السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

أنظمة ذكية وقوارب محلية لصد القرصنة

مواجهة التهديدات الجوية

وتعرض شركة المراكب لصناعة السفن منتجها المبتكر من القارب ذاتي القيادة من طراز AHM11USV البالغ طوله 11 متراً والذي يوفر منظومة MILAS الصاروخية متعددة المهام للدفاع ضد التهديدات البحرية والجوية.

وتعد المنظومة إحدى الحلول المصممة خصيصاً للسفن والمنصات البحرية مثل الزوارق الحربية السريعة وقوارب خفر السواحل.


ولفت مدير التطوير في الشركة، نور السيد، إلى الاعتماد على تعزيز ثقافة الابتكار بما يخدم تحديث التقنيات الدفاعية المتوفرة بالسوق المحلي والإقليمي، كما يوفر المزيد من الابتكارات في مجال القوارب من دون سائق.


وتابع أنه بالتعاون مع عدد من الشركات المحلية إلى جانب شركات أجنبية نعمل على توفير مكونات التصنيع، بما فيها منظومات التسليح والأجهزة المساعدة.

أنظمة للدفاع ضد الألغام

من جهة أخرى، تستعرض شركة «أطلس إلكترونيك» الإماراتية، أنظمة للدفاع تحت الماء ضد الألغام كما تساعد على كشف الغواصات والغطاسين، بالإضافة إلى زورق يبلغ طوله 11 متراً لأداء مختلف المهام ومنها الكشف عن الألغام عبر أجهزة كهربائية ومغناطيسية متقدمة.

وتقدم الشركة كذلك مركبة «C-CAT» التي تتولى عملية المسح تحت الماء لمدة تزيد عن 10 ساعات تلقائياً.

تقنيات بحرية

وكشفت شركات أجنبية مشاركة في معرض نافدكس 2019 عن عدد من التقنيات القتالية والعسكرية البحرية، منها شركة «ليوناردو» إحدى الشركات الإيطالية المشاركة في معرضي آيدكس ونافدكس، التي تقدم حلولها المتقدمة للفرقاطات العسكرية.

وتتضمن الحلول الأنظمة المضادة للغواصات الحربية، وأجهزة رادار استشعارية وأنظمة التحكم بالحريق وأجهزة استشعار إلكتروضوئية.

ويتولى النظام المطور الذي تقدمه الشركة، مهام التتبع وأنظمة الاتصالات والدفاع عبر أشعة التحكم بالأشعة تحت الحمراء، فضلاً عن جهاز استشعار للصاروخ الرئيس والدفاع الجوي ورادار المسح الأرضي (ران 30 اكس).

وتتضمن منتجات الشركة، أنظمة دفاع فائقة السرعة تستخدم الذخيرة الموجهة بنظام دافيد/‏‏دارت لملاحقة الأهداف وجهاز يعمل بالأمواج فوق الصوتية (سونر) مضاد للألغام (نظام تفادي الألغام) وأنظمة إطلاق مخادعة (DLS) من أجل التدابير المضادة للتهديدات في عمق البحر وفي الجو.

وتستعرض شركة «أكوابوتيكس» مركبة دفاعية بحرية هجينة غير مغمورة تعمل تحت سطح الماء، ويمكن استخدامها في المياه الضحلة ومناطق ركوب الأمواج شديدة الحدة.

وتضم أنظمة مستقلة قابلة لإعادة التشكيل وذات التكلفة المنخفضة، علماً أنها تساعد على إبعاد السفن المستخدمة لها عن المركبات العسكرية و«الدرون» التي تحمل متفجرات أو الألغام التي تتواجد تحت سطح الماء.

أما الشركة الكندية «CAE»، فتستعرض قدراتها ضمن مشاركتها في معرض نافدكس في مجال التدريب البحري، كما توفر أنظمة محاكاة شاملة للحرب التكتيكية المضادة للغواصات البحرية وأنظمة الألغام، فضلاً عن تقنيات استشعار الطائرات.

وتوفر أيضاً أجهزة المحاكاة سيناريوهات المهمات لمجموعات كاملة من العمليات في وقت الحرب والسلم، وأنظمة هيدروديناميكية ورسومات غرافيك متقدمة وعالية الجودة للسفن.

ويقدم نظام المحاكاة التدريب في ظل وجود عوامل التهديد، وعدة سفن، كما يساهم في إنشاء قنوات الاتصال وتبادل البيانات التكتيكية، كما يحدث في الوحدات الحية تماماً.

أنظمة انزلاق

تقدم شركة «بلافنجر مارين» النرويجية أحدث أنظمة الانزلاق في الدخول والانطلاق في مجال الدفاع الجوي.

ويمكن لأنظمة الانزلاق المبتكرة التعامل مع الطائرات بدون طيار أو مركبات تحت سطح الماء ذاتية القيادة، علماً أنه تم تصميم عمليات التشغيل والاسترداد باستخدام أنظمة مزلقة لتكون آمنة ومريحة وسهلة للطاقم والركاب حتى في ظروف الطقس القاسية.

وتقلل الأنظمة الحديثة التي ابتكرتها الشركة من استخدام الخطافات والحبال وأسلاك الربط والوصلات الميكانيكية الأخرى أثناء العمليات، مما يساهم في تقليل خطر المواقف الحرجة التي تحدث أثناء إطلاق واستعادة إحدى السفن.

وتوفر شركة «هافلسان» التركية المتخصصة في أنظمة القفز والهبوط إلى الماء أو اليابسة، جهاز محاكاة ذكي يستخدم في أغراض التدريب على القفز من الجو إلى اليابسة أو البحر، حيث يهيئ الأفراد المتدربين في المجال الدفاعي والعسكري على تعلم أساسيات القفز من الطائرات الحربية في الحالات الاضطرارية.

ويأتي نظم المحاكاة على هيئة خوذه ذكية، تضم مجسات حسية تساعد في تغيير ما يشاهده المستخدم حسب حركته، علماً أنها تضم فتحات تسمح بمرور الهواء الضاغط والذي يوفر للمتدرب شعوراً وكأنه يهبط من الجو إلى الأرض أو البحر.سامح الليثي، منورة عجيز ـ أبوظبي

تستعرض الشركات المحلية التطور الذي وصلت إليه الصناعة البحرية الإماراتية، إذ تقدم أنظمة بحرية ذكية وقوارب محلية الصنع لصد القرصنة والاعتداءات البحرية وتفكيك المتفجرات تحت الماء، علماً أن الشركات الأجنبية تطرح سفناً روبوتية وقوارب ذات مهام دفاعية ضد الاعتداءات البحرية المختلفة.

وسلط مسؤولون في الشركات العارضة الضوء على مدى التطور الذي تشهده صناعة السفن القتالية مع إدخال أنظمة القيادة الذاتية والتوجيه عن بعد لقوارب التدخل والمهام الدفاعية، مما يزيد من تقليص معدلات المخاطر على القوة البشرية وأداء المهام بأعلى درجة من المناورة والقدرة على تحقيق الأهداف.

كما شملت المنتجات المعروضة على صعيد القتال البحري منظومات للمسح الحراري والأشعة وآليات استشعار ذكية لرصد الاختراقات والسفن المهاجمة مما يزيد من قدرة القوات على مكافحة عمليات القرصنة أو الاعتداءات العسكرية البحرية.