الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

مقابلات وظيفية للباحثين عن عمل في «الطاقة»

مقابلات وظيفية للباحثين عن عمل في «الطاقة»
انطلقت، أمس الأربعاء، في مركز أبوظبي للمعارض (أدنيك) أولى فعاليات أيام التوظيف في قطاع الطاقة، وذلك بحضور وزير الطاقة والصناعة سهيل بن محمد المزروعي ووزير الموارد البشرية والتوطين ناصر بن ثاني الهاملي، وبمشاركة واسعة من قبل المواطنين والمواطنات الباحثين عن العمل.

وشهد المزروعي والهاملي جانباً من المقابلات الوظيفية المباشرة التي أجريت للباحثين عن العمل من قبل المسؤولين في الشركات المشاركة في يوم التوظيف وعددها 21 شركة طرحت 217 فرصة وظيفية لحملة الشهادات الجامعية.

وتستهدف وزارة الموارد البشرية والتوطين بالشراكة مع وزارة الطاقة والصناعة توفير ألف فرصة وظيفية للمواطنين والمواطنات في قطاع الطاقة، وذلك بالتعاون مع المؤسسات والشركات العاملة في هذا القطاع.


وأكد سهيل بن محمد المزروعي «أن قطاع الطاقة يشهد نمواً متسارعاً وتطوراً كبيراً، ويعد أحد محركات التنمية المستدامة في الدولة، وهو الأمر الذي يجعله قادراً على خلق الفرص الوظيفية المتنوعة، والتي من شأنها استقطاب الكفاءات الوطنية الشابة وتمكينها من تحقيق تطلعاتها بمستقبل وظيفي واعد».


وقال: «إننا نتطلع لأن تشارك المؤسسات والشركات العاملة في هذا القطاع بفاعلية في الجهود المبذولة لتوظيف المواطنين والمواطنات، وبالتالي المساهمة في تحقيق مستهدفات الاجندة الوطنية».

من جانبه، ذكر ناصر بن ثاني الهاملي أن الشراكة بين وزارتي الموارد البشرية والتوطين والطاقة والصناعة والمؤسسات والشركات العاملة في قطاع الطاقة بمختلف إمارات الدولة تأتي تجسيداً لرؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة التي تترجمت في القرارات الجديدة للتوطين، لا سيما من حيث ضرورة تكامل الجهود الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص بما يسهم في تحقيق مستهدفات التوطين الذي يعتبر إحدى الأولويات الوطنية.

وأكد ثقته بقدرة شباب الوطن على إثبات ذاتهم وتنافسيتهم العالية وكفاءتهم وتميزهم في شغل الوظائف المتوافرة في قطاع الطاقة وقيادة هذا القطاع الذي يعتبر أحد أهم القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية والحيوية في الدولة.

أيام إضافية

تعقد تباعاً أيام إضافية للتوظيف في قطاع الطاقة بمختلف مناطق الدولة، حيث سيتم الإعلان عن مواعيدها وأماكن تنظيمها في وسائل الإعلام وعبر حسابات وزارة الموارد البشرية والتوطين في وسائل التواصل الاجتماعي.