الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

خطة لتطوير خدمات المدارس الحكومية العام الجاري

خطة لتطوير خدمات المدارس الحكومية العام الجاري
اعتمدت وزارة التربية والتعليم خطة لتطوير خدمات المدارس الحكومية العام الدراسي الجاري، تستهدف تقييماً شاملاً لحالة كل مدرسة عن طريق تكثيف زيارات ميدانية تجريها فرق الرقابة المدرسية.وكشفت نماذج تقارير رقابية، حصلت «الرؤية» على نُسخٍ منها، ملاحظات ومخالفات جسيمة، رصدتها الوزارة لمدارس حكومية في المناطق الشمالية.

ووفقاً لنماذج التقارير الرقابية، اتضح تراخي إدارات تلك المدارس في تفعيل مراكز مصادر التعلم «المكتبات المدرسية»، كما رصدت الوزارة نقصاً ملحوظاً في معلمي بعض التخصصات التعليمية داخل تلك المدارس، من بينهم معلمو التربية الخاصة والدراما والحاسوب، إضافة إلى الاختصاصيين النفسيين.

وتضمنت الملاحظات التي سجلتها فرق الرقابة المدرسية عدم توفير متطلبات الطلبة أصحاب الهمم، إضافة إلى عدم تفعيل الملاعب الخارجية في بعض المدارس.


وشملت أيضاً عدم تجهيز بعض المباني المدرسية بالأثاث والوسائل التعليمية الحديثة والتقنيات المناسبة، إلى جانب ضعف شبكات الإنترنت داخل الفصول وبقية مرافق المدرسة.


وبحسب النماذج الرقابية، افتقرت بعض المدارس إلى نظافة الصفوف والمكاتب والمختبرات، وكذلك مستودعات التخزين التي تعاني أيضاً من عدم التنظيم، إضافة إلى وجود أثاث تالف لم يستبدل في الساحات الخارجية للمدارس.

وتطرقت الملاحظات إلى عدم جاهزية قاعات الأنشطة، مثل قاعة الفنون الموسيقية والمسرح، وعدم وجود لوحات إرشادية في جميع مرافق المدرسة، فضلاً عن عدم كفاية دورات المياه للعاملين، التي تعاني هي الأخرى من التخزين العشوائي لأدوات النظافة.

وامتدت الملاحظات لتشمل عدم وجود برادات مياه صالحة للشرب للطلبة والعاملين بالمدرسة، وعدم وجود سبورات ذكية ببعض الصفوف الدرسية، إضافة إلى إغلاق نوافذ الصفوف بالدور الأرضي بشكل كامل، بشكل لا يسمح بالتهوية المطلوبة.

ولم يتسن لفرق الرقابة تحديد إذا كانت مصادر التعلم بالمدرسة مناسبة لأعمار الطلبة، نظراً لعدم جاهزيتها، إلى جانب ملاحظة استخدام العامية من جانب بعض المعلمين أثناء الحصص الدراسية بدلاً من استخدام الفصحى في المواد التي تدرس باللغة العربية.متطلبات الطلبة أصحاب الهمم غير متوافرة

نقص ملحوظ في معلمي التربية الخاصة والحاسوب والدراما والنفسيين