينما تبلغ التكلفة في المملكة المتحدة ثلاثة في المئة من إجمالي موازنة الصحة العامة، على الرغم من الوعي الصحي والتطور الطبي بالولايات المتحدة والمملكة.
وحذر الزرعوني من تداعيات تلك الجروح وما تسببها من أضرار بالغة داخل مجتمعاتنا في ظل افتقار معظم دول المنطقة لإحصاءات دقيقة تسهم في قياس حجم المشكلة ومن ثم وضع الحلول المناسبة للسيطرة عليها.
وأردف أن الجروح المستعصية التي يصعب علاجها وتحديداً المتعلقة بالأطراف السفلية تعد من الأسباب الرئيسة لزيادة معدلات الإعاقة في مختلف الدول العربية لأنها من أهم أسباب بتر القدم السكرية.
نجاعة
وحول أحدث التقنيات العلاجية لإصابات الأطراف السفلية، أوضح استشاري الجراحات التجميلية وعلاج الجروح المستعصية الدكتور ياسر خطاب أن الشرائح الميكروسكوبية تمثل نقلة نوعية في علاج جروح الأطراف السفلية الناجمة عن الحوادث.
وتحدث خلال جلسة موسعة ضمن فعاليات المؤتمر عن ماهية الشرائح الميكروسكوبية، مؤكداً أنها عبارة عن جزء سليم من أنسجة المريض يتم نقله عبر الأوردة والشرايين إلى الأطراف المصابة عبر استخدام الميكرسكوب الجراحي.
وتابع خطاب «على الرغم من أن هذه العملية معقدة وتحتاج إلى وقت طويل يتراوح ما بين ست إلى ثماني ساعات، إلا أنها تتكلل بالنجاح، ما يوفر للمصاب العمل المناسب والشكل المطلوب.
واستعرض خطاب تقنيات علاجية حديثة، كاستخدام الشرائح الجلدية وعمليات ترقيع الجلد بهدف علاج الجروح الناتجة عن الحروق، فضلاً عن استخدام أحدث أجهزة «في إيه سي» لعلاج الجروح.
وناقش طرق استخدام أحدث أساليب الجراحة لعلاج سرطان الجلد والثدي، إضافة إلى استخدامات جراحات التجميل لعلاج الجروح الناجمة عن حوادث الطرق والآلات الحادة.
مضاعفات
واستعرض نائب رئيس المؤتمر الدكتور صفوت الحسيني استشاري جراحة التجميل ورئيس قسم الجروح بمستشفى القاسمي في الشارقة، الجروح المزمنة وأنواعها، موضحاً أنها تلك الجروح التي لا تشفى ولا تلتئم خلال ثلاثة أشهر.
ولفت إلى أن أنواعها متعددة، ومن أهمها قرحة القدم السكرية، والقرح الوريدية والشريانية، إضافة إلى القرح السريرية، وما يسمى بالخشركريشا أو أكياس الشعر.
وأشار إلى أن مضاعفات الجروح المزمنة تتمثل في الألم المرافق للجروح، والتعرض للالتهابات البكتيرية والانتانات، فضلاً عن فقدان العضو المصاب في حالات كثيرة، إذ إن السبب الرئيس لبتر الأعضاء في العالم هو مضاعفات قرحة القدم السكرية.استعراض دور حقن الدهون لعلاج الجروح المزمنة
مناقشة تشخيص وعلاج
انسداد الشرايينبتر قدم كل 20 ثانية
أكد رئيس الجمعية العُمانية لجراحة التجميل الدكتور تيمور البلوشي، على هامش مشاركته في المؤتمر الخليجي للجروح، أن الإحصاءات العالمية الصادرة عن منظمات دولية تشير إلى أن مضاعفات السكري تتسبب كل 20 ثانية في بتر قدم مصاب بذلك الداء المزمن.
وأوضح أن عدد حالات البتر حول العالم يتزايد بشكل مستمر، فبعدما كانت مضاعفات السكري تتسبب في بتر قدمين كل دقيقة عام 2016 باتت تتسبب في منتصف عام 2017 في بتر قدم كل 20 ثانية.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود بين مختلف الجهات المعنية في دول المنطقة لتعزيز عمليات التوعية المطلوبة بين مختلف الافراد والجهات والمؤسسات، بهدف تفادي الإصابة بداء السكري من جهة والحرص على التعايش السليم مع المرض من جهة أخرى.
أبحاث علمية
أفصح السكرتير العام للمؤتمر الخليجي الأول للجروح الدكتور جميل الجمالي استشاري جراحة التجميل عن تأسيس أول مجلة علمية الكترونية متخصصة في الجروح.
وأوضح أن المجلة تهدف إلى تمكين جميع أطباء التجميل والجروح بكافة المستجدات العالمية المتعلقة بتخصصاتهم، فضلاً عن تمكينهم من نشر أبحاثهم العلمية ذات الصلة.
وأفاد الجمالي بأن المجلة ستمنح شركات الأدوية والمستلزمات الطبية فرصة عرض منتجاتهم بالمجلة بعد تقييمها من قبل لجنة علمية تضم نخبة من الأطباء والباحثين العالميين لاعتمادها.
وتضم المجلة أبحاثاً علمية مقدمة من خبراء دوليين ومحليين حول الجروح، إضافة إلى دراسات مستقبلية وأبحاث تساعد في الارتقاء بمستوى العلاجات المتطورة، عبر استعمال التقنيات الحديثة.
وذكر أن فريق علمي مكون من أعضاء دوليين ومحليين سيشرفون على المجلة التي تعد الأولى من نوعها والتي تضاهي أهم المجلات العلمية حول العالم.سيد الضبع ـ دبي
كشف أطباء عالميون مشاركون في المؤتمر الخليجي الأول للجروح بدبي، أمس، عن علاجات جديدة تقضي تماماً على بتر القدم السكرية وجروح الأورام.
وأكدوا أن تلك العلاجات ستسهم بشكل كبير في تراجع معدلات الإعاقة الناجمة عن عمليات البتر بالقدم السكرية والتي تشهد تزايداً ملحوظاً بمختلف دول المنطقة في ظل ارتفاع معدلات الإصابة بداء السكري.
وأوضح رئيس الجمعية العالمية للجروح البروفيسور الإيطالي الدكتور ماركو رومانيلي، أن أهم تلك العلاجات تتمثل بالخلايا الجذعية المستخلصة من دهون المريض نفسه بعد تحضيرها بشكل طبي وإعادة حقنها في الجزء المصاب، وذلك لاحتوائها على خلايا تعيد بناء الجروح.
وأشار إلى أن التقنيات العلاجية الجديدة تتضمن أيضاً كريمات مستخلصة من الشعير التي تعمل على تعقيم وتحفيز التئام الجرح، وتعمل كذلك على تخفيف الآلام المزمنة التي ترافق مثل هذه الجروح.
في سياق متصل، أفاد رئيس المؤتمر الدكتور مروان الزرعوني استشاري ورئيس قسم جراحة التجميل بمستشفى راشد في دبي بأن هناك تقنيات جديدة بجانب الخلايا الجذعية يمكنها علاج ومنع بتر القدم السكرية للحالات المتأخرة بنسبة تزيد على 70 في المئة كحقن هيبر بورت.
وأوضح أن هذه الحقن تصنع من هرمون النمو بأدمة الجلد وهي الطبقة الطلائية من الجلد التي تصنع في كوبا، إذ يمكن لتلك التقنية الجديدة إحداث طفرة نوعية في علاج القدم السكرية، مؤكداً أنه تم تطبيقها بجانب تقنية الخلايا الجذعية بشكل تجريبي داخل الدولة وهما حالياً في طور الاعتماد من جانب الجهات الصحية في الإمارات.مروان الزرعوني في افتتاح المؤتمر الخليجي الأول للجروح بدبي. (الرؤية)جانب من الحضور في المؤتمر.