السبت - 04 مايو 2024
السبت - 04 مايو 2024

حضرت أمينة ولطفي وداؤود .. وغاب الفيشاوي مجدداً

اختارت أسرة الفيلم المصري «122»، دبي، لتكون المحطة الخليجية الأولى لعرض العمل، الذي يجمع كلاً من طارق لطفي، وأمينة خليل، وأحمد داؤود، وأحمد الفيشاوي الذي يتغيب للمرة الثانية على التوالي عن حضور العرض الافتتاحي لفيلم من بطولته، في دبي.

وعبر نجوم الفيلم، عن تبدد حالة خوف تملكتهم من التجربة جراء حفاوة استقبال الجمهور لهم في دبي، مشيرين إلى أن الإقدام على المراهنة بفيلم رعب في السينما العربية لا يزال مغامرة، يجب أن تكون محسوبة.

وتدور حبكة الفيلم حول قصة حب بين شاب فقير وفتاة من الصم والبكم تقودهما ظروف الحياة إلى الدخول في عالم من العمليات المشبوهة، وتتبدل حياتهما عندما يصابان في حادث وينقلان إلى المستشفى، ليواجها أسوأ كابوس في حياتهما.


أجواء مهرجانية


ورحب مخرج العمل الفنان ياسر الياسري بالجمهور، الذي استعاد، من خلال إطلالة السجادة الحمراء، مساء أمس الأول في فوكس سينما بمول الإمارات، أجواء المهرجانات السينمائية.

وأبدى الياسري سعادته الغامرة بتحقيق حلمه في صناعة أول فيلم عربي مصري بتقنية 4DX، كاشفاً أنه يعتزم المشاركة به في مهرجانات سينمائية عربية وعالمية عدة.

رعب وأكشن

وكشف لطفي عن تخوفه من فكرة خوض تجربة سينمائية بعد انقطاعه عن الفن السابع لمدة تسعة أعوام، لا سيما أن فكرة الفيلم جديدة وتجمع بين نمط أفلام الرعب والأكشن.

وأضاف: «أسماء القائمين على تنفيذ الفيلم شجعتني على خوض التجربة».

وقال لطفي إنه يجسد شخصية طبيب طوارئ يدعى نبيل، يعمل على سرقة أعضاء المرضى.

من جهتها، قالت خليل إنها تجسد شخصية فتاة فقيرة بكماء تضع سماعة تدعى أمنية، تتزوج سراً من حبيبها خوفاً من أسرتها.

وأشارت إلى أنها كانت تخاف سابقاً من أفلام الرعب، في حين أنه عندما عرض عليها المخرج ياسر الياسري النص استمتعت بالأحداث المدرجة وقررت الموافقة.

من ناحيته، رأى داؤود أنه يفاجئ الجمهور الذي تعود عليه بأدوار كوميدية بحتة، فيما تعد تجربته في فيلم رعب غير مسبوقة بالنسبة له.براعة أمينة خليل

أبدى الفنان الإماراتي منصور الفيلي إعجابه بآلية سرد أحداث الفيلم، فيما أشاد الفنان الإماراتي إبراهيم استادي ببراعة الفنانة أمينة خليل وقدرتها على إقناع المشاهد بتفاصيل دورها، مضيفاً: «تمكنت بحرفية وجدارة من تجسيد شخصية الفتاة البكماء التي تغوص في مواقف مرعبة لإنقاذ زوجها من يد سارق الأعضاء»، مشيراً أيضاً إلى أن مخرج الفيلم قدم مادة سينمائية ذات جودة عالية بدءاً من الصورة وانتهاء بعنصر التشويق غير الممل بالنسبة لفئة أفلام الرعب.